أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي, أن مبادرة السعودية الخضراء جاءت لتحسين جودة الحياة وتضافر الجهود البيئية من أجل مستقبلٍ أخضر , بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.

 وقال بمناسبة "يوم مبادرة السعودية الخضراء" :" إن تخصيص 27 مارس من كل عام يوماً لمبادرة السعودية الخضراء يأتي إيمانًا بأهمية الجهود البيئية والتزامها لتحقيق مستهدفاتها الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بمقدر 278 مليون طن سنويًا، وزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة، بالإضافة إلى حماية 30% من المناطق البريّة والبحرية بحلول 2030م.

وأشار الحريقي إلى أن هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية التي تشرف على محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، عملت منذ انطلاقها على إستراتيجية طموحة لصون الطبيعة وتنمية الغطاء النباتي بدأت بدراسة خصائص التربة والتضاريس لكلا المحميتين، الذي يعد أساسًا للبدء بأعمال إعادة إدخال النباتات البرية الأصيلة، وبناءً على ذلك شرعت بأعمال الزراعة وتمكّنت من زراعة أكثر من مليون شجرة وشجيرة حتى نهاية عام 2023م، وما زالت مستمرة إسهامًا منها في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

 وبين الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية أن الهيئة حرصت على اختيار الأنواع المحلية الأصيلة للنباتات التي تزرعها مثل الطلح النجدي، والسلم، والسيال، والسدر، وذلك لتحقيق الاستدامة لها كونها نباتات برية متأقلمة مع طبيعة المحميتين، ولتكون عنصرًا فعّالاً في دورة التوزان البيئي.

وأشاد بالدور المجتمعي لمساندة أعمال الهيئة من خلال التطوع البيئي لزراعة الأشجار، وإزالة المخلّفات، والمساهمة في حملات التوعية البيئية، وجمع ونثر البذور، حيث بلغ عدد الساعات التطوعية التي سجّلتها الهيئة في منصة العمل التطوعي أكثر من 37 ألف ساعة، مؤكدًا على الهيئة سوف تستأنف المزيد من حملاتها التطوعية البيئية مستقبلاً، وذلك انطلاقًا من إستراتيجيتها لصون الطبيعة، وإسهامًا منها في تحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوّع.

ولفت إلى اتّباع الهيئة للمنهجية العلمية من أجل تنمية الغطاء النباتي من خلال إجراء عددٍ من الدراسات والأبحاث والتجارب مثل تجربة الحفر الهلالية لحصاد مياه الأمطار، وتجربة تقليب التربة لتنشيط المخزون البذري، كما يتم دراسة مؤشرات التنوع الأحيائي والتنوع النباتي والتعرّف على المجتمعات النباتية؛ لضمان وجود قاعدة بيانات تستند عليها الهيئة لتحقيق الجودة القصوى في تنفيذ مشاريع الزراعة، علاوة على استخدام الهيئة العديد من التقنيات المتطورة التي تساعد في المشاريع التنموية مثل تقنية الدرون لنثر البذور وأيضًا تقنية الذكاء الاصطناعي لقياس نسبة الغطاء النباتي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: محمیة الإمام عبدالعزیز بن محمد الملکیة مبادرة السعودیة الخضراء

إقرأ أيضاً:

السياحة والآثار: فحص 16500 مركبة سياحية لتحسين جودة الخدمات

في ضوء حرص وزارة السياحة والآثار من خلال جهودها المستمرة على تحسين جودة الخدمات السياحية المقدمة في مصر وتعزيز مزيد من معايير السلامة والأمان، واصلت الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية لشركات السياحة، حملاتها الدورية المكثفة التي تطلقها للفحص الفني لكافة المركبات السياحية على مستوى المحافظات السياحية، بما في ذلك جنوب سيناء، البحر الأحمر، الإسكندرية، الأقصر، أسوان، والقاهرة الكبرى.

 قامت الوزارة بالانتهاء من الفحص الفني الدوري السنوي لكافة المركبات السياحية المُرخصة سياحياً من قبل الوزارة والبالغ عددها 16500 مركبة سياحية بكافة المحافظات السياحية على مستوى الجمهورية، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، في إطار إجراءات تجديد الترخيص السنوي لهذه المركبات.

ومن جانبها، أوضحت سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، أن ذلك يأتي في إطار الدور الرقابي والتنظيمي للوزارة وتنفيذاً لتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالتركيز على تحسين جميع عناصر التجربة السياحية في مصر وجودة الخدمات المقدمة بها بما يساهم في تقديم تجربة سياحية متكاملة وآمنة وخاصة وأن منظومة النقل السياحي تعد أحد الركائز الأساسية في قطاع السياحة.

وأشارت إلى أن الفحص الفني يتم بواسطة لجان فحص متخصصة للتأكد من كفاءة كل مركبة ومدى ملاءمتها للعمل في قطاع السياحة ووفق استيفائها لأعلى معايير الأمان والجودة، لافتة إلى أن الفحص يتضمن التأكد من سلامة محركات المركبات، أنظمة الفرامل، والإطارات، وأن تكون المركبة لائقة على المستوى السياحي.

وأضافت أن الاشتراطات الأساسية تشمل ضرورة تزويد المركبة بجهاز مُحدد للسرعة وأجهزة تحديد المواقع (GPS لمتابعتها لحظياً من مركز تتبع المركبات السياحية التابع للوزارة، والذي يُراقب حركة كافة المركبات السياحية أثناء رحلاتها، بما يشمل سرعة المركبة، خط سيرها، وموقعها، لضمان أعلى مستويات السلامة للسائحين والزائرين، مؤكدة على أن مركز تتبع المركبات السياحية مُجهز للتدخل الفوري في حالة وقوع أي طارئ، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية المختصة.

جدير بالذكر أن حملات الفحص الدوري تتم بشكل شهري لضمان فحص كافة المركبات السياحية في جميع أنحاء الجمهورية، في خطوة تستهدف تفادي حدوث أي حوادث وتعزيز ثقة السائحين في منظومة النقل السياحي.

مقالات مشابهة

  • مياه البحر الأحمر تشارك في مشروع الغردقة الخضراء
  • ضبط مخالفًا خيّم دون ترخيص بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
  • رئيس جودة التعليم: مبادرة جديدة تحت مظلة بداية جديدة في 50 جامعة
  • دارة الملك عبدالعزيز تكرّم “برنامج جودة الحياة” في ختام فعالية “مختبر التاريخ الوطني”
  • أخبار البحر الأحمر: مشروعات جديدة وقرارات تطوير لتحسين جودة الحياة
  • متحدث الوزراء: الدولة المصرية تسعى لتحسين جودة حياة المواطنين
  • الأرق بين التوتر والتغيرات الهرمونية.. طرق بسيطة لتحسين جودة النوم
  • انطلاق جلسات المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز رحمه الله بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
  • الهيئة الملكية تعلن وظائف شاغرة بالقطاع الخاص
  • السياحة والآثار: فحص 16500 مركبة سياحية لتحسين جودة الخدمات