يعد الذكاء الاصطناعي من أبرز ظواهر العصر الحالي، و استطاع أن يجذب الكثير من الناس، وأصبح السؤال الأكثر ترددا، هو هل الذكاء الاصطناعي وجد ليساعد الإنسان أم ليستبدل الإنسان؟

الذكاء الاصطناعي هو اكتشاف علمي مثله مثل باقي الاكتشافات والاختراعات التي من شأنها تطوير شكل الحياة وتحسين جودتها والتخفيف من أعباء الحياة وليس زيادتها مثلما يعتقد البعض حيث أن الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يقوم بالعديد من الأمور التي كان من صعب فعلها قبل أن يتدخل.

فمنذ عام 2018، أصبح الذكاء الاصطناعي حقيقة لا خيال، ولم يعد يحتل مكاناً في عالم الكتب و الروايات فقط، لقد كانت سنة 2018 بمثابة النقلة الكبرى للذكاء الاصطناعي، فقد نمت هذه التكنولوجيا بشكل كبير على أرض الواقع حتى أصبحت أداة رئيسية تدخل في جميع المجالات مثل الصناعة و العلوم البيئية والمساعدات الإنسانية و كذلك التنبؤ بحدوث وتعزيز وسائل للتعامل مع الكوارث مثل أجهزة التنبؤ بحدوث فيضانات الموجودة علي الأنهار وخلال هذا التقرير سنرصد واحدة من أبسط وأجمل الخدمات التي يمكن أن تستفيد منها في عملك عن طريق الذكاء الاصطناعي وهي خدمة التصميمات المجانية.

تطبيقات الذكاء الاصطناعيأبرز مميزات التصمم من خلال الذكاء الاصطناعي

سرعة التصميم: يمكن لمواقع الذكاء الاصطناعي تصميم الشعارات بسرعة كبيرة مقارنة بالتصميم اليدوي. فهي تعتمد على خوارزميات تحليلية وذكاء اصطناعي لإنتاج تصاميم أسرع وأكثر دقة.

توفير الوقت والجهد: يمكن لمواقع الذكاء الاصطناعي توفير الوقت والجهد اللازمين لتصميم شعار جذاب وفعال. وبالتالي، يمكن للمصممين وأصحاب الأعمال توجيه جهودهم إلى مجالات أخرى مهمة.

التكلفة: قد يكون تصميم الشعار بواسطة مواقع الذكاء الاصطناعي أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بالتصميم اليدوي، خاصة إذا كان التصميم يتطلب مهارات وخبرة خاصة.

دقة التصميم: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات والأنماط التي تجعل التصميم أكثر دقة وجاذبية للعملاء.

تشجيع الإبداع: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر أفكارًا جديدة وغير مألوفة لمصممي الشعارات، مما يساعدهم على تشجيع الإبداع والابتكار في التصميم.

تصميم متوافق مع العلامة التجارية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل العلامة التجارية والتأكد من أن التصميم المقترح يتوافق مع رؤية وقيم العلامة التجارية.

الذكاء الاصطناعيخدمة التصميمات المجانية من خلال الذكاء الاصطناعي

يمكنك استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور و اللو جاهات الخاصة بشركتك و عملك كذلك تصميم الــ cv الخاص بك من خلال أن تمد الموقع ببعض المعلومات و تجيب علي الأسئلة التي ستظهر لك حتي تجد النتيجة المرجوة

هناك العديد من المواقع المجانية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم الشعارات، وفيما يلي أفضل خمسة مواقع من الممكن أن تستخدم في التصميمات

Designhill AI

Tailor Brands

Logojoy

Looka

Brandmark

اقرأ أيضاًمدرس بإعلام توضح كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي

«أبل» بصدد اتفاق يعيد تشكيل صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العالم

في البحث العلمي والذكاء الاصطناعي.. تعاون بين الأكاديمية العربية ووزارة الطاقة الإماراتية

حلول لاستخدام ذكي وفعال.. المخرج وليد ناصيف يحاضر في الذكاء الاصطناعي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تطبيق صيني للذكاء الاصطناعي يتفوق على تشات جي بي تي

انخفضت أسعار أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، أمس الاثنين، بعد الصعود السريع لروبوت الدردشة الصيني “ديب سيك” منخفض التكلفة.

وتفوق التطبيق الصيني، بعد إطلاقه الأسبوع الماضي، على منافسِين مثل تطبيق “تشات جي بي تي” التابع لشركة “أوبن إيه آي” الأمريكية، ليتصدر قائمة التطبيقات المجانية الأكثر تحميلاً في الولايات المتحدة.

وانخفضت أسهم عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، مثل إنفيديا، صانعة الرقائق الإلكترونية المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك أسهم مايكروسوفت، وميتا.

وفي المقابل، أعلن القائمون على تطبيق “ديب سيك” تقييد عمليات التسجيل في التطبيق مؤقتاً بسبب “هجمات خبيثة واسعة النطاق” على برنامجها.
وتمثل شعبية “ديب سيك” تحدياً على نطاق واسع للاعتقاد الراسخ بأن الولايات المتحدة هي الرائد التكنولوجي الذي لا يمكن منافسته في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول حجم الاستثمارات التي تخطط له الشركات الأمريكية.
وعزز من قوة هذا التحدي ظهور نموذج “ديب سيك في 3” المجاني، الذي يقول الباحثون القائمون عليه إن تطويره كلّف أقل من ستة ملايين دولار، ما يعني أن التكلفة كانت أقل بكثير من المليارات التي أنفقها المنافسون الآخرون.

وُوجهت هذه المزاعم بنوع من التشكيك من جانب المنافسين الآخرين في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتزامن ظهور “ديب سيك” مع حظر الولايات المتحدة لبيع تقنيات الرقائق المتقدمة المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي للصين، ما دفع المطورين الصينيين إلى مشاركة أعمالهم فيما بينهم، وتجربة أساليب جديدة للتكنولوجيا حتى يواصلوا عملهم في ظل عدم توفر إمدادات مستقرة من تلك الرقائق المتقدمة.

ونتج عن ذلك التعاون نماذج للذكاء الاصطناعي تتطلب قدرات حوسبة أقل كثيراً من ذي قبل، كما يعني ذلك أن تكلفة هذه النماذج أقل أيضاً مما كان يعتقد في السابق، بالإضافة إلى قدرتها الكامنة التي يمكن أن تحدث تحولاً جذرياً في هذه الصناعة.

وبعد إطلاق برنامج “ديب سيك-آر 1” بداية الشهر الحالي، افتخرت الشركة بأدائها الذي يضاهي أحدث نماذج شركة “أوبن أيه آي” للذكاء الاصطناعي، حيث استخدم التطبيق الصيني لإنجاز مهام معقدة، مثل حل مسائل الرياضيات، والبرمجة، والاستدلال اللغوي الطبيعي.

ووصف مارك آندرسن، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستثمر البارز في وادي السيليكون الأمريكي، تطبيق “ديب سيك R1” بأنه يمثل لحظة كتلك التي شهدت إطلاق القمر الاصطناعي السوفيتي “سبوتنك” للفضاء بالنسبة للأمريكيين، في إشارة إلى الصدمة التي شعرت بها الولايات المتحدة في عام 1957.

شعبية أذهلت الأسواق
وأحدث صعود تطبيق “ديب سيك” اضطراباً في الأسواق، حيث انخفضت أسهم شركة “ايه إس إم إل” الهولندية لصناعة الرقائق الإلكترونية بأكثر من سبعة في المئة، بينما انخفضت أسهم شركة “سيمنز إنرجي” المتخصصة في صناعة الأجهزة ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، بمقدار الخمس.

وتقول فيونا سيناكوتا، محللة الأسواق المالية: “لم تكن فكرة النسخة الصينية منخفضة التكلفة متصدرة للمشهد بالضرورة، لكنها مثلت عنصر مفاجأة للأسواق إلى حد ما”.

وأضافت: “إن حصل أحد فجأة على هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة، فإن ذلك سيثير القلق حول أرباح المنافسين، خاصة في ظل الأموال التي استثمروها بالفعل في بنية تحتية أكثر تكلفة بالنسبة للذكاء الاصطناعي”.

اقرأ أيضاًتقاريرالتقاضي الإلكتروني.. إجراءات متطورة حافظت على الضمانات القضائية

ويقول في سيرن لينغ، مستشار أسهم التكنولوجيا في سنغافورة، إن “ديب سيك” يمكن أن يعرقل الاستثمارات ذات الصلة بسلسلة التوريدات الخاصة بالذكاء الاصطناعي بأكملها.

في المقابل، تحذر مجموعة “سيتي” المصرفية العملاقة في وول ستريت، من أنه بينما يمثل تطبيق “ديب سيك” تحدياً للمكانة التي تهيمن عليها الشركات الأمريكية الكبرى، مثل “أوبن أيه آي”، فإن هناك بعض القضايا التي تواجه الشركات الصينية، التي قد تعرقل تطورها.

من الذي أسس ديب سيك؟
أسس لينغ وينفينغ، خريج هندسة المعلومات والإلكترونيات البالغ من العمر 40 عاماً، الشركة التي انتجت تطبيق “ديب سيك” عام 2023 في مدينة هانغتشو جنوب شرقي الصين، كما أسس أحد صناديق التحوط لدعم ذلك التطبيق.

وتقول تقارير إن وينفينغ احتفظ برقائق إلكترونية من نوع “إنفيديا أيه 100” التي بات يُحظر تصديرها إلى الصين حالياً. ويعتقد الخبراء أن هذه المجموعة من الرقائق، التي يقدرها البعض بنحو 50 ألفاً، ساعدته في إطلاق تطبيق “ديب سيك”، من خلال الجمع بين هذه الرقائق، وأنواع أخرى أقل تكلفة لا تزال متاحة للاستيراد في الصين.

وشوهد وينفينغ مؤخراً في اجتماع بين رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، وخبراء في مجال الصناعة.

وقال وينفينغ في مقابلة مع شبكة “تشاينا أكاديمي” في يوليو/تموز، إنه فوجئ برد الفعل تجاه النسخة السابقة من نموذجه للذكاء الاصطناعي. وأضاف: “لم نكن نتوقع أن يكون تحديد السعر قضية حساسة إلى هذه الدرجة، فنحن ببساطة نسير بوتيرتنا الخاصة، ونحسب التكلفة ونحدد السعر وفقاً لها”.

مقالات مشابهة

  • دولة أوروبية تحظر تطبيق ديب سيك للذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تتبنى نموذج DeepSeek-R1 للذكاء الاصطناعي وسط جدل حول OpenAI
  • دولة أوروبية تحظر تطبيق "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • محمد رمضان يشارك اختباره للذكاء الاصطناعي بسؤال
  • ‏ DeepSeek … ثورة في الذكاء الاصطناعي ..!؟!
  • GoDaddy Airo تمكن رواد الأعمال في مصر باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • محمد رمضان يسأل الذكاء الاصطناعي: “مين نمبر وان؟”
  • تطبيق صيني للذكاء الاصطناعي يتفوق على تشات جي بي تي
  • دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟