تحدث الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن أهمية شرب المياه من الناحية الصحية والطبية.

وقال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خلال برنامج رب زدني علما المذاع على قناة صدى البلد: "المريض يكون عرضة للوفاة بسبب عدم احتواء الجسد على المياه".

وأوضح: أن “أهمية المياه تتجلى في الآية القرآنية “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ”، متابعا:”الحياة عايزة مياه"، مشيرا: إلى أن الأطباء يحاولون تعويض نقص المياه بجسد المريض بالمحاليل.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام موافي القصر العينى طب القصر العيني الحالات الحرجة المياة

إقرأ أيضاً:

فيلم (النافذة ) تناغم لغة الجسد مع الحركة

نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024

عبدالكريم إبراهيم

تعد الأفلام القصيرة من وسائل الولوج إلى المتلقي، وشدهُ تجاه قضية معينة. ولعل اختزال المدة الزمنية جعل القائمون على هكذا نوع من الأفلام فرض عليهم استخدام وسائل جذب تحفز المشاهد، وتزرع فيه التأثير الفني. وهنا تلعب حرفية الابداع في كيفية الوصول إلى هكذا غاية في يكون العمل الفني مميزاً عمّا سواه ويلفت إليه الأنظار. ولعل اختيار الموضوع المناسب، وحركة الصورة والحوار المقتضب من وسائل التي يستخدمها المؤلف والمخرج وفريقهما الفني في ضبط إيقاع المتلقي وجعله ينخرط في عالم التأثير.

ويعد فيلم(النافذة) القصير من أفلام التوجيه المعنوي في تسليط الضوء على قضية التسرب المدرسي، ولاسيما شريحة الايتام التي اجبرتهم الظروف الاجتماعية والاقتصادية لترك مقاعد الدراسة، وأصبحت العودة إليها حلم يراودهم، ويحتاج الامر إلى محفز شجاع ثير هذا التوجه العفوي الطفولي في حب المدرسة وتقديسها.

المخرج والمؤلف اختارا ظاهرة التخيل الصوري في العودة إلى الماضي القريب، وهي بداية جيدة لمثل هذا الموضوع؛ لان تقديم النتيجة واستعراض أسبابها هو أسلوب يشد المشاهد ويزرع فيه علامات الاستفهام حول النتائج وما وصلت إليه. وقد يكون اعتماد الحوار الصامت واكتفاء بقليله هو من فرض نفسه على بعض الأفلام القصيرة، مع استبدال لغة الحوار المحكية بأخرى صورية؛ يمكن أن يعطي ثماره لقصر المدة وتوصيل الفكرة وحيث أن المتابع اليوم بحكم اتساع وسائل الاتصال الحديثة، وتركيزها على المادة القصيرة بسلبياتها وإيجابيها، هو من دفع لنجاح بعض الأفلام القصيرة في زمن السرعة والوقت هما من يتحكمان بالإنسان المعاصر ويفرضان سطوتهما عليه.

حاول المخرج أن يستخدم اللغة البسيطة مع التركيز على حركة الجسد (العيون، تشابك الايدي، الشفاه) فضلاً على حركة الماء المتدفق الذي هو الآخر يحمل دلالة غسل الهموم وتتطلع نحو المستقبل وربط البداية بالنهاية عبر تبادل الايدي تعني المشاركة في صنع الحاضر. واللافت للنظر التفاؤلية التي تؤطر اسم الفيلم (النافذة) وهي ذات مدلول وربط الماضي باليوم يستطيع من خلالها الانسان أن يفتح بارقةَ أمل وتصالح مع المجتمع بعد عملية نفور التي قد يصاب بها لسبب معين يجعله ينظر الأمور بسوداوية.

فيلم (النافذة) من انتاج شعبة الإعلام التربوي في مديرية تربية الرصافة الثالثة، سيناريو إبراهيم جري التميمي، وإخراج محمد منصور الفريجي، وتصوير ومونتاج محمد غالب، الصوت عامر اللامي، والاشراف الفني ضياء المالكي، وتمثيل مجموعة من تلاميذ مدرسة الصداقة الابتدائية الذين أبدعوا برغم صغر عمر تجربتهم التمثيلية والاشراف العام حسين علي ناصر العبودي مدير عام تربية الرصافة الثالثة.

مقالات مشابهة

  • سامسونج تعلن عن مليون دولار للثغرات الحرجة
  • نقيب الأطباء: أي زيادة في تكلفة العيادة ستنعكس على المريض
  • أستاذ دراسات بيئية: التغيرات المناخية يمكنها تدمير الآثار بسبب الأمطار الحمضية
  • ثواب عيادة المريض وحكم الدعاء له
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتفقد لجان امتحانات الفرقة الخامسة بكلية الطب بنات بأسيوط
  • سامسونج للإلكترونيات تُحدث برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة: مليون دولار للثغرات الحرجة
  • مجلس إدارة “التطبيقي” يوافق على استحداث قسم تكنولوجيا هندسة الإطفاء بكلية الدراسات التكنولوجية
  • "أونروا": خطر الجفاف والمرض يهدد غزة بسبب توقف آبار المياه
  • «بتعرف تطمنك».. 4 أبراج فلكية تتميز بمهارتها في احتواء الآخرين
  • فيلم (النافذة ) تناغم لغة الجسد مع الحركة