أوكرانيا تريد إشعال الداخل الروسي برسائل تشجع المراهقين على حمل السلاح والفوضى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، إن الأمن الروسي أعلن صباح اليوم عن اعتقال خلية تابعة لجماعة متطرفة في مدينة روستوف، هذه الخلية عملت خلال الفترة الماضية على تجنيد عدد من أبناء المدينة من أجل تنفيذ أعمال إرهابية داخل المدينة والمدن الروسية الأخرى.
الأمن الروسي يحبط هجمات إرهابية داخل البلادوأضاف "مشيك"، خلال رسالة على الهواء، أن الأمن الروسي يعمل على مدار الساعة على إحباط هجمات إرهابية داخل البلاد، والبيانات التي يصدرها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تؤكد على أن الجانب الأوكراني يريد إشعال الداخل الروسي وإثارة الذعر لدى المجتمع، وجهاز الأمن أكد أن عدد المكالمات والرسائل التي تدعو المراهقين في المجتمع لحمل السلاح والقيام بأعمال إرهابية مرتفعة في الفترة الحالية ومصدر هذه المكالمات والرسائل هي الأراضي الأوكرانية.
ولفت أنه على ما يبدو أن الأجهزة الأمنية الروسية تتخذ إجراءات أمنية مشددة، ففي العاصمة موسكو خلال ساعات الصباح الأولى تم إغلاق عدد كبير من الشوارع دون ذكر الأسباب، ومنذ قليل تم إعادة فتح عدد منها.
وتابع: "حسب مصادرنا أن الأمن الروسي، وتحديدا الحرس الوطني الروسي، يفتش بعض المراكز والأماكن التي وردت اتصالات حول وجود تهديدات أمنية حولها".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسكو روسيا أوكرانيا الأمن الفيدرالي الروسي الأمن الروسی
إقرأ أيضاً:
بسبب خطوة كوريا الشمالية.. بيان أممي يحذر من تدويل حرب أوكرانيا
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من "تدويل" الصراع في أوكرانيا، معربا عن "قلقه البالغ" إزاء إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا، والتي تزداد المخاوف من مشاركتها في الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال الأمين العام في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ستيفان دوغاريك، الأحد، إن هذا من شأنه أن يمثل "تصعيدا خطيرا للغاية للحرب في أوكرانيا"، وشدد على ضرورة "بذل كل جهد ممكن لتجنب أي تدويل لهذا الصراع".
وأكد الأمين العام دعمه لجميع الجهود الهادفة نحو تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في أوكرانيا، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة.
وكان البنتاغون قد ذكر أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا للتدريب والقتال في أوكرانيا في غضون "الأسابيع القليلة المقبلة"، بينما أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بعد اجتماع مع كبار مسؤولي الاستخبارات في كوريا الجنوبية، أن بعض القوات "موجودة بالفعل" في كورسك، المنطقة الروسية التي تسيطر عليها جزئيا القوات الأوكرانية.
وقال روته للصحفيين في بروكسل في 28 أكتوبر، إن "التعاون العسكري المتعمق بين روسيا وكوريا الشمالية يشكل تهديدًا لأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ والأوروبي الأطلسي".
وفي الوقت ذاته، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تفرض قيودًا جديدة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية، إذا انضمت كوريا الشمالية إلى حرب أوكرانيا.
قوات كورية شمالية في روسيا.. كيف تؤثر على الصين؟ احتلت التقارير الخاصة بإرسال كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا عناوين الأخبار، خلال الأسابيع الماضية، وأثارت تساؤلات عن مغزى هذه الخطوة التي تنذر بالتصعيد في المنطقة، وعن موقف الصين التي تعد حليفا للبلدين إلا أن لها أيضا مصالحها الخاصة.وجاء ذلك بعد أن قال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الأسبوع الماضي، إنه إذا "انتشر جنود كوريون شماليون للقتال ضد أوكرانيا، فإنهم هدف مشروع".
وفي مقابلة مع قناة الحرة، قال ديفيد سيدني، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن كوريا الشمالية "هدفها الرئيسي هو استمرار بقاء النظام من خلال تطوير أسلحتها النووية رغم إدانة مجلس الأمن الدولي لذلك".
وأضاف أن تحالف كوريا الشمالية مع روسيا في الحرب ضد أوكرانيا هو دليل على أن موسكو "خرجت عن إجماع مجلس الأمن وخلقت جبهة موحدة مع كوريا الشمالية"، وأن الخطوة الكورية هذه تهدف إلى "شرعنة القوة النووية".