بنظرة سريعة على الأعمال الدرامية الرمضانية مع انتهاء مسلسلات النصف الأول من الشهر، نلاحظ أن كل المسلسلات، حتى المستمر منها للنصف الثانى لها ملمحان أساسيان يجمع كل موضوعاتها فى خيط واحد!
الملمح الأول سيطرة الجيل الجديد من الممثلين على بطولة كل المسلسلات تقريبًا.. ما عدا مسلسلى «عتبات البهجة» للفنان يحيى الفخرانى، و«البارون» للفنان حسين فهمى.
وأعتقد أن مشاركة أبطال كبار من الشباب مع أبطال الجيل القديم، خاصة أنه لم يتبق منهم للأسف الكثير ما زال يعمل، بعد اعتزال عادل إمام، وصلاح السعدنى، ووفاة نور الشريف سيكون أفضل بكثير للأبطال الكبار وللنجوم الشباب.. وبالطبع للمشاهد، كما يحدث فى السينما العالمية وحتى فى المسلسلات الأمريكية!
ومع ذلك لا أعتقد أنه يمكن أن يحدث عندنا فى ظل قناعة الجيلين عدم العمل مع بعضهما، ليس لشيء شخصى، ولكن لأسباب موضوعية من الطرفين حيث يرى الأبطال الشباب أن عليهم المحافظة على المساحات التى تمكنوا من الحصول عليها بعد معاناة ليكونوا فى الصف الأول.. بينما يرى الجيل القديم أن اسم أى واحد فيهم على أى عمل يكفى لنجاحه، وإن مجرد حضوره على الشاشة كافٍ لترويج عشرات الإعلانات.. حتى ولو شعر المشاهد بالملل!
الملمح الثانى.. إنه لا جديد تحت شمس الدراما التليفزيونية.. فهى تلف وتدور حول الاعمال الاجتماعية أو البلطجية ولا أريد أن أقول الشعبية.. فالأعمال الشعبية شيء والبلطجة شيء آخر.. بالإضافة إلى الاعمال التى يمكن أن نقول عليها تاريخية على استحياء، أما الكوميدية لم يبق منها، كعلامة مميزة سوى « الكبير أوي».. وكان مسلسل « أشغال شقة» كوميديا مختلفة تحتاج إلى وقفة..!
كما يلاحظ هذا العام، وأظن من العام الماضى.. أن الدراما المصرية مسيطرة تمامًا فى المنطقة، كما وكيفًا، وتقريبا ما تنتجه شركات الإنتاج المصرية يساوى ما تنتجه بقية الشركات، وهذا طبيعى للتاريخ الأقدم لصناعة المسلسلات المصرية عن غيرها.. ثانيا النقلة النوعية فى جودة صناعة المسلسلات المصرية، وسببه أن شركات الإنتاج طورت من نفسها كثيرا من حيث المعدات والأجهزة واستخدام التقنيات الحديثة فى التصوير والاضاءة.. وكذلك الاستعانة بالشباب الموهوب الذى يعلم الكثير من اسرار البرمجيات والبرامج الجديدة فى مجالات المونتاج والصوت والتأثيرات المختلفة!
عمومًا.. هذه قراءة أولية وملاحظات عامة لعل وعسى أن نرى شيئًا جديدًا وجميلًا ففى النهاية نحن نحتاج إلى شيئين لا ثالث لهما أن تظل الدراما المصرية فى المقدمة.. وأن تقدم شيئًا مبهرًا ومدهشًا، وما جمال الفن سوى فى انبهاره ودهشته!
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعمال الدرامية الرمضانية المسلسلات النصوص
إقرأ أيضاً:
أيمن بهجت قمر يكشف أسرار النجوم: رمضان ليس رقم واحد وشيرين صوت الشارع
كشف الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر، في حلقة مثيرة من برنامج “حبر سري” الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم، عن آرائه الجريئة في عدد من النجوم، فضلًا عن تفاصيل خاصة من حياته الشخصية.
تحدث أيمن بهجت قمر عن رحلته لخسارة الوزن، موضحًا أن الفنان محمد هنيدي كان السبب في تغيير حياته، قال: “هنيدي قال لي انت بتموت نفسك بسبب وزنك، وجاء قبل الفطار في رمضان وأخذني للمشي، ومن هنا بدأت رحلتي لخسارة الوزن”، مؤكدًا أنه خسر 60 كيلوجرامًا على مدار سنوات طويلة بالمشي وممارسة الرياضة، ويستعين حاليًا بمدرب لياقة بدنية للحفاظ على حالته الصحية.
وفيما يتعلق بالفنان محمد رمضان، صرح قمر بأنه لم يحقق نجاحًا كبيرًا في السينما مقارنة بإنجازاته في الدراما والأغاني، وقال: “محمد رمضان ليس رقم واحد في السينما، أفلامه لم تحقق الإيرادات التي تجعله في القمة، على عكس نجاحه الكبير في الدراما التلفزيونية والأغاني”.
كما كشف قمر عن تفاصيل حذف مشاهد من مسلسل “فالنتينو” لعادل إمام، موضحًا أن ذلك تم لضمان اكتمال العمل بعد توقف طويل.
واختتم حديثه بوصف شيرين عبد الوهاب بأنها “صوت الشارع”، وأنغام بأنها “واجهة مصر المشرفة”، وآمال ماهر بـ”حنجرة مصر”.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي:
https://youtu.be/LpvkeyYBTfk