باحث سياسي فلسطيني: بريطانيا ما زالت تتحسس المواقف بشأن غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال أكرم عطا الله، كاتب وباحث سياسي، إن بريطانيا ما زالت تتحسس المواقف بشأن الأوضاع في غزة، ولم تذهب لحسم أي من القضايا في اتجاه العلاقة مع إسرائيل، وبريطانيا أقرب من الموقف الأمريكي أكثر من الموقف الكندي، بمعنى أن بريطانيا تشعر العلاقة الإسرائيلية الأمريكية وتتقدم فقط خطوة واحدة أو تدور في نفس الإطار.
وأضاف "عطال الله"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وصول الأمر في البرلمان يعني حسما وقطعا، وبريطانيا لم تصل إلى هذه الدرجة، خاصة أن هذا العام هو عام الانتخابات في مجلس العموم البريطاني، لم تتحدد بعد لكن يتوقع المراقبون أنه سيكون ربما في الربع الأخير من هذا العام وبداية الشتاء.
ولفت أن هذا الأمر ربما يجعل بريطانيا غير قادرة على حسم كثير من الملفات، لأن الداخل البريطاني على درجة من التوتر، ففي البداية اعتقدت أنه يمكن أن تذهب خلف الموقف الإسرائيلي كلية دون أن تدفع ثمنا في الداخل، ثم اكتشفت أن الرأي العام البريطاني والمسيرات أكبر من أن تتجاوزه، حتى أنها اضطرت لتغيير وزيرة الداخلية عندما اعترضت هذه المظاهرات أو طلبت من شرطة لندن منع هذه المظاهرات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين الاونروا مخطط اسرائيل مجزرة جباليا باحث سياسي فلسطيني الداخل البريطاني
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي لبناني: إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتسوية في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جورج العاقوري الكاتب والباحث السياسي اللبناني، إن إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتسوية في لبنان، موضحاً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر باستهداف بيروت وتلحق بأهداف وتعتبر ماكان صيدا ثمينا فهي لا تتوالي عن ضربه حتى تنتهي بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وأوضح «العاقوري» خلال لقاءه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الضربة الأخيرة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى سقوط عدد كبير من المدنيين، ولم يتم التأكد حتى الآن حول اغتيال الرأس الأمني لحزب الله في الغارات التي شنتها إسرائيل في الساعات الماضية.
أوضح التفاوض القائم والورقة التي حملها الموفد الأمريكي هي عمليًا خلاصة اجتماع في واشنطن بوزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلية، وحملها إلى لبنان، منها بعض النقاط منها لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق والتي مطروحة الآن يترأسها جنرال في الجيش الأمريكي، وكان هناك محاولة من الرئيس بري رئيس مجلس النواب اللبناني أن تكون اللجنة فقط لـ6 أشهر، فتم رفض ذلك.