بوابة الوفد:
2025-03-26@03:09:41 GMT

سيطرة فنية!

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

بنظرة سريعة على الأعمال الدرامية الرمضانية مع انتهاء مسلسلات النصف الأول من الشهر، نلاحظ أن كل المسلسلات، حتى المستمر منها للنصف الثانى لها ملمحان أساسيان يجمع كل موضوعاتها فى خيط واحد!
الملمح الأول سيطرة الجيل الجديد من الممثلين على بطولة كل المسلسلات تقريبًا.. ما عدا مسلسلى «عتبات البهجة» للفنان يحيى الفخرانى، و«البارون» للفنان حسين فهمى.

. ومع تقديرى للفنانين، لا أعتقد أنهما سيقدمان شيئًا مبهرًا أو جديدًا، رغم محاولاتهما منذ سنوات، ورغم مواهبهما الكبيرة بالطبع وحضورهما المتميز.. ولكن النصوص لن تسعفهما لتقديم أفضل ما لديهم.. فمن النظرة الأولى الخاطفة يبدو أننا أمام موضوعات تراوح فى مكانها من حيث الشكل والمضمون..!
وأعتقد أن مشاركة أبطال كبار من الشباب مع أبطال الجيل القديم، خاصة أنه لم يتبق منهم للأسف الكثير ما زال يعمل، بعد اعتزال عادل إمام، وصلاح السعدنى، ووفاة نور الشريف سيكون أفضل بكثير للأبطال الكبار وللنجوم الشباب.. وبالطبع للمشاهد، كما يحدث فى السينما العالمية وحتى فى المسلسلات الأمريكية!
ومع ذلك لا أعتقد أنه يمكن أن يحدث عندنا فى ظل قناعة الجيلين عدم العمل مع بعضهما، ليس لشيء شخصى، ولكن لأسباب موضوعية من الطرفين حيث يرى الأبطال الشباب أن عليهم المحافظة على المساحات التى تمكنوا من الحصول عليها بعد معاناة ليكونوا فى الصف الأول.. بينما يرى الجيل القديم أن اسم أى واحد فيهم على أى عمل يكفى لنجاحه، وإن مجرد حضوره على الشاشة كافٍ لترويج عشرات الإعلانات.. حتى ولو شعر المشاهد بالملل!
الملمح الثانى.. إنه لا جديد تحت شمس الدراما التليفزيونية.. فهى تلف وتدور حول الاعمال الاجتماعية أو البلطجية ولا أريد أن أقول الشعبية.. فالأعمال الشعبية شيء والبلطجة شيء آخر.. بالإضافة إلى الاعمال التى يمكن أن نقول عليها تاريخية على استحياء، أما الكوميدية لم يبق منها، كعلامة مميزة سوى « الكبير أوي».. وكان مسلسل « أشغال شقة» كوميديا مختلفة تحتاج إلى وقفة..!
كما يلاحظ هذا العام، وأظن من العام الماضى.. أن الدراما المصرية مسيطرة تمامًا فى المنطقة، كما وكيفًا، وتقريبا ما تنتجه شركات الإنتاج المصرية يساوى ما تنتجه بقية الشركات، وهذا طبيعى للتاريخ الأقدم لصناعة المسلسلات المصرية عن غيرها.. ثانيا النقلة النوعية فى جودة صناعة المسلسلات المصرية، وسببه أن شركات الإنتاج طورت من نفسها كثيرا من حيث المعدات والأجهزة واستخدام التقنيات الحديثة فى التصوير والاضاءة.. وكذلك الاستعانة بالشباب الموهوب الذى يعلم الكثير من اسرار البرمجيات والبرامج الجديدة فى مجالات المونتاج والصوت والتأثيرات المختلفة!
عمومًا.. هذه قراءة أولية وملاحظات عامة لعل وعسى أن نرى شيئًا جديدًا وجميلًا ففى النهاية نحن نحتاج إلى شيئين لا ثالث لهما أن تظل الدراما المصرية فى المقدمة.. وأن تقدم شيئًا مبهرًا ومدهشًا، وما جمال الفن سوى فى انبهاره ودهشته!
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأعمال الدرامية الرمضانية المسلسلات النصوص

إقرأ أيضاً:

ضربة فنية قوية لمنتخب كوريا الجنوبية قبل مواجهة الأردن

#سواليف

أبرزت الصحافة الكورية الجنوبية، وعلى رأسها صحيفة Sports Chosun، حجم القلق داخل أروقة المنتخب الكوري قبل مواجهة الأردن المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بسبب موجة من الإصابات المفاجئة، أبرزها غياب اللاعب لي كانغ-إن، نجم باريس سان جيرمان، والذي وُصف بـ”العبقري الذهبي” و”قلب المنتخب الكوري”.

ووفق الصحيفة التي رصدها موقع خبرني، فإن لي كانغ-إن تعرض لإصابة في الكاحل خلال مباراة كوريا أمام عُمان، غادر على إثرها الملعب محمولًا، وظهر لاحقًا يسير باستخدام عكازين، مما دفع الجهاز الفني بقيادة هونغ ميونغ-بو إلى اتخاذ قرار بعدم استدعائه لمواجهة الأردن. كما غاب عن المنتخب أيضًا المدافع كيم مين-جاي (بايرن ميونخ) ولاعب الوسط بايك سيونغ-هو، في وقت حساس من التصفيات.

وأشارت الصحافة الكورية إلى أن غياب لي كانغ-إن يُعد ضربة فنية مؤثرة، خاصة وأنه شارك كأساسي في جميع مباريات التصفيات السابقة، ويمتلك قدرة كبيرة على صناعة اللعب وتنويع الأدوار الهجومية والدفاعية.

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب غزة إلى 35 / صور 2025/03/23

من جهته، أكد المدرب هونغ ميونغ-بو أن مواجهة الأردن مصيرية، وأنه يعتزم إشراك عناصر شابة لتعويض الغيابات، لكنه شدد على أن المباراة لا تحتمل المخاطرة، خاصة وأن الأردن سبق وأن ألحق هزيمة قاسية بكوريا في نصف نهائي كأس آسيا.

وتوقعت الصحف الكورية أن يعتمد منتخب الأردن على أسلوب دفاعي منظم مع هجمات مرتدة يقودها موسى التعمري، واصفة المنتخب الأردني بـ”الخصم العنيد والمتطور”، مؤكدة أن على كوريا أن تنهي هذه المواجهة بـ”أقل الأضرار وبأقصى تركيز”.

مقالات مشابهة

  • خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية
  • الشرطة تتولى تأمين المنشآت الحيوية بعد سيطرة الجيش على مركز العاصمة السودانية
  • الاحتفال بيوم الأسرة المصرية وتكريم الأم المثالية بشمال سيناء
  • رامي عياش: لست على علم بإعادة إنتاج المسلسلات التركية في الدراما اللبنانية
  • "طقوس العيدية" و"الدراما المرئية" في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
  • تركيا تلفت أنظار صناع السينما العالمية بفضل صادرات الدراما
  • جريمة بشعة في صنعاء تحت سيطرة الحوثيين: عصابة تقتل رب أسرة أمام زوجته وأطفاله
  • حنان شومان تصف أداء أحد المسلسلات بـ البشع في رمضان 2025.. خاص
  • إسلام فوزي ينتقد تناول الدراما المصرية لدور الصحفي في المسلسلات
  • ضربة فنية قوية لمنتخب كوريا الجنوبية قبل مواجهة الأردن