بوابة الوفد:
2025-05-01@04:36:50 GMT

بطولة العاصمة الإدارية والتأمين

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

تم افتتاح بطولة مصر وقد سعد الشعب بالمنشآت الضخمة وبتواجد فرق قوية وعلى رأسها كرواتيا ثالث العالم، وإذا كنا نثمن دور الدولة فى استضافة هذه البطولة فى اقل من أسبوع، وإجراء مراسم افتتاح وختام على مستواى عالٍ مع الابهار وحضور نجوم فنية فى مجالات متعددة، وأيضًا يجب أن نثمن موقف حسام حسن على إصراره بخوض هذه البطولة رغم علمه بتواجد فرق أقوى منه ولم يفعل مثل ما فعله المدربون السابقون بإجراء مباريات مع فرق (درجة ثالثة) ليحقق فوزًا سهلًا سرعان ما ينكشف وهميته وهشاشته مع اول لقاء جاد!
أما عن منتخب مصر فقد حاز على المركز الثانى بعد هزيمة ثقيلة من الكروات بأربعة أهداف إلى هدفين، وأقول إلى المتربصين والذين ينتظرون كبوة لمدربنا الوطنى حسام حسن؛ إن هذة نتيجة منطقية نظرًا لفرق المستوى بيننا وبين كرواتيا (ثالث العالم)، كما أن مدربهم يدرب فريقه منذ أكثر من سبع سنوات وحسام الذى تولى المهمة منذ سبعة أيام! وهذا فرق مؤثر بخلاف الأخطاء الدفاعية الساذجة والتى لا يرتكبها المبتدئون منها عدم الرقابة وعدم المشاركة نهائيًا فى الكرات العالية على مرمانا! ومع هذه السذاجة الكروية جاءت الأهداف الأربعة، ورغم قسوة الهزيمة إلا إننا ندعم وبقوة المدرب الوطنى حسام حسن ولدينا كل الثقة فى قدرته هو وجهازه بالعودة ورفع المستوى وتعديل المسار وتحقيق الانتصارات ليصل المنتخب إلى الاداء المميز الذى يعمل له حسام، وأقول له إن كل هذا سيأتى بالوقت وتكرار اللقاءات القوية مثل مباراتنا مع كرواتيا.

. أما أجمل الظواهر هى عودة الأسرة للمدرجات والتى امتلأت بهم الاستاد وأضافوا مزيدا من البهجة على الاستاد.
التأمين الصحي
أحمد رفعت، صانع ألعاب مودرن فيوتشر، الذى كان سقط بشكل مفاجئ خلال مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندرى، مغشيًا عليه دون أى تدخلات، وهو ما أثار الرعب بين زملائه، وحاولت الأجهزة الطبية إعادته إلى الوعى لكن دون جدوى.. إلى نهاية الحالة الإنسانية المتداولة والتى نثمن فيها دور الدكتور وليد دعبس رئيس النادى وبفضل الله ثم بما فعله، والحمدلله تم شفاء رفعت مرحليًا وبالتالى نجح مسئولو نادى مودرن فيوتشر فى نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة وعقب تحسن الحالة الصحية له، والخضوع إلى تحاليل طبية تؤكد سلامته.. ولكن من جانب آخر عندنا القائمة تطول وتطول من الرياضيين الذين ليس لديهم المال الكافى للعلاج ويمرّون حاليًا بفترة إصابة فى حياتهم، بسبب تعرضهم لها فى الملاعب أو لأمراض خطيرة قد تطول معها مراحل العلاج، وحيث إن الرياضيين (حالهم حال سائر البشر).. وهذا يقودنا إلى موضوع مهم وحسّاس، وهو التأمين الصحى على الرياضيين.. وأهمية توفيره لجميع الرياضيين فى وطننا، وهو القرار النافع للجميع، والذى حتمًا سيكون مردوده الإيجابى على جميع من ينتمى إلى المنظومة الرياضية الوطنية، وسيوفر على الدولة المبالغ الكبيرة فى ميزانياتها، وبالذات العلاج فى الخارج.
ومن أجل تنفيذ هذه الفكرة أو الاقتراح، والذى نطمح أن نراه على أرض الواقع قريبًا، وهنا نتطرق إلى موضوع التأمين الصحى (مدى الحياة) على الرياضيين وذلك من خلال قانون ملزم يحدد شكل التأمين ونوعية شركة التأمين نفسها بحيث لا تكون مجرد استيفاء للأوراق.. ونرجو من جميع الجهات الرسمية الإسهام ودعم هذا المشروع الذى يُعد مشروعًا وطنيًا مهمًا من أجل تأمين الحياة الاجتماعية والصحية المناسبة، والتى تليق بالعطاءات الكبيرة التى يقدمها الرياضيون فى سبيل خدمة الوطن وإعلاء رايته الغالية.
دكتور محمد دياب
‏ [email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر دور الدولة مراسم افتتاح

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}



فى حديثى أمس عن حتمية الإتجاه غربًا !! أى الإتجاه إلى وادينا القديم !! نعم إسمه الحقيقى "الوادى القديم"، حيث كان هو الأهم من حيث البنيه الأساسية مثل طرق التجارة العالمية والمدن المنشأه على طوله من الجنوب وحتى شمال البلاد فى سيوة، حيث كانت البلاد المعروفه بطيبة ( الأقصر ) (ومنف) الجيزة، " وهليوبوليس "، جنوب الدلتا وشمال القاهرة، كل هذه المدن كانت تقع وسط " احراش "من فيضان النيل الذى  كان يغطى كامل مسطح وادى النيل شمالًا وجنوبًا، وكانت " ترتع فيه التماسيح "، فكانت الطرق المحميه بالطبيعة هى تلك المارة بواحات مصر الغربية، لذا هو " الوادى القديم " أما " وادينا الجديد " فى الحقيقة هو وادى النيل وما نراه ونعيش فيه وعليه اليوم.
أما الإطلاق لإسم " الوادى الجديد " على " واحات مصر الغربية " فكان ( مجازًا ) للمستقبل كما ( أطلق عليه ) زعيمنا العظيم الراحل "جمال عبد الناصر" !!
ظهرت كل عناصر النجاح بعد الإهتمام بالتنمية فى الوادى، وصدَّر الوادى الجديد لمصر، وللعالم (البطيخ النمسى) والأزر المصرى الممتاز والمعروف فى العالم كله، والفول والعدس، والذرة والقمح وكما قلت أمس كانت باكورة إنشاء المصانع التى تقوم على الزراعة وتوقفت برامج التنمية والإهتمام بالوادى نظرًا لظروفنا مع الإحتلال الإسرائيلى لشبه جزيرة سيناء، " ولخدش " الكرامة الوطنيه، والإصرار المصرى على رد تلك الكرامة مهما كان الثمن، فتوقفت برامج التنمية، وبعد إنتصار أكتوبر كان الإهتمام بالوادى إهتمام يكاد يكون شبه منعدم !!حيث إتجه الإقتصاد إلى الغرب، إلى ما سمى بالإنفتاح والإستيراد فكانت عوامل الإقتصاد هو الحصول على توكيلات أجنبيه لكل المنتجات الإستهلاكية، من طعام ومواد إستفزازيه فى الغذاء، مع الإهتمام بأن يعيش المصريون حياة البذخ، الغير مسنود على موارد حقيقية حيث لا إنتاج، ولا زراعة، ولا صناعة، وأصبح القطاع العام الذى بناه "جمال عبد الناصر" طيلة سبعة عشر عامًا، مجالًا " للنهب والتربح " من ذوى السلطة والمحسوبية، وظهر إقتصاد يقوم على العمولات، وإنتهى إقتصاد القيمة المضافة، فأصبحنا نُصَدِرْ الخامات، ونستوردها مصنعه، ففقدنا أهم شيىء فى حياتنا وهى الرغبة فى العمل، وإهتم الإقتصاد بالسمسرة والعمولات، وجلب البضائع المستفزة لعامة شعب مصر، ولكن كان النصر الذى أحرزته القوات المسلحة المصرية فى أكتوبر 1973، وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة، والإحساس بعودة الكرامة المصرية، بل الكرامة العربية هى التى تتوج الموقف المصرى فى جميع مجالات الحياة السياسية، ورغم الخطأ العظيم الذى وقع فيه الرئيس "السادات"، وهى حربة المعلنة على حقبة زعامة "جمال عبد الناصر" ( سرًا ) وفى العلانية فهو سيمشى على ( خطى جمال عبد الناصر ) هكذا قال أمام مجلس الشعب، وخرجت النكتة المصرية لكى تستكمل الجملة (بالاستيكة !! ) وكان تشجيعه للجماعات الإسلامية للوقوف ضد ماكان يطلق عليهم أصحاب "قميص عبد الناصر"، وإستفحل الأمر، فأخرج الإخوان للحياة السياسية ودعمهم بكل الوسائط فى مؤسسات الدولة وخاصة الأجهزة الأمنية إلى أن أغتالوه فى يوم عمره كله، يوم نصره، يوم عزته وعزة "مصر" كلها، يوم 6 أكتوبر 1973، أغتيل وهو يستعرض قواته المسلحة، شامخًا وسط جنوده، وإذ بأحدهم أو ببعضهم يقتلوه لكى ندخل فى نفق أخر من نظام حكم بدء مساء 23 يوليو 1952وتوالى على قيادته زعامات إعتنقت سياسات للأسف مختلفة عن بعضها البعض فكان ما وصلنا إليه !!                                                                         وللحديث بقيه.........
[email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • الملك أحمد فؤاد يزور العاصمة الإدارية الجديدة ويشيد بالمشروع القومي العملاق
  • "ميتسوبيشي" تتعاون مع "الأولمبياد الخاص العُماني" لدعم الرياضيين الشباب
  • نقل مقر مكتب توثيق زواج الأجانب إلى العاصمة الإدارية.. في هذا الموعد
  • شعبة صيدليات الجيزة: نثمن قانون المسئولية الطبية ونسعى للائحة تنفيذية متوازنة
  • مدير مديرية الأمن العام في ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: قواتنا قامت بتمشيط عدد من مواقع المجموعات الخارجة عن القانون في أشرفية صحنايا، وقمنا بإلقاء القبض على عدد من الأفراد، ولا تزال العملية مستمرة
  • نقل مكتب توثيق زواج الأجانب من لاظوغلى إلى العاصمة الإدارية خلال أيام
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة من العاصمة الإدارية
  • عايره بعدم الإنجاب.. تأييد حكم الإعدام شنقاً على ميكانيكي متهم بقتل جاره بالشرقية
  • وزير الصحة: دعم غير محدود لمرضى الأورام.. والتأمين الصحي يغطي تكلفة علاج الأطفال