وجد اليوتيوبر المشهور سبيد نفسه في موقف لا يحسد عليه عندما تعرض للطرد من أحد المطاعم في أميركا، والذي يرتبط بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ويعرف سبيد بأنه أحد عشاق النجم البرتغالي كريسيتانو رونالدو قائد النصر السعودي.

وزعم سبيد -في فيديو عبر حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي- أنه تعرض للطرد بسبب ارتدائه قميص نادي النصر السعودي، الذي يحمل اسم رونالدو.

وقال إن المسؤولين في مطعم ميسي، طلبوا تدخل الأمن من أجل طرده، إضافة لاستقدام عدد من أفراد من الشرطة، لإجباره على الخروج.

????| WATCH: Speed just paid for the kid's and his family's meal after being kicked out of the building by Messi for trying to eat his burger at a restaurant… pic.twitter.com/I7ScjD4rBT

— Speedy HQ (@iShowSpeedHQ) March 25, 2024

وأعلنت سلسلة مطاعم "هارد روك" في أميركا، في يوليو/تموز الماضي، تقديم "ساندوتش برغر" بخلطة خاصة من اختيار ميسي بالتزامن مع إعلانه الانضمام إلى فريق إنتر ميامي الأميركي، تحت عنوان "صنع لك بواسطة ليو ميسي".

ويبدو أن سبيد أرد تجربة هذا السندوتش، لكن دخوله مرتديا قميصا يحمل اسم الدون حال دون تذوق "برغر ميسي"، بعد أن أُخرج من المكان، بداعي أنه يصوّر بعض الفيديوهات، وهذا مخالف لسياسة المطعم والتي لا تسمح بالتصوير إلا لأسباب تسويقية فقط.

وأبدى سبيد اندهاشه من كم أفراد الشرطة الذين حاصروه لإخراجه من المكان، مرددا: "سأغادر هذا المكان القذر".

وأكمل: "أتوا مع 5 رجال أمن و3 من الشرطة لطردي من المطعم، معلقا: هذا جنون".

وتابع: "جلبوا معهم أصفادا كأنني مجرم وأحضروا الشرطة من أجل الطلب مني مغادرة المطعم".

وسُمع -في الفيديو- صوت النادلة تطلب من سبيد هويته خلال حديثها معه، كما أبلغته بأنه يجب عليه إغلاق الكاميرا وإيقاف التصوير.

وأخبرها سبيد بأنه لا يملك هويته، وسألها، قائلا: "هل يمكنني أن أخذ الأكل معي؟"، وغادر المطعم وهو منزعج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

قراءة لقصيدة اغتراب للشاعرة (آمال صالح)


(اغتراب ) 
    يستخدم الشاعر اسم لنصه 
يتلاءم مع مايربو إليه 
لهذا الإسم لا بد من مبررات 
جزء من النظام المعرفي أو مايسمى بالعتبة لإيصال فكرة ما
 من لم يألف الغربة من الصعب الخوض في غمارها  !!
بدت شيئا جديدا، الجمل الشعرية يمكن أن تفجر التفاعل بين الصوت والمعنى والغاية التي يثيرها التفاعل الدلالي... بعد أن كان يعيش في مأمن في بلده لكن الظروف والأوضاع حالت دون ذلك لذلك لجأ إلى الغربة بحثا اما عن الأمن والأمان والعيش الكريم !!
يقول سارتر: إن الاغتراب النفسي حالة طبيعية لوجودنا في عالم خال من الغرض !!
فما بالك عندما يعيش اغتراب المكان والاغتراب النفسي !! 
تجربة شعراء الاغتراب جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وايليا ابو ماضي والجواهري والبياتي وبلند الحيدري وأحمد مطر..  تجربة هؤلاء العمالقة في الشعر ومدى تأثير الغربة على نتاجهم !!
لذلك ترى البعض  رغم كل مايحيط به من أناس حوله الا أنه يعيش حالة الاغتراب  !!
ليس سهلا أن تنتقل من مكان إلى آخر سوف تتغير الكثير من الأمور   لذلك نرى صور درامية نابعة من احساس الشاعر وأن محاكاة الشاعر يتم الكشف الهاجس الخفي لتسليط الضوء عنه !!
الساعات تجري بالمقلوب !!
على أطراف الوحدة!!
زمن قاسي !!
هل هو الشعور بالوحدة أم هو الحنين إلى الوطن !!
يبقى تأثير الارض (الوطن الأصلي )
كالحلم التي تفجر مخيلة الشاعر لذلك هنالك اضطراب في المكان بين الماضي والحاضر، نلاحظ هنالك عدم توازن بين البيئة الحاضنة والبيئة الماضية !!

اي هنالك هوس ووله للمكان ذاته !!
فان: رائحة المكان !!
ضجيج الامس!!
وهم المكان !!
حوار متعدد للذات
يحفز المتلقي على مواصلة فهم المونولوج والحزن حالة شعورية تعبر عن الذات لذلك تبحث الشاعرة ( آمال صالح) عن البعد الانساني بتجلياته والصراع قائم بين المكانين بيقى صراع النفس قائما وهي صور التجلي مستمرة !!
خيط الأمل تلك الفسحة من الحياة التي تعتبر نقطة ضوء وبصيص أمل للوصول إلى الغاية( الأشرعة)  الحرية التي يبحث عنها الانسان اينما كان ليعبر عن ذاته وتطلعاته الغايات لاتنتهي والامنيات تبقى في هواجسنا كلنا نسعى إلى تحقيقها.....
قد تكون هنالك فترة يقرر فيها الانسان أن يعود إلى الأم الأرض التي ولد فيها فلايمكن ان تنتزع العواطف أو تلغى قسرا لكن هل يستطيع ان يتعايش مع بيئة اختلفت اختلافا جذريا اصبح جزءً منها   ؟؟
من الصعب أن تجد جواب ؟؟
إن الوعي الوجداني والشعري  هو صوت يخترق مسمعنا وتلك الايقاعات السردية تعبر عن الكثير ممن عانوا الغربة 
هل يستطيع المغترب بعد ان عاش تلك المسافة المعتمة بالقلق والحصار وتشتيت الفكر والاحساس بالعودة مرة اخرى إلى الوطن الأم !! لذلك إن التوهج العاطفي والخيال الشعري في مخاطبة المكان هذا الهاجس اللاشعوري المشحون لألق الكلمة دليل على قدرة الشاعر في إضاءة العتمة لتشكيل محور جوهري في بنية الذات والانتماء....كذلك الخيال الدرامي لتشكيل وحدة النص لتوسيع أفق المتلقي بعد ان وضع عدة تساؤلات استفهامية تأملية تجلت في تلك الصور الشعرية.... التساؤلات الذهنية من خلال غربة الذات قصيدة تستوعب التراكمات الحياتية في فضاء روحي واسع لتطلعات مكبوتةبشكل درامي....

 

مقالات مشابهة

  • المسجد والمتحف
  • السلطات التركية توقف العشرات بعد اعتداءات على ممتلكات السوريين بولاية قيصري
  • حتى الأرقام السلبية تجمع رونالدو وميسي في يورو 2024 وكوبا أميركا
  • ريال مدريد يطرح قميص مبابي في الأسواق
  • بارولين لم يفشل ورسائل مناسبة في المكان المناسب
  • بايدن وزوجته في المطعم بعد المناظرة الرئاسية ومتابعون يتهكمون بقسوة (فيديو)
  • اندلاع حريق هائل في مطعم سياحي بعدن
  • السيطرة على حريق بمطعم للمأكولات فى حى الكوثر بسوهاج دون إصابات
  • قراءة لقصيدة اغتراب للشاعرة (آمال صالح)
  • أستاذ آثار: مسجد «بدر الطابية» تحفة معمارية في أسوان