بوابة الوفد:
2025-03-31@22:57:13 GMT

وبعد ما أنقذ الوطن.. تحمل ما لا يتحمله بشر (٢- ٢)

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

ونحن نستكمل مقالنا السابق عن سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وكيف اتجهت أنظار العالم إليه، بعد أن ظهر بروح وطنية قوية بشخصيته المستقيمة المهيبة العالية، وهو يعلن بقراره التاريخى الخالد إنهاء أسود حقبة تاريخية فى حكم مصر، وقد استند فى هذا القرار إلى ثورة شعب، ثار على حكم جماعة تريد الوطن ملكية خاصة لها، وفى نظرهم مجرد حفنة من التراب كما صرح بذلك مرشدهم، وجعله وطن غير مستقر على حال يعيش فى مشاكل واضطرابات، ونقطة انطلاق لتقسيمه واحتلاله، وإعادة رسم خريطة مشروع الشرق الأوسط الكبير، وكان هذا كل ما تريده وأن تصل إليه دول بعينها، تريد أن يعيش الوطن فى محن ومآسٍ لا حصر لها ولكن من العسير أن يتحقق ذلك، لأنه يتنافى فى ظل وجود مؤسسة عسكرية وطنية قوية، تحت قيادة قائدها الأعلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى فرضت عليهم عقيدتهم العسكرية بالدفاع عن الوطن أو أى خطر يهدد سلامة أراضيه، ومن حق هذه المؤسسة أن تحميه وأن تبعد عنه أى عدوان خارجى، بعد أن منحهم الله حياة حب الجهاد والولاء له وللوطن.


لقد استطاع الرئيس السيسى أن يتصدى لمخطط تقسيم مصر، وأن يوقف المشروع غير الأخلاقى المعروف بالشرق الأوسط الكبير، بل هدد بهلاك كل أيدٍ تريد النيل من مقدرات هذا الوطن، بعد أن فضحهم على الملأ وكشف مخططهم القذر، بتواطؤ دول وجماعات تريد نشر الفتن وزرع الارهاب فى مصر، ولكنها لم تفلح فى تحقيق ذلك، بفضل يقظة مؤسساتها الأمنية من الجيش والشرطة.. ومع بداية عصر بناء الجمهورية الجديدة وإصلاح المرغوب فيه، فى ظل وجود دستور جديد، استطاع الرئيس السيسى بأن يرقى بالدولة المصرية أعظم الارتقاء،وأن يصل اهتمامه بها إلى درجة كبيرة من التقدم والرخاء، لحاجة البلاد إلى إصلاحات تنموية واقتصادية فى جميع القطاعات، بعد أن تأخر هذا النمو فى ظل الاوضاع القاسية من الحقبة السوداء المذكورة آنفا، وبعد أن وضعت القيادة السياسية نصب عينيها بأن تعمل على تحقيق الكثير من الإنجازات الاقتصادية وإقرار العدالة الاجتماعية، وسط استقرارا سياسيًا وأمنيا يتحقق فيها قيام نهضتها التنموية.
لقد استطاع الرئيس السيسى أن يقدم ما فى وسعه لتحقيق المزيد من الرخاء لإسعاد شعبه، وإنقاذ وطنه من كل الأعداء المحيطين به، بعد أن تيقظ وتحقق من أهدافهم الخبيثة بالرجوع بالوطن إلى الوراء عهودا طويلة، وجعل مستقبله مظلما لدولة مقسمة وشعب مشرد، وبعد أن خاب ظنهم بغرق البلاد فى هذه المصائب والأهوال، لكى يعم فيها الخراب والدمار فى كل مكان، ولكن شعروا بخيبة الأمل بعد القضاء على خطرهم الداهم، ونالت مصائبه دول الجوار العربى، وأمام هذه النية الوطنية الخالصة لقائد يمتاز بقوة الشجاعة وعزم صلب لا يلين، منحه الله الحياة لكى يسعى فى إصلاح الأرض وأن يعمر فيها.. لا تأثره بالمؤسسة العسكرية الوطنية، التى تربى وترعرع فيها، وزرعت فيه حب الولاء والفداء والتضحية، وهذه الغريزة تدفعه إلى الكفاح فى تقديم واجبه نحو وطنه لكى يظل متمتعًا بسيادته وحدوده السياسية والجغرافية المحصنة، ولا شك بأنه لا تخلو أحداث خراب الدول العربية فى العشر سنوات الأخيرة، من اليد الطولى لدول أصحاب الفوضى الخلاقة، ولن تطول يد هذه الفوضى مصر لأن هناك شعبا وجيشا وقائده الأعلى، الذى كشف الأقنعة الزائفة لدول كبرى تتشدق بأنها تحمى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وما هى إلا دول تريد تدمير بلاده، ولكن براعته تصدت لمؤامراتهم الخفية بعد أن حد من خطر المؤامرة وقضى نهائيًا على مخطط تقسيم مصر، وفى مقابل ذلك تعرض لحرب إعلامية قذرة، بالكذب والافتراءات سواءً كان عبر الفضاء الإلكترونى، أو إحدى الفضائيات التى تبث سمومها من على أرض هذه الدول، من أشخاص شيطانية خانوا الله والوطن، وأصبحوا عملاء وخونة مرتزقة مأجورين ظهرت نواياهم الخبيثة ومؤامراتهم الدنيئة، بعد أن أبعد الرئيس السيسى عن مصر شبح تقسيمها المخيف، وهذا وفاء عظيم ضرب به أروع الأمثلة لخدمة بلاده وحسبه فخرًا بأنه القائد الذى أنقذ وطنه من الضياع، وهذا ما حمله عنوان المقالين بعد ما أنقذ الوطن تحمل ما لا يتحمله بشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئیس السیسى بعد أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يشارك أبناء وأسر الشهداء أجواء عيد الفطر المبارك.. فيديو

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، أبناء وأسر الشهداء أجواء عيد الفطر المبارك.

الرئيس السيسي يصطحب أحد أبطال القوات المسلحة من المصابين في مشهد أبويعمرو الليثي ومصطفى شعبان وسامح حسين.. النجوم يلتقون بالرئيس السيسي في احتفالية عيد الفطرتكريم أسر الشهداء والمصابين 

تضمنت الاحتفالية تكريم عدد من أسر الشهداء والمصابين الذين قدموا تضحيات جسيمة في خدمة الوطن، حيث قام الرئيس السيسي بتوزيع الهدايا التذكارية على أسر الشهداء والمصابين.

 كما تم تكريم عدد من المصابين الذين أصيبوا أثناء أداء واجبهم الوطني، مؤكدًا أن هؤلاء الأبطال سيظلون دائمًا في قلب الأمة المصرية.

وقد عبرت أسر الشهداء والمصابين عن مشاعر الشكر والامتنان لهذا التكريم، حيث أكدوا أن هذه المبادرة تؤكد أن الدولة لا تنسى أبداً من ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، وأن الشعب المصري يقف خلفهم في كل الأوقات.

الرئيس السيسي يلتقط صورًا تذكارية مع الأطفال وأبناء الشهداء

حرص الرئيس السيسي على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال وأبناء الشهداء في مشهد عاطفي يعكس عمق العلاقة بين القيادة والشعب. 

فقد التقط الرئيس العديد من الصور مع الأطفال، وحرص على مشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك، مقدمًا لهم التهنئة وأعرب عن تقديره لمشاركة أسر الشهداء والمصابين هذه المناسبة السعيدة.

ورسم الرئيس السيسي ابتسامة على وجوه الأطفال وأبناء الشهداء، مقدمًا لهم رسالة دعم ومحبة، مؤكدًا أنهم جزء لا يتجزأ من الوطن الذي يواصل النمو بفضل تضحيات ذويهم الأبطال. وكان لهذا التفاعل العاطفي وقع كبير على الحضور، حيث أعرب الجميع عن مشاعر الفخر والاعتزاز بتكريم القيادة السياسية لهذه الفئات التي قدمت أعظم التضحيات.
 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسى يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيرانى
  • الرئيس السيسي يشارك أبناء وأسر الشهداء أجواء عيد الفطر المبارك.. فيديو
  • الرئيس السيسى يشاهد فيلما تسجيليا بعنوان: ذكريات العيد
  • بث مباشر| الرئيس السيسى يكرم عددًا من أسر شهداء ومصابى القوات المسلحة والشرطة
  • الرئيس السيسى يصل مسجد المشير طنطاوى لأداء صلاة عيد الفطر المبارك
  • الرئيس السيسى يؤدى صلاة العيد فى مسجد المشير ويتناول الإفطار مع أبناء الشهداء
  • مصر أكتوبر: الجمهورية الجديدة غيرت حياة الملايين بقيادة الرئيس السيسي
  • إبطال سحر رُمي في نهر عراقي.. حكاية أمهات السحورة وسباح أنقذ عائلة
  • الرئيس السيسى يتلقى اتصالًا من رئيس الوزراء الباكستاني.. ماذا دار خلال المهاتفة؟
  • الرئيس السيسى يتلقى اتصالًا من ملك البحرين للتهنئة بعيد الفطر المبارك