عاجل : سباق الرئاسة .. ترامب يطلب المدد من «الكتاب المقدس»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سرايا - عين على البيت الأبيض وأخرى على "عالم المال"، هكذا يتنقل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بين أولوية وأخرى قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وقبل احتفالات الجمعة العظيمة وعيد الفصح، روّج ترامب لنسخة مطبوعة من إنجيل "فليبارك الله أمريكا"، التي يبيعها بالشراكة مع مؤلف موسيقى الريف لي غرينوود.
وفي مقطع فيديو نشره على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قال ترامب: "الدين والمسيحية هما أكبر الأشياء المفقودة في هذا البلد، وأعتقد حقًا أننا بحاجة إلى إعادتهما بسرعة".
وتابع ترامب: "أعتقد أنها واحدة من أكبر المشكلات التي نواجهها.. ولهذا السبب بلدنا في حالة فوضى.. لقد فقدنا الدين في بلادنا".
ونقل موقع "ذا هيل" الأمريكي عن ترامب قوله إن كل أمريكي يحتاج إلى وجود كتاب مقدس في منزله، مضيفا "إنه كتابي المفضل".
والكتاب المقدس الذي يبيعه ترامب تبلغ قيمته 60 دولارا، وهو نسخة الملك جيمس، ويتضمن كلمات من أغنية لي غرينوود "فليبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية"، بالإضافة إلى دستور الولايات المتحدة، ووثيقة الحقوق، وإعلان الاستقلال، وقسم الولاء.
من جهة أخرى، أشاد ترامب بالآباء المؤسسين، لقيامهم "بشيء هائل عندما بنوا أمريكا على القيم اليهودية المسيحية".
وقال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024: "علينا أن نجعل أمريكا تصلي مرة أخرى"، زاعما أن "المسيحيين تحت الحصار.. وعلينا حماية المحتوى المؤيد لله".
وقال الموقع الذي يبيع الإنجيل، إنه يأتي "بطباعة كبيرة وسهلة القراءة"، وستكون "مثاليا لأخذه إلى الكنيسة، أو دراسة الكتاب المقدس، أو العمل، أو السفر، وما إلى ذلك".
وسبق أن دخل ترامب في شراكة مع لي غرينوود في الماضي، كما أصبحت موسيقى "الله يبارك الولايات المتحدة الأمريكية" الموسيقى المميزة لدخول ترامب خلال فعالياته الانتخابية، كما جرى تشغيلها أحيانًا في بداية الفعاليات في البيت الأبيض خلال إدارة ترامب.
والإنجيل هو الأحدث في سلسلة طويلة من المنتجات التي باعها ترامب قبل وبعد توليه منصبه، ففي وقت سابق من هذا العام، قدم مجموعة من الأحذية الرياضية بقيمة 400 دولار.
وبالمقارنة مع الجمهوريين البارزين الآخرين، نادرا ما يتحدث ترامب عن معتقداته الدينية رغم أنه يحظى بدعم الجمهوريين المتدينين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصين:مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة لدفع التجارة الثنائية للإمام
الصين والولايات المتحدة الأمريكية.. قال نائب وزير التجارة الصيني وانج شو وين اليوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر، إن الصين مستعدة لإجراء حوار نشط مع الولايات المتحدة على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وتعزيز تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.
وقال وانج، ردا على سؤال حول تأثير الرسوم الجمركية المحتملة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الممثل التجاري الدولي للصين، إن الصين ستكون قادرة على "حل ومقاومة" تأثير الصدمات الخارجية..بحسب ما نقلته رويترز.
وقال وانج في مؤتمر صحفي في بكين "نعتقد أن الصين والولايات المتحدة يمكنهما الحفاظ على اتجاه تنموي مستقر وصحي ومستدام في العلاقات الاقتصادية والتجارية"، مضيفاً أن الصين مستعدة أيضا "لتوسيع مجالات التعاون وإدارة الخلافات" مع الولايات المتحدة.
تجنباً لرسوم ترامب الجمركية الجديدة.. المصنعين الصينيين ينقلون المصانع لجنوب شرق آسيا
ومع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60% على جميع السلع الصينية، وهو ما هز المصنعين الصينيين وعجل بنقل المصانع إلى جنوب شرق آسيا ومناطق أخرى، يستعد المصدرون الصينيون لأي اضطرابات تجارية.
الولايات المتحدة قد تفرض رسوما جمركية بنحو 40% على الواردات من الصين
ويعتقد خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوما جمركية بنحو 40% على الواردات من الصين في أوائل العام المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بما يصل إلى نقطة مئوية واحدة.
وكانت السلطات الصينية أعلنت أمس الخميس عن سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية، بما في ذلك التعهد بتعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.
كما ستؤثر الاضطرابات التجارية التي شهدتها رئاسة ترامب الأولى على اليوان الصيني، فقد ارتفع اليوان بنسبة 10% خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى قبل أن ينخفض بنحو 12% بسبب فرضه للرسوم الجمركية والوباء.
وقال ليو يي، أحد مسؤولي البنك المركزي الصيني، في المؤتمر الصحفي نفسه: "حكمنا الأساسي هو أن سعر صرف اليوان سيظل مستقرا بشكل أساسي عند مستوى معقول ومتوازن".
وأضافت أن البنك المركزي "سيحافظ على مرونة اليوان مع تعزيز التوجيهات بشأن التوقعات لمنع السوق من تشكيل توقعات أحادية الجانب".
الشركات الصينية تحدد أسعار العقود باليوان
وأضاف ليو أن البنك سيعمل أيضا على الحماية بشكل حازم ضد خطر تجاوز سعر الصرف والحفاظ على استقرار اليوان عند مستوى معقول ومتوازن.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء اليوم الجمعة أن الشركات الصينية تدخر المزيد من الدولارات، وتحدد أسعار العقود باليوان وتفتح خطوط استيراد للتخفيف من مخاطر العملة.