كيف تعلم أبناءك احترام المواعيد؟.. عادة حرص عليها يحيى وكنوز
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
«دقيقة وأرد عليك، أنا نازل قدامي 10 دقائق، هاجي بدري بس مش ضامن الطريق»، وتمر الساعات ولا نسمع لهم صوتًا ولن يحضروا، لنقف أمام مشكلة عدم احترام المواعيد، وهو مأزق سلط عليه الضوء مسلسل الكرتون يحيى وكنوز 3، لضرورة اكتساب عادة احترام الميعاد لدى الأطفال، وقبول الالتزام منذ الصغر بإدارة الوقت.
مسلسل يحيى وكنوز 3يحترم «يحيى» و«كنوز» المواعيد دائما، وبين مغامراته ووصوله إلى العالم القديم، ينقذ الكثير من الأمراء والحكام، لأنه يصل في الوقت المناسب، وهو ما عبر عنه بأن احترام المواعيد ضرورة، وسلط الضوء على أهمية زرع هذه الخصلة في الأطفال، وبحسب حديث الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، لـ«الوطن»، فأن التأخر عن موعد يحدث بسبب عدم إدارة الوقت بشكل جيد.
احترام المواعيد يساعد على الثقة والاحترام بين الأشخاص، ولتعليم طفلك هذه الصفة، يجب التحدث معه وعلى الوالدين أن يحرصوا على الالتزام بمواعيدهم حتى يعتاد أطفالهم على الالتزام، ويتم ذلك بعدد من الطرق:
التحدث مع طفلك عن قصص احترام المواعيد، ومشاهدته لأفلام وكرتون يلقي الضوء على أهمية احترام المواعيد. كافئ طفلك على سلوكه الجيد إذا التزم بالمواعيد. حدد معه مواعيد كتابة الواجبات المنزلية واللعب حتى يعتد على احترام المواعيد في كل الأمور. تعليمه إنجاز مهام في وقت قصير، بهذه العادة يعتاد طفلك على الالتزام بالمواعيد. تعليمه أن احترام المواعيد يعمل على تنظيم الوقت ويساعده على تقليل الجهد الذي سيبذله. تدريب الطفل على الالتزام بالوقتيجب التحلي بالصبر حتى يتعلم الطفل عادة احترام المواعيد، وتدريبه عليها بالطرق السابقة، وأكد «فرويز» أنه يجب تعليمه تحديد أهدافه بشكل صحيح وتحديد مهام يومه بالتخطيط المسبق، حتى لا يستغرق في التفكير وقتا، ما يجعله يتأخر في المواعيد، والتركيز على الأعمال والأنشطة المهمة فقط في يومه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الكرتون يحيى وكنوز 3 يحيى وكنوز 3 على الالتزام
إقرأ أيضاً:
طفل يصاب بعمى دائم.. بسبب عادة خطيرة
أصيب صبي عمره 8 سنوات بالعمى الدائم، نتيجة نقص حاد في فيتامين "A" نظراً لاعتماده منذ طفولته على نظام غذائي محدود يقتصر على ناجتس الدجاج، والنقانق، والبسكويت، وفقاً لتقارير طبية.
وقد أثّر هذا النقص في الفيتامين الضروري لصحة الأعصاب البصرية، ما تسبب في ضمور العصب البصري لديه إلى حد لا يمكن علاجه، وفقاً لما ودر في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وبدأت محنة الصبي الماليزي عندما صرخ في صفه قائلاً: "معلمي! لماذا لا أستطيع أن أرى شيئًا؟"، ليتم نقله إلى المستشفى، حيث تم تشخيصه بنقص شديد في فيتامين A، وهو نقص يؤثر على حوالي 1% من الأمريكيين بدرجة أقل.
وفيتامين A ضروري لإنتاج "الرودوبسين" في شبكية العين، مما يساعد في الرؤية في الإضاءة المنخفضة. من المحتمل أن الصبي كان يعاني من ضمور العصب البصري نتيجة للأضرار الطويلة الأمد، التي تسببت في تدهور خلايا العصب البصري.
ودعت الدكتورة إيرنا نادية الآباء إلى الانتباه لعلامات نقص فيتامين A مثل جفاف العينين وصعوبة الرؤية في الظلام. وأوصت بتناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل السبانخ والجزر والمانجو والبيض والبطاطا الحلوة.
وهذه ليست الحالة الأولى، إذ فقد طفل (12 عاماً) مصاب بالتوحد بصره العام الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ كان يعاني من رهاب شديد من بعض الأطعمة، فاعتمد على نظام غذائي مكون من برغر عادي، ووجبات بطاطس مقلية مع صلصة رانش، وكعك دقيق، وعصائر.
وكان الطفل يعاني من نقص شديد في فيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين D، والنحاس، والزنك.
ويعاني الأطفال المصابون بالتوحد من فوبيا غذائية، بسبب حساسيتهم للأطعمة المختلفة، مما قد يؤدي إلى اتباعهم نظاماً غذائياً محدوداً.
ويشير الخبراء إلى أن نقص فيتامينات A وD وC أصبح شائعاً بين الأطفال في الولايات المتحدة، مع تزايد حالات نقص المغذيات الحاد مثل الاسقربوط.