مجلس الشعب يقر مشروعي قانونين حول المختبرات الطبية والمصادقة على بروتوكول المعاهدة الدولية للطيران المدني
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
عقد مجلس الشعب اليوم جلسته الثامنة والعشرين من الدورة العادية الحادية عشرة للدور التشريعي الثالث برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس.
وأقر المجلس مشروع القانون الخاص بالمصادقة على البروتوكول المتعلق بتعديل المعاهدة الدولية للطيران المدني وأصبح قانوناً.
وزير النقل المهندس زهير خزيّم أوضح أن المشروع يهدف إلى تطوير النقل الجوي بين سورية والدول الأخرى كونه تمت الموافقة على تصديق سورية على التعديلات المقترحة على اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي “تعديل المادتين 50 و56” المتضمنتين زيادة عدد أعضاء مجلس منظمة الطيران المدني الدولي وأعضاء لجنة الملاحة الجوية ما يؤدي إلى إفساح المجال أمام أكبر عدد من الدول للمشاركة في لجان المنظمة ويتيح الفرصة أمام سورية لتكون عضواً في هذه اللجان.
كما أقر المجلس مشروع القانون المتضمن تعديل بعض أحكام المرسوم التشريعي رقم 42 لعام 2012 وتعديلاته الخاص بالمختبرات الطبية وأصبح قانوناً.
وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أشار إلى أن التعديل جاء انطلاقاً من ضرورة رفد القطاع الصحي في سورية بالكوادر المؤهلة علمياً بالاختصاصات النوعية في مجال العمل المخبري والعمل على ترخيص مختبرات نوعية والاستفادة من الخبرات تقنياً وفنياً ولتحديث القوانين والأنظمة الصحية الخاصة بعمل هذه الشريحة المؤهلة علمياً.
ورفعت الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب أحمد بوسته جي إلى الساعة الـ 11 من صباح يوم غد الخميس.
وسيم العدوي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الشباب المصري» يثمن توافد المصريين أمام معبر رفح رفضا لتهجير الفلسطينيين
أعرب مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن تقديره الكبير للموقف الوطني المشرف الذي جسده آلاف المصريين بتوافدهم منذ فجر اليوم إلى معبر رفح الحدودي، في رسالة دعم واضحة لموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لأي مخططات تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم، والتأكيد على ثوابت الأمن القومي المصري ومساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
حقوق الشعب الفلسطينيوأكد الدكتور ممدوح أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما شدد على أن هذا التوافد الشعبي يعكس إجماع المصريين على رفض أي مشاريع تهجير تهدد حقوق الشعب الفلسطيني، أو تمس السيادة والأمن القومي المصري، ويؤكد مدى الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة.
وقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطينيودعا مجلس الشباب المصري، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، والضغط من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تضمن حقوق الفلسطينيين، وتحفظ أمن واستقرار المنطقة بعيدًا عن أي محاولات للمساس بها.