لخفض الديون.. إيطاليا تبيع حصة من أقدم بنك في العالم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قامت الحكومة الإيطالية ببيع ما نسبته 12.5 بالمئة من بنك "مونتي دي باشي دي سيينا"، أقدم البنوك في العالم، مقابل حوالي 650 مليون يورو (704 ملايين دولار) كجزء من خطة حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني لسحب استثماراتها من البنك.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، قامت إيطاليا ببيع 157.
ويعد تسعير البيع أعلى بنسبة 42 بالمئة من الطرح الحكومي السابق في نوفمبر.
وعقب البيع، سيظل لدى إيطاليا حصة تبلغ 26.7 بالمئة بالبنك.
وعملت بنوك كل من "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز"، و"سيتي غروب غلوبال ماركتس أوروبا"، و"جيفيريز"، و"ميديوبانك" كمنسقين عالميين مشتركين ومديرين مشتركين للصفقة.
وبحسب تقرير بلومبرغ، فسيتم استخدام عائدات البيع لخفض ديون إيطاليا الضخمة، مما يغذي برنامج الخصخصة الذي أطلقته الإدارة اليمينية الحالية بقيمة مستهدفة 20 مليار يورو.
وتأسس بنك "مونتي باشي" عام 1472، وشهد العديد من السنوات الصعبة كان أبرزها عام 2009، بعد أن تضرر النك نتيجة القروض المتعثرة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق
يسأل العديد من الناس عن كيفية الاستعانة بالله تعالى لقضاء الديون والوفاء بالالتزامات المالية، هل هناك ذكر نبوي يمكن أن يساعد في هذا الشأن؟
قال الدكتور مختار مرزوق ستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أنه لقضاء الديون والاستعانة بتوفيق الله تعالى، يجب عليك أن تقوم بأمرين مهمين:
أن تكون صادقاً في أداء حقوق العباد:فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". هذا الحديث يوضح أهمية النية الصادقة في سداد الديون، لأن الله سبحانه وتعالى ييسر الأمور لمن يريد أن يؤدي ما عليه من حقوق.
الاستعانة بالدعاء النبوي:عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه قال: "جاءني مكاتب فقال: إني عجزت عن كتابي فأعني". فقال علي رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا لأداه الله عنك".
ثم علمه دعاءً عظيماً:
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن من سواك".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب"، وحسنه في "صحيح الترغيب" رقم 1820.
ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على تلاوة هذا الدعاء، سواء كان مديناً أو غير مدين، لأنه دعاء يحصن الشخص بالله تعالى ويشعره بالراحة في جميع الأحوال. كما أنه يمثل تضرعاً لله عز وجل ليفرج الهموم وييسر الأمور.
الدعاء الوارد في الحديث النبوي الشريف هو ذكر عظيم ينبغي أن يستعين به كل من يعاني من الديون أو أي نوع من الضائقات المالية، مع الإيمان الصادق بالله والإلتزام بالوفاء بالحقوق.