«فضل صيام شهر رمضان» في ندوة بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة جنوب الوادي، برعاية الدكتور أحمد عكاوى، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة اليوم الأربعاء، بعنوان: "فضل شهر رمضان المبارك".
حاضر فيها الشيخ علاء الدندراوى، إمام مسجد السيد عبد الرحيم القنائي، والشيخ حجازي محمد فارس إمام وخطيب، مسجد سعودي، تناولت الندوة فضل شهر رمضان على بقية الشهور، وفضل الصيام والقيام حيث تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النيران، وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم وهي ليلة القدر.
وإن هذا الشهر له فضل عظيم على حياة المسلمين تتضاعف فيه الحسنات والمغفرة والرحمة، ووجه الضيوف النصح لطلاب الجامعة بضرورة اغتنام عظمه هذا الشهر الفضيل وأن الاحتفال به يكون بالأخلاق الفاضلة، والقيم النبيلة والمبادئ السامية، التي جاء بها الوحي الشريف، وفي نهاية الندوة أجاب ضيوف الندوة على العديد من أسئلة الطلاب حول أمور متعلقة بالصيام.
حضر الندوة كل من: الدكتور عبد الحق سيد، عميد كلية التربية الرياضية، والدكتورة بدرية حسن، وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نهى التايه، وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي رئيس جامعة جنوب الوادي فضل شهر رمضان قطاع خدمة المجتمع ندوة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
حكم من ترك صيام الست من شوال.. الإفتاء توضح فضلها
أكدت دار الإفتاء أن صيام الست من شوال يعد مستحبًا عند كثير من العلماء قديمًا وحديثًا، ويبدأ عقب يوم عيد الفطر مباشرة، استنادًا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ».
وأوضحت أن من صامها متتابعة بدءًا من ثاني أيام شوال فقد أتى بالأفضل، بينما من صامها متفرقة أو في غير هذه الفترة فقد حقق أصل السنة ولا حرج عليه، وله ثوابها.
وفيما يتعلق بحكم عدم صيام الست من شوال، أوضحت دار الإفتاء أن هذه العبادة مستحبة وليست فرضًا، فهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، يثاب من يؤديها، ولا يُعاقب تاركها.
وأضافت أن من صام بعضها فله أجر ما أداه، ويرجى له الأجر كاملًا إن منعه عذر شرعي، كما أنه لا يلزمه قضاء ما لم يصمه منها.
فضل صيام الست من شوال
وأشارت الإفتاء إلى ما ورد في الحديث الشريف الذي رواه أبو أيوب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، وهو حديث أخرجه الجماعة باستثناء البخاري والنسائي، كما رواه الإمام أحمد عن جابر رضي الله عنه.
وأضافت أن ثوبان رضي الله عنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «مَنْ صَامَ رمضان وسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا»، كما ورد في سنن ابن ماجه.
وأوضحت الدار أن الحسنة تُضاعف بعشر أمثالها، فيكون صيام رمضان معادلًا لصيام عشرة أشهر، وصيام الست من شوال معادلًا لصيام ستين يومًا، ليكتمل بذلك أجر صيام السنة كلها.
وأكدت أن الاستمرار على هذا النهج يجعل المسلم كأنه صام الدهر كله.
وأشارت إلى أن اتباع صيام رمضان بصيام هذه الأيام يكون في الغالب دون فاصل طويل، باستثناء يوم عيد الفطر الذي يحرم الصيام فيه، وإن كان يجوز أن تفصل بينها أيام أكثر.
كما أن الأفضلية تكون في صيامها متتابعة، وإن كان يجوز تفريقها على مدار شوال، فمن صامها متتابعة من اليوم الثاني من الشهر حتى اليوم السابع فقد اختار الأفضل، بينما من صامها متفرقة أو مجتمعة في غير هذه الفترة فقد حقق السنة ونال الثواب.