أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، أن المحافظة على الفرائض وأولها الصلاة هي الدليل على القبول عند الله، سواء كان الإنسان مُنتميا إلى طريقة صوفية أو لا، متابعًا: «حافظت على الصلاة يبقى أنا قُبلت، إنما أخرف فيها وأمشي على سطر وأسيب سطر يبقى عندي مشكلة، ولازم أراجع نفسي لأنها مقياس القبول عند ربنا، وهو قال في كتابه العزيز إنها لكبيرة إلا على الخاشعين».

كل مسلم مأمور بالصلاة

وشدد «جمعة»، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «مملكة الدرويش»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، على أن الصلاة هي المقياس للقبول عند الله تبارك وتعالى لأنه لا توجد ديانة على وجه الأرض فيها 5 صلوات يومياً وبها ركوع وسجود لله إلا في الإسلام، وكل مسلم مأمور بالصلاة وهي شأن عظيم.

وقال إن «حديث من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له حديث ضعيف بصياغته هذه، لأنها مربوطة بالثواب وليس الفريضة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق الدكتور علي جمعة علي جمعة مملكة الدرويش

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن قضايا الصداقة والحب بين الرجال والنساء، وبين الأولاد والبنات، تصطدم بطباع البشر وأعراف الناس، وتخوفاتهم.
وأضاف خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع على القناة الأولى، أن رسول الله ترك لنا قواعد للعلاقات، أول تلك القواعد، هي العفاف، وثانيا ألا يكون سرًا، كما في قول الله تعالى "ولا تواعدوهن سرًا إلا أن تقولوا قولًا معروفًا".

وأوضح أن العلانية تعني أن يكون الأهل والجيران لديهم علم بأن هناك مشاعر، وهذه المشاعر لا تخضع للحلال والحرام، وإنما يخضع للحلال والحرام ما ترتب على المشاعر من سلوك،  لأن ربنا قال والكاظمين الغيظ، فهل الغيظ حرام؟ لا، الممنوع ليس الغيظ، وإنما إظهاره، والاعتداء بالكلام والاغتياب، وكذلك المشاعر كلها حب وغضب وغيظ وكره، أي مشاعر لا نحاسب عليه، وإنما نحاسب على السلوك.

ولفت إلى أن الدين لم يحرم العلاقات بين الرجال والنساء، ولكننا ندخل في مشكلات بسبب عادات وأعراف، وربنا قال ما أتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا، والرسول قال "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنتي".

وأردف: "الرسول يعلمنا أن الوضوء من شروط الصلاة، فإذا تخليت عن شرط، هل تخادع نفسك أم الآخرين، كذلك الصداقة والحب، قلت العام الماضي الله لا يحاسب على ما في القلوب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول من عشق فعفا فكتم، فمات، مات شهيدًا، فالحبيب الكاتم لحبه له أجر شهيد، هل أترك قول الرسول، وأتبع أقوال الناس؟ وأما من يشكك في صحة الحديث، فإن الشيخ أحمد بن صديق ألف كتابا أسماه درء الضعف في حديث من عشق فعف، وأثبت أن الحديث له 9 رواة".

وختم جمعة، كلامه، بأنه لا يمكن أن نلتزم بالشروط، ثم يكون  ما نفعله "حرام"، وإنما نسميه "عبط مشلتت"، لكن الخوف على البنات والأولاد أدخلهم في أزمة، ونحن لا نريد مخالفة الله ولا هلاك الحياة، ولا أن نقع في غضبه، نريد الجنة ورضاها، وأن نلتزم حتى ننال سعادة الدارين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة يقدم بودكاست مع نور الدين عبر قناة الناس.. اشتباك فكري مع قضايا معاصرة
  • هل الحب بين الولد والبنت حراما؟ علي جمعة: الحبيب له أجر شهيد
  • سفراء دولة التلاوة يذيع الصلاة من عدة دول بأصوات مصرية.. «فيديو»
  • شكل الكون وكائناته.. أسرار مذهلة يكشفها علي جمعة
  • “البلديات والإسكان” تُطلق حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة
  • حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة
  • علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
  • 3 ساعات فى رمضان يستجاب فيها الدعاء .. اغتنم الفرصة
  • أسامة الجندي: رمضان هدية إلهية وفرصة للتقرب إلى الله
  • عالم رباني.. نور في زمن الظلمات