تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لهجوم من أعضاء في الكونغرس من كلا الحزبين على خلفية عدم استخدام "الفيتو" بحق قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة، ما أدى لإقراره.

وقدم النائب الجمهوري عن نيويورك، أنتوني دي إسبوزيتو، الثلاثاء، مشروعا يقضي بأن "أي حل للصراع بين إسرائيل وحماس يجب أن تتم فقط بالتعاون والموافقة الكاملة من إسرائيل في كل خطوة من العملية".



وينص المشروع الذي نشره موقع "جويش إنسايدر" لأول مرة، على أن الولايات المتحدة "يجب أن تستمر في دعم إسرائيل، ويجب ألا تحاول إجبارها على اتخاذ أي مسار عمل يتعارض مع مصلحتها".


وأجرى دي إسبوزيتو مناقشات مع القيادة الجمهورية في مجلس النواب حول طرح مشروع القانون.

وبحسب الموقع، يعتمد القرار على ردود فعل غاضبة من الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ تجاه ما يعتبرونه تحولا في سياسة الولايات المتحدة بعيدا عن دعم إسرائيل،  على الرغم من إصرار الإدارة على عكس ذلك، بحسب موقع قناة "الحرة" الأمريكية.

ولم يكن الجمهوريون وحدهم الذين أدانوا الامتناع عن التصويت. وقال السيناتور جون فيترمان (ديمقراطي من ولاية بنسلفانيا)، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الاثنين، "إنه لأمر مروع أن تسمح الولايات المتحدة بتمرير قرار يفشل في إدانة حماس".

وانضم إلى فيترمان، الثلاثاء، النائب جوش جوتهايمر (ديمقراطي من نيوجيرسي)، الذي قال إنه "مصدوم" ويخشى أن عدم استخدام حق النقض "لن يؤدي سوى إلى تشجيع حماس وتأخير العودة الآمنة للرهائن".


وقال النائب، توم سوزي (ديمقراطي من نيويورك) في بيان، الثلاثاء، أيضا إن الامتناع عن التصويت "شجع إرهابيي حماس".

وذكر موقع "أكسيوس"، أنه بينما انشق عدد قليل من الديمقراطيين الأكثر تأييدًا لإسرائيل عن بايدن بسبب الامتناع عن التصويت، أشارت كتلة أكبر منهم إلى دعمها لهذه الخطوة، وسط قلق متزايد إزاء الأزمة الإنسانية في غزة.

وقالت النائبة، سوزان وايلد (ديمقراطية عن بنسلفانيا)، في منشور على "إكس": "لطالما ناديت بهدنة متفاوض عليها ومتبادلة. لكن الحاجة الملحة لإعادة الرهائن المتبقين إلى الوطن، وإيصال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين، تجعل من الضروري أن يتم وقف هذه الحرب الآن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن مجلس الأمن غزة امريكا غزة مجلس الأمن بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عبدالمنعم سعيد: المرحلة الأولى من حكم ترامب ستتركز على الولايات المتحدة

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن أولوية الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تغيير الولايات المتحدة، إذ من الواضح من خلال تعيينات إدارته، أنه يسعى إلى إعادة تشكيل مؤسسات وهيئات الولايات المتحدة، أما فيما يخص الشرق الأوسط، فلن يأخذ منه «وقت كبير»، ومن الممكن أن يبذل مساعي للتهدئة، أو يرسل المبعوثين الخاصين به للتعرف على الوضع في المنطقة، ولكن الجزء الأكبر من مرحلة ولايته الأولى سينصب التركيز فيها على تغيير الولايات المتحدة من الداخل.

تعامل ترامب مع المنطقة

وأضاف «سعيد» خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، متحدثًا عن العلاقات الأمريكية - العربية في عهد ترامب، بأنه قبل أن تنتهي ولايته الأولى كان عقد الاتفاقيات الإبراهيمية، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وضم الجولان السوري لها.

وتابع عضو مجلس الشيوخ: «قبل الانتخابات تحدث ترامب عن أن مساحة إسرائيل الجغرافية صغيرة، ما يوحي بأن لديه مجموعة من الأفكار والحلول للوضع الراهن في المنطقة، لن تتضمن الدولة الفلسطينية، كما أنه حث إسرائيل على القضاء على حزب الله وحماس».

مقالات مشابهة

  • توقعات بإطلاق بايدن دعوة لإقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته
  • الفرصة سانحة.. الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
  • عبدالمنعم سعيد: أمريكا تعد إسرائيل حليف استراتيجي كبير لها
  • عبدالمنعم سعيد: أمريكا تعتبر إسرائيل حليفا استراتيجيا كبيرا لها
  • عبدالمنعم سعيد: المرحلة الأولى من حكم ترامب ستتركز على الولايات المتحدة
  • عبدالمنعم سعيد: أمريكا تعتبر إسرائيل حليف استراتيجي كبير لها
  • العراق يطالب مجلس الأمن إلزام إسرائيل بوقف الحرب بالمنطقة
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • الشيوخ الأمريكي يرفض مقترحات ساندرز بوقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل
  • الولايات المتحدة: إسرائيل تحقق أهدافها وتقترب من نهاية حربها مع حزب الله