تشكيل فريق إشراف لتطوير حرم جامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عقد مجلس جامعة الزقازيق، اجتماعه الدورى بجلسته رقم (٥٧٤) ، برئاسة د.خالد الدرندلى رئيس الجامعة ، وبحضور د.عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ود.هلال عفيفى أمين عام الجامعة وعميد كلية التجارة، والسادة عمداء ووكلاء الكليات.
فى مستهل المجلس أكد د.خالد الدرندلى استلام تقارير الأداء الربع سنوية لجميع القطاعات بالجامعة فى الأسبوع الأول من شهر إبريل من العام الجارى ، وذلك في إطار المتابعة المستمرة ومناقشة الخطة الإستراتيجية للجامعة والوقوف على آخر التطورات وما وصلت إليه الجامعة من أداء على كافه القطاعات والمستويات المختلفة خلال الفترة الأخيرة.
وخلال المجلس وجه رئيس الجامعة بتشكيل فريق إشراف لتطوير الحرم الجامعى وخاصة الواجهات والمداخل الرئيسية برئاسة د.ياسمين صبرى رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة ، وذلك استعداداً للاحتفال باليوبيل الذهبى للجامعة، ومرور (٥٠) عاماً على إنشائها ، كما تم استعراض المقترحات الخاصة بتطوير شعار الجامعة بما يتناسب مع خطة التطوير المقترحة وذلك فى المكاتبات الملونة وشهادات التقدير والدروع.
من جانبه أكد د.خالد الدرندلى أن الجامعة ستقدم كافة سبل الدعم الممكنة لاظهار الجامعة بأرقى صورها بما يحقق التناغم بين جميع الواجهات والمبانى ويطور البنية التحتية ، بما يتماشى مع كيان الجامعة وهويتها البصرية.
وخلال الاجتماع ، وافق المجلس على عددٍ من القرارات والتى جاءت كالآتى : الموافقة على اقتراح مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على عقد عدد ( ١٣ ) برنامج تدريبى جديد بواقع دورة تدريبية بوحدة التعليم الطبى المستمر والتأهيل بكلية طب وجراحة الفم والأسنان ، وخمس دورات بمركز إستشارات وبحوث تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات ، وعدد (٧) دورات تدريبية بوحدة نظم المعلومات الجغرافية والإستشعار عن بُعد بكلية الآداب.
كما وافق المجلس على التعاقد مع احد البنوك لتقديم خدمات التحصيل الإلكترونى لطلاب الجامعة والمستشفيات الجامعية.
ووافق أيضاً على تأجيل سداد مصروفات الطلاب الفلسطينيين الحاصلين على الثانوية العامة من قطاع غزة للعام الدراسى ٢٠٢٣/٢٠٢٤ المقيدين بالجامعات ومؤسسات التعليم العالى المصرية تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية ، مع إستمرار العمل بالقرار الصادر من المجلس الأعلى للجامعات فى جلسته المنعقدة بتاريخ ١٨/٧/٢٠١٩م بالنسبة لتحصيل الرسوم من الطلبة الوافدين.
وتقدم مجلس الجامعة بخالص العزاء والمواساة لأسرة د.محمد عبد العزيز لبده الاستاذ المتفرغ بكلية الطب البيطرى ، داعين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسبوع الأول الاستراتيجي الحاسبات والمعلومات الحرم الجامعي الصبر والسلوان رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام