جامعة أسيوط توصي بتفعيل برامج وقائية لحماية الأطفال والشباب من تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نظمت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورشة عمل تحت عنوان "التوعية بمخاطر تعاطي المخدرات والإدمان"، والتي نظمتها الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، بالتعاون مع إدارة السلامة والصحة المهنية، بحضور الأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، والدكتورة أماني الشريف مستشار رئيس الجامعة لشئون التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، والمشرف علي إدارة السلامة والصحة المهنية.
وقدمت الورشة محاضرة تحت عنوان "خطر المخدرات"، للدكتورة هبة عطية يسي، وكيل معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
وناقشت خلالها عدة محاور منها: مدي مخاطر المخدرات وكيفية الوقوع في براثن المخدرات، خطورة اوقات الفراغ والتفكك الاسري علي وقوع الشباب في براثن المخدرات، وكيفية عمل تحليل المخدرات، وانواع المخدرات، التي يمكن الكشف عنها؛ بالتحليل، وانواع العلاجات المختلفة التي يمكن أن تتسبب في ان يكون التحليل ايجابي وكيفية تجنب ذلك.
وتطرقت الدكتورة أسماء جابر مهران الأستاذ المساعد بقسم علم الاجتماع، ونائب مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، في محاضرتها إلى " الأضرار النفسية، والعقلية، وانعكاساتها اليومية علي الشخص المدمن، وما يصاحبها من سلوك غير طبيعي، الأضرار الاجتماعية المترتب عليها انهيار الأسرة، وانحراف أفرادها نتيجة تعاطي المخدرات"، والتي أوصت خلالها؛ بضرورة مواصلة تعزيز الإستراتيجية الوطنية؛ لخفض الطلب علي المخدرات، مع مراعاة أن تكون أهداف الاستراتيجية متواصلة، ومتكاملة، وتشمل جميع أفراد المجتمع، وأن يكون لدي جميع المدارس برنامج تعليمي؛ حول المخدرات، لكي تكون التدخلات فعالة، وحتي تكون البرامج فعالة؛ يجب أن يتم تنفيذها من قبل أشخاص مؤهلين بشكل مناسب، يجب الأ تخلو أي إستراتيجيات مجتمعية تستهدف مكافحة المخدرات، من دمج المناطق الريفية، والمهمشة، من تفعيل برامج وقائية بشكل أكثر فعالية؛ لحماية الأطفال والشباب من تعاطي المخدرات، والإستفادة من التطورات التكنولوجية، والتقنيات الحديثة، والبرامج الذكية؛ في مكافحة المخدرات، سواء من حيث الترويج، أو التهريب، أو من حيث العلاج، والوقاية، والتوعية؛ بمخاطر الإدمان، إلي جانب تعزيز دورالشركاء (كل المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني)؛ في الحد من مخاطر استخدام المخدرات، واستشراف آفاق جديدة؛ للتواصل علي كافة المستويات، مع المنظمات غير الحكومية المحلية، الإقليمية، والدولية، ومنظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة، موضحةً أن البطالة، والفقر، وجهان لعملة واحدة، وهما البوابة الرئيسية؛ للتعاطي والمخدرات، ومن ثم يتطلب الأمر، عمل خطة تشغيل للشباب، وتوفير فرص عمل لهم؛ لحمايتهم من الوقوع في آفة المخدرات؛ بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والتعاطي، والمؤسسات الدينية (المساجد والكنائس)، بالإضافة إلى ضرورة تنظيم حملات ممنهجة، ومستمرة؛ لرفع الوعي بمخاطر الإدمان بين أفراد المجتمع.
أشرف على تنظيم الورشة، الأستاذ أسامة السيد أمين عام الجامعة المساعد، والأستاذ عبد القادر مهران رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، والأستاذ خالد عمران مدير عام إدارة وتنمية المواهب، والأستاذ علي عمر مدير إدارة السلامة والصحة المهنية، وبمشاركة لفيف من العاملين بمختلف قطاعات الجامعة، وذلك بالقاعة الثمانية بالمبنى الإداري بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط مكافحة المخدرات المنشاوي تعاطي المخدرات والإدمان ادارة الازمات تعاطی المخدرات
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن
دعت 22 منظمة حقوقية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن وضمان مستقبلهم، مؤكدة أنهم يعانون من العنف والتجنيد والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات.
وقالت المنظمات (تحالف ميثاق العدالة من أجل اليمن) -في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر- لإن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، إضافة إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقهم.
وشدد البيان على ضرورة إنشاء آليات المساءلة الدولية؛ وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعيا الحوثيين إلى وقف حملتهم التضليلية ضد اللقاحات وتسهيل الوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية للأطفال.
وطالب البيان أطراف الصراع وخاصة جماعة الحوثي بوقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه، والتجنيد، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية".
كما طالبت المنظمات بالامتناع عن الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحثت أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وأشارت إلى أنه للحد من تفشي الإفلات من العقاب، يجب على المجتمع الدولي ألا يسمح بتسييس الملف الحقوقي في اليمن. وعليه أن يتحرك من أجل إنشاء فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ومراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة.
وأوضحت أنه "يجب على الحكومة اليمنية والأمم المتحدة وضع خطة شاملة، تضمن عودة جميع الأطفال غير الملتحقين حالياً إلى المدارس، بما في ذلك المهمشين والمعرضين للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس.
وحملت المجتمع الدولي مسؤولياته في مواجهة أزمة تقليص المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال اليمنيين وعائلاتهم.
ودعت جماعة الحوثي التوقف عن دعايتها المضللة ضد لقاحات الأطفال، وأن تسمح للعاملين في الجهات الطبية بإعطاء اللقاحات وتدشين حملات التحصين للأطفال دون عوائق.