بوابة الوفد:
2024-12-22@10:31:55 GMT

وبعد ما أنقذ الوطن.. تحمل ما لا يتحمله بشر (٢- ٢)

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

ونحن نستكمل مقالنا السابق عن سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وكيف اتجهت أنظار العالم إليه، بعد أن ظهر بروح وطنية قوية بشخصيته المستقيمة المهيبة العالية، وهو يعلن بقراره التاريخى الخالد إنهاء أسود حقبة تاريخية فى حكم مصر، وقد استند فى هذا القرار إلى ثورة شعب، ثار على حكم جماعة تريد الوطن ملكية خاصة لها، وفى نظرهم مجرد حفنة من التراب كما صرح بذلك مرشدهم، وجعله وطن غير مستقر على حال يعيش فى مشاكل واضطرابات، ونقطة انطلاق لتقسيمه واحتلاله، وإعادة رسم خريطة مشروع الشرق الأوسط الكبير، وكان هذا كل ما تريده وأن تصل إليه دول بعينها، تريد أن يعيش الوطن فى محن ومآسٍ لا حصر لها ولكن من العسير أن يتحقق ذلك، لأنه يتنافى فى ظل وجود مؤسسة عسكرية وطنية قوية، تحت قيادة قائدها الأعلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى فرضت عليهم عقيدتهم العسكرية بالدفاع عن الوطن أو أى خطر يهدد سلامة أراضيه، ومن حق هذه المؤسسة أن تحميه وأن تبعد عنه أى عدوان خارجى، بعد أن منحهم الله حياة حب الجهاد والولاء له وللوطن.


لقد استطاع الرئيس السيسى أن يتصدى لمخطط تقسيم مصر، وأن يوقف المشروع غير الأخلاقى المعروف بالشرق الأوسط الكبير، بل هدد بهلاك كل أيدٍ تريد النيل من مقدرات هذا الوطن، بعد أن فضحهم على الملأ وكشف مخططهم القذر، بتواطؤ دول وجماعات تريد نشر الفتن وزرع الارهاب فى مصر، ولكنها لم تفلح فى تحقيق ذلك، بفضل يقظة مؤسساتها الأمنية من الجيش والشرطة.. ومع بداية عصر بناء الجمهورية الجديدة وإصلاح المرغوب فيه، فى ظل وجود دستور جديد، استطاع الرئيس السيسى بأن يرقى بالدولة المصرية أعظم الارتقاء،وأن يصل اهتمامه بها إلى درجة كبيرة من التقدم والرخاء، لحاجة البلاد إلى إصلاحات تنموية واقتصادية فى جميع القطاعات، بعد أن تأخر هذا النمو فى ظل الاوضاع القاسية من الحقبة السوداء المذكورة آنفا، وبعد أن وضعت القيادة السياسية نصب عينيها بأن تعمل على تحقيق الكثير من الإنجازات الاقتصادية وإقرار العدالة الاجتماعية، وسط استقرارا سياسيًا وأمنيا يتحقق فيها قيام نهضتها التنموية.
لقد استطاع الرئيس السيسى أن يقدم ما فى وسعه لتحقيق المزيد من الرخاء لإسعاد شعبه، وإنقاذ وطنه من كل الأعداء المحيطين به، بعد أن تيقظ وتحقق من أهدافهم الخبيثة بالرجوع بالوطن إلى الوراء عهودا طويلة، وجعل مستقبله مظلما لدولة مقسمة وشعب مشرد، وبعد أن خاب ظنهم بغرق البلاد فى هذه المصائب والأهوال، لكى يعم فيها الخراب والدمار فى كل مكان، ولكن شعروا بخيبة الأمل بعد القضاء على خطرهم الداهم، ونالت مصائبه دول الجوار العربى، وأمام هذه النية الوطنية الخالصة لقائد يمتاز بقوة الشجاعة وعزم صلب لا يلين، منحه الله الحياة لكى يسعى فى إصلاح الأرض وأن يعمر فيها.. لا تأثره بالمؤسسة العسكرية الوطنية، التى تربى وترعرع فيها، وزرعت فيه حب الولاء والفداء والتضحية، وهذه الغريزة تدفعه إلى الكفاح فى تقديم واجبه نحو وطنه لكى يظل متمتعًا بسيادته وحدوده السياسية والجغرافية المحصنة، ولا شك بأنه لا تخلو أحداث خراب الدول العربية فى العشر سنوات الأخيرة، من اليد الطولى لدول أصحاب الفوضى الخلاقة، ولن تطول يد هذه الفوضى مصر لأن هناك شعبا وجيشا وقائده الأعلى، الذى كشف الأقنعة الزائفة لدول كبرى تتشدق بأنها تحمى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وما هى إلا دول تريد تدمير بلاده، ولكن براعته تصدت لمؤامراتهم الخفية بعد أن حد من خطر المؤامرة وقضى نهائيًا على مخطط تقسيم مصر، وفى مقابل ذلك تعرض لحرب إعلامية قذرة، بالكذب والافتراءات سواءً كان عبر الفضاء الإلكترونى، أو إحدى الفضائيات التى تبث سمومها من على أرض هذه الدول، من أشخاص شيطانية خانوا الله والوطن، وأصبحوا عملاء وخونة مرتزقة مأجورين ظهرت نواياهم الخبيثة ومؤامراتهم الدنيئة، بعد أن أبعد الرئيس السيسى عن مصر شبح تقسيمها المخيف، وهذا وفاء عظيم ضرب به أروع الأمثلة لخدمة بلاده وحسبه فخرًا بأنه القائد الذى أنقذ وطنه من الضياع، وهذا ما حمله عنوان المقالين بعد ما أنقذ الوطن تحمل ما لا يتحمله بشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئیس السیسى بعد أن

إقرأ أيضاً:

حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدول الثمانية إرساء لدعائم الاستقرار

قال المهندس أحمد تيسير أمين الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن إن انعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد" تأتي في توقيت مهم جدا لخلق تكتلات و كيانات اقتصادية تدعم وتساند بعضها البعض في ظل الأوضاع المتوترة في كثير من دول العالم و خاصة منطقة الشرق الأوسط والتي تستدعي تحقيق تكامل اقتصادي حقيقي بين الدول فيما بينها و يأتي في ذلك قمة الدول الثماني النامية .

و أوضح في بيان صحفي له أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع خطة عمل ومنهج للمجموعة خلال الفترة القادمة في كلمته التي ألقاها اليوم في الجلسة الافتتاحية حيث ركز فيها على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية ورصد التحديات الحالية بالدول النامية و سبل الحلول لها لإرساء دعائم الاستقرار و النمو .

و أوضح  أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة سيعزز من  التجارة البينية بين الدول الأعضاء ويفتح المجال لمزيد من الشراكات والمبادرات الاقتصادية و التنموية.

و أشاد أمين اقتصادية حماة الوطن بالمبادرات التي أعلن عنها الرئيس السيسي في كلمته اليوم لما لها من أهمية كبيرة في إحداث حالة من الترابط القوي القائم على المصالح المشتركة بين الدول الأعضاء ومنها تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" و إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء و تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى ومعدلات التجارة بين دولنا واخيراً تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025  لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة لتطوير هذا القطاع المهم.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: زيارات الرئيس السيسي تحمل رسائل مهمة للداخل والخارج «فيديو»
  • أحمد موسى: رسائل الرئيس السيسي تحمل بشريات جيدة للمصريين
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي حذر المصريين من أمر خطير يحاك ضد الوطن
  • نقل النواب: كلمة الرئيس السيسى بقمة الدول الثمانى النامية تعكس رؤية مصر في مواجهة التحديات
  • وزير الأوقاف يكرم إماما أنقذ حياة مصلٍ بمسجد العظيم في زهراء المعادي
  • قوى عاملة النواب: كلمة الرئيس السيسى أمام قمة الدول الثمانى تاريخية
  • قيادية بحماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي بقمة الدول الثماني تعكس دور مصر المحوري
  • مجلس الوحدة الاقتصادية: مصر بقيادة الرئيس السيسى تشهد نهضة اقتصادية واجتماعية متميزة
  • جمهورية أذربيجان تشكر الرئيس السيسى لدعمه قطاع غزة
  • حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدول الثمانية إرساء لدعائم الاستقرار