القوات الأوكرانية تعزز تحصيناتها العسكرية في محيط كييف
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفاد شهود عيان لوكالة "تاس" بأن القوات الأوكرانية تنشئ هياكل دفاعية ومواقع عسكرية جديدة وتعمق الخنادق وتكثف التواجد العسكري في مدينة ومقاطعة كييف.
وقال أحد شهود العيان للوكالة إنه "يجري تعزيز الدفاعات في محيط المقاطعة بأكمله، ويتم استحداث نقاط عسكرية جديدة ونشر أفراد عسكريين فيها".
إقرأ المزيدوذكر ساكن آخر في شمال غرب كييف أنه في هذا الجزء من المدينة، تم في الأيام القليلة الماضية تجديد الخنادق القديمة التي تم حفرها قبل عام و"تعميقها".
وتابع: "ويجري أيضا حفر خنادق جديدة، وتم وضع الأماكن التي كانت مهجورة في السابق في الخدمة القتالية. وهناك الآن تواجد عسكري، حتى أثناء النهار".
وأشار أحد سكان هذه الأماكن إلى أن تزايد الوجود العسكري منطقة فيشغورود في مقاطعة كييف الواقعة في اتجاه بيلاروس في الأسابيع الأخيرة، مع وجود مواقع عسكرية في كل مكان.
وكشف خبراء من أكاديمية العلوم العسكرية في مقال نشرته مجلة "الدفاع الوطني" في وقت سابق أن بريطانيا تقترح أن يرسل "الناتو" قوات إلى أوكرانيا وإنشاء منطقة عازلة حول كييف والحدود مع بيلاروس من أجل إعطاء القوات الأوكرانية الحرية من أجل المشاركة في الأعمال القتالية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
ميزة جديدة.. يوتيوب يختبر إيقاف الإشعارات للقنوات التي لا تشاهدها
في خطوة قد تؤثر على متابعي المحتوى، بدأ يوتيوب في اختبار ميزة جديدة تقوم بإيقاف بعض الإشعارات للقنوات التي تنشر بشكل متكرر، حتى لو كان المستخدم قد قام بتفعيل إشعارات "الكل" لهذه القنوات.
ما الذي يتغير؟وفقًا لما أعلنه فريق يوتيوب، فإن هذا الاختبار يستهدف القنوات التي يقوم المستخدمون بتفعيل الإشعارات لها، ولكنهم لا يتفاعلون معها بشكل متكرر.
فإذا كنت لا تفتح إشعارات قناة معينة كثيرًا، فقد يتوقف يوتيوب عن إرسالها إليك، بينما ستظل الإشعارات متاحة عبر صندوق الإشعارات داخل التطبيق.
من المتأثر بهذه التجربة؟بحسب التقارير الاشخاص الذين تنشر القنوات كثيرًا وقد لا يتفاعل معها المستخدمون بانتظام، وايضًا المستخدمون الذين قاموا بتفعيل إشعارات قناة معينة ولكنهم نادرًا ما يفتحونها.
أما القنوات التي تنشر بشكل غير متكرر، فلن تتأثر بهذه التجربة، وسيظل المشاهدون النشطون الذين يتفاعلون مع الإشعارات يحصلون عليها كالمعتاد.
حتى الآن، لم يعلن يوتيوب عن أي طريقة لمعرفة ما إذا كنت تفقد بعض الإشعارات بسبب هذا الاختبار.
فيما يجب أن يكون التحكم في الإشعارات قرار المستخدم، وليس المنصة، مما قد يثير استياء بعض المشاهدين الذين يفضلون متابعة قنواتهم المفضلة حتى لو لم يشاهدوا المحتوى فورًا.
لماذا يجري يوتيوب هذا الاختبار؟وفقًا لتصريحات أحد أعضاء فريق يوتيوب، الهدف من هذه التجربة هو تقليل الإزعاج الناتج عن كثرة الإشعارات، حيث أن بعض المستخدمين قد يعطلون إشعارات يوتيوب تمامًا، مما يمنع القنوات من الوصول حتى إلى جمهورها الأكثر تفاعلًا.
حتى الآن، لم يحدد يوتيوب مدة استمرار هذا الاختبار أو ما إذا كان سيتم تطبيقه على نطاق أوسع مستقبلاً.