رئيس هيئة محمية الإمام عبدالعزيز: مبادرة السعودية الخضراء جاءت لتحسين جودة الحياة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي, أن مبادرة السعودية الخضراء جاءت لتحسين جودة الحياة وتضافر الجهود البيئية من أجل مستقبلٍ أخضر , بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.
وقال بمناسبة "يوم مبادرة السعودية الخضراء" :" إن تخصيص 27 مارس من كل عام يوماً لمبادرة السعودية الخضراء يأتي إيمانًا بأهمية الجهود البيئية والتزامها لتحقيق مستهدفاتها الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بمقدر 278 مليون طن سنويًا، وزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة، بالإضافة إلى حماية 30% من المناطق البريّة والبحرية بحلول 2030م.
وأشار الحريقي إلى أن هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية التي تشرف على محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، عملت منذ انطلاقها على إستراتيجية طموحة لصون الطبيعة وتنمية الغطاء النباتي بدأت بدراسة خصائص التربة والتضاريس لكلا المحميتين، الذي يعد أساسًا للبدء بأعمال إعادة إدخال النباتات البرية الأصيلة، وبناءً على ذلك شرعت بأعمال الزراعة وتمكّنت من زراعة أكثر من مليون شجرة وشجيرة حتى نهاية عام 2023م، وما زالت مستمرة إسهامًا منها في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وبين الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية أن الهيئة حرصت على اختيار الأنواع المحلية الأصيلة للنباتات التي تزرعها مثل الطلح النجدي، والسلم، والسيال، والسدر، وذلك لتحقيق الاستدامة لها كونها نباتات برية متأقلمة مع طبيعة المحميتين، ولتكون عنصرًا فعّالاً في دورة التوزان البيئي.
وأشاد بالدور المجتمعي لمساندة أعمال الهيئة من خلال التطوع البيئي لزراعة الأشجار، وإزالة المخلّفات، والمساهمة في حملات التوعية البيئية، وجمع ونثر البذور، حيث بلغ عدد الساعات التطوعية التي سجّلتها الهيئة في منصة العمل التطوعي أكثر من 37 ألف ساعة، مؤكدًا على الهيئة سوف تستأنف المزيد من حملاتها التطوعية البيئية مستقبلاً، وذلك انطلاقًا من إستراتيجيتها لصون الطبيعة، وإسهامًا منها في تحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوّع.
ولفت إلى اتّباع الهيئة للمنهجية العلمية من أجل تنمية الغطاء النباتي من خلال إجراء عددٍ من الدراسات والأبحاث والتجارب مثل تجربة الحفر الهلالية لحصاد مياه الأمطار، وتجربة تقليب التربة لتنشيط المخزون البذري، كما يتم دراسة مؤشرات التنوع الأحيائي والتنوع النباتي والتعرّف على المجتمعات النباتية؛ لضمان وجود قاعدة بيانات تستند عليها الهيئة لتحقيق الجودة القصوى في تنفيذ مشاريع الزراعة، علاوة على استخدام الهيئة العديد من التقنيات المتطورة التي تساعد في المشاريع التنموية مثل تقنية الدرون لنثر البذور وأيضًا تقنية الذكاء الاصطناعي لقياس نسبة الغطاء النباتي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمیة الإمام عبدالعزیز بن محمد الملکیة مبادرة السعودیة الخضراء
إقرأ أيضاً:
الهيئة السعودية للبحر الأحمر تصدر أول ترخيص لمراسٍ سياحية في ينبع والليث
المناطق_واس
أصدرت الهيئة السعودية للبحر الأحمر أول ترخيص لمشغلي مراسٍ بحرية سياحية على ساحل البحر الأحمر في مدينتي ينبع والليث.
ويأتي ذلك ضمن جهود الهيئة المستمرة في تحقيق مستهدفاتها لبناء وتطوير القطاع السياحي الساحلي، وتهيئة البيئة الجاذبة للسياح والمستثمرين وممارسي الأنشطة السياحية الساحلية في البحر الأحمر، امتدادًا لمهام الهيئة ومنها: إصدار التراخيص والتصاريح، وتطوير المراسي وتنميتها، وتشجيع وجذب الاستثمار في الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية.
أخبار قد تهمك الهيئة السعودية للبحر الأحمر تستهدف جذب 19 مليون سائح في ساحل البحر الأحمر بحلول 2030 8 أكتوبر 2024 - 5:15 مساءً إبرام مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للبحر الأحمر وشركة نيوم 4 مايو 2024 - 7:48 صباحًاوتهدف هذه التراخيص إلى توفير بيئة ملائمة وجاذبة للسياح، بما يعزز من مكانة البحر الأحمر وجهة سياحية عالمية رائدة.
ويعد الترخيص الجديد للمراسي البحرية السياحية في مدينتي ينبع والليث إضافة نوعية تُسهم في توفير أماكن آمنة لرسو القوارب واليخوت، وضمان معايير عالية للسلامة، إلى جانب تيسير خدمات الضيافة، وإثراء وجهاتها السياحية الساحلية، وتنظيم الأنشطة السياحية الساحلية والحفاظ على البيئة البحرية، بما يحقق جاذبية للسياح والممارسين والمستثمرين.
ويضاف هذا الترخيص الجديد إلى قائمة مشغلي المراسي البحرية السياحية المرخص لهم على البحر الأحمر؛ وتضم كل من مرسى البحر الأحمر بمدينة جدة، ومرسى الأحلام السياحي بمدينتي جدة وجازان.
يذكر أن الترخيص الممنوح لمشغلي المراسي البحرية السياحية في مدينتي ينبع والليث يُعد خطوة نوعية في جهود الهيئة لتطوير السياحة الساحلية على البحر الأحمر، وتعكس التزامها بتنظيم الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية.