الحكم علي 6 مغاربة بالإعدام رميا بالرصاص
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قضت محكمة عسكرية صومالية بمدينة بوساسو شمال البلاد، بداية مارس الجاري، بإعدام 6 مغاربة بسبب محاولتهم تدمير حياتهم وحياة المجتمع المسلم وحياة الشعب الصومالي وزرع الفوضى في البلاد.
فيما منحت المحكمة العسكرية الصومالية المدانين 30 يوما كمهلة من أجل التقدم بطلب الاستئناف حتى لا يتم تنفيذ الإعدام رميا بالرصاص الصادر في حقهم ابتدائيا”، في وقت جرى الحكم على مواطن صومالي بدوره بعشر سنوات سجنا نافذا.
فيما نددت ست هيئات مغربية نشطة في مجال إلغاء عقوبة الإعدام بالحكم الصومالي ، حيث رأت أنه “ينال من حقهم في الحياة الذي لا يمكن أن تبرره حتى أخطر الجرائم”.
ودعت الهيئات ذاتها السلطات المغربية إلى اتخاذ الإجراءات المستعجلة لإنقاذ أرواح هؤلاء المواطنين من القتل وترحيلهم، حيث وصلوا إلى الصومال بحثا عن العمل، قبل أن يتم التغرير بهم من قبل جماعة إسلامية متطرفة، ليتهموا فيما بعد بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية داعش”.
كما لفت المصدر ذاته إلى أن الرأي العام الدولي ومختلف الهيئات الحقوقية مدعوان إلى التدخل “بشكل عاجل من أجل مطالبة الصومال باحترام حقوق الإنسان وإلغاء حكم إعدام المواطنين المغاربة، حتى لا تظل الإنسانية تحت رحمة عقاب همجي بلون الإعدام”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: سوريا تواجه تحديات كبرى فيما يتعلق بالسيادة على الأرض ووحدة الدولة
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن سوريا تمر بمرحلة انتقالية في الوقت الحالي، ودائما المراحل الانتقالية يكون بها محاذير ومشكلات وتحديات، مشيرا إلى أنها تواجه تحديات كبرى وضخمة، فيما يتعلق بالسيادة على الأرض ووحدة الدولة، بالإضافة إلى تحديات أمنية وتحديات اقتصادية هائلة وتحديات سياسية في كيفية صياغة الشكل السياسي للدولة الجديدة ومستقبلها.
وأضاف السفير حسام زكي، خلال لقاء مع قناة الغد: "استقبلنا بشكل إيجابي جدا كل المشاعر التي صدرت عن الشعب السوري بعد انهيار النظام السابق، لأن الوضع الذي شاهدناه عبر شاشات التلفزيون كان يوحي بأن المشهد كان قد وصل لنهايته، وكان يجب أن يحدث هذا النوع من التغيير، وقد حدث".
وأكد زكي ان التحديات كبيرة، ولذلك دائما نقول مثل غيرنا إن الأفضل دائما في المراحل الانتقالية هو توسيع قاعدة التشاور، وتوسيع قاعده اتخاذ القرار، لأن تضيق هذه القاعدة يمكن أن يدخل الأمور في مأزق إضافي.
وردا على سؤال عما إذا كانت الجامعة العربية مستعدة لاستقبال وفد من الإدارة السورية الجديدة، قال السفير حسام زكي: "أنا أتخيل طبعا أنه إذا كانت هناك رغبة من الإدارة السورية في الحضور إلى القاهرة وإلى الجامعة العربية، مع التأكيد على أنه ينبغي الرجوع في هذا الأمر إلى الأمين العام، لكن لا أظن أنه سيكون هناك اعتراض، فالجامعة العربية هي بيت العرب، وهي مفتوحة للجميع".
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن سوريا دولة عربية حتى مع وجود أقليات غير عربية مثل الكرد، ودائما كنا نطلق على سوريا قلب العروبة النابض، وهي في مقدمة وطليعة الدول العربية والاهتمام بالقضايا العربية، والسوري في حد ذاته كشخص عندما تقابله تستشعر أنه شخص عربي، وبالتالي كيف يمكن أن تلقي برداء العربية عن ذاتك؟ هذا أمر غير طبيعي.