رويترز: أمريكا وبريطانيا تفرضان عقوبات على جهة تمويل مرتبطة بحماس
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على جهة تمويل ترتبط بحركة حماس وشركائها.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على شبكة تمويل مرتبطة بحركة حماس، تشمل شخصين وثلاث كيانات، بما في ذلك شبكة إعلامية تقدم دعمًا لحركة حماس.
و تواجه الحكومة البريطانية ضغوط متزايدة من البرلمان لحظر بيع أسلحة إلى إسرائيل وذلك وسط مؤشرات على نية تل أبيب تجاهل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الصادر هذا الأسبوع، والذي يطالب جميع الأطراف بالالتزام بوقف إطلاق النار.
يواجه الوزراء في بريطانيا ضغوطًا لنشر "المشورة القانونية" لتقديم تقييم حول مدى توجُّه إسرائيل نحو انتهاكات القانون الإنساني الدولي، وهو الأمر الذي قد يؤدي عمومًا إلى تجميد مبيعات الأسلحة البريطانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخزانة الأمريكية بريطانيا الولايات المتحدة حماس
إقرأ أيضاً:
رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، ظهر الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن بدء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران.
وتبدأ المفاوضات، السبت، في سلطنة عمان ، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وعلى عكس تصريحات ترامب، تزعم إيران أن المحادثات لن تكون مباشرة.
وجاء في الإعلان الأميركي أن العقوبات ستطال خمس هيئات وكيان واحد يعمل في إيران، بسبب تورطها في دعم وإدارة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الإعلان الرسمي، فإن العقوبات تستهدف الكيانات التي تقدم أو تنتج تقنيات حيوية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA)، التابعة لها.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها إدارة ترامب، والتي تهدف إلى الحد من استمرار تطوير البرنامج النووي لطهران، وخاصة نشاطها الحساس في تخصيب اليورانيوم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ خطوات لمحاسبة أولئك الذين يساعدون البرنامج النووي الإيراني على أفعالهم".
وقد فرضت العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يسمح بمعاقبة من ينشرون أسلحة الدمار الشامل وداعميهم.
وتعتبر هذه الخطوة إشارة واضحة من واشنطن بأنها تنوي مواصلة الضغط على إيران، بهدف منعها من تطوير قدرات نووية عسكرية.