شهود عيان يروون تفاصيل انفجار 3 محطات صرف صحى بالقليوبية.. صور
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شهدت منطقة الخصوص بالقليوبية انفجار 3 محطات صرف صحى بالخانكة والمرج والخصوص مما ادى الى إصابة 5 أشخاص وتحطم سيارة "تاكسي" وعدد من واجهات المنازل المجاورة للمحطات.
وقال أحد شهود العيان عشنا حالة رعب وسمعنا 3 انفجارات وراء بعض وهزة كبيرة جدا لدرجة أن شعرنا أن المنزل سينهار بنا، والدخان كان كثيفا وفي كل مكان، وتحطم زجاج النوافذ وعدد من السيارات والمحال التجارية.
من جانبه أعلن مصدر في محافظة القليوبية عن فصل خدمات الغاز عن المنطقة المجاورة لحادث انفجار محطة المرج الجديدة بمنطقة القلج المرتبطة بـ 3 محطات وهم الخانكة والخصوص والمرج، لحين الانتهاء من التشغيل الكامل للمحطة.
وأشار المصدر إلى أن الحريق حدث نتيجة تسرب مواد بترولية إلى نفق الصرف الصحي وجرى السيطرة على الحرائق بالتعاون مع الدفاع المدني ولا توجد أى خسائر في الأرواح وجارى حصر الخسائر المادية، والمحطات تعمل بكفاءة حاليا دون تأثر الخدمة المقدمة للمواطنين.
من جانبه تفقد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية يرافقه المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، موقع الحريق بمحطة مياه الخصوص، الذي حدث نتيجة تسرب مواد بترولية إلى نفق الصرف الصحي أدى إلى إشعال حرائق بخمس مواقع تابعة للشركة فى محطتى القلج والخصوص وغرف الاتصال بينهما.
وتفقد المحافظ موقع الانفجار بمحطة الخصوص والقلج، وتابع الآثار الناجمة عن الحريق والتى تم احتوائها على الفور، والتى أسفرت عن بعض الخسائر المادية الجارى حصرها.
وأكد المهندس عادل حسن، رئيس شركة الصرف الصحى بالقاهرة، أن الحريق حدث نتيجة تسريب مواد بترولية إلى نفق الصرف الصحى و تم السيطرة على الحرائق بالتعاون مع الدفاع المدنى ولا توجد أى خسائر فى الأرواح وجارى حصر الخسائر المادية، والمحطات تعمل بكفاءة حاليا دون تأثر الخدمة المقدمة للمواطنين.
وأصيب 5 أشخاص إثر اندلاع حريق اليوم الأربعاء في محطة صرف صحي المرج الجديدة بمنطقة القلج التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية والمرتبطة بـ 3 محطات، وهي الخانكة والخصوص والمرج، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات المختصة، منها مستشفيات الخانكة والسلام لتلقي العلاج.
وكشفت المعاينة الأولية عن حدوث تسريب غاز في خط صرف 1200م، وإحدى خطوط شركات البترول ضمن صرف القاهرة الكبرى بسبب حدوث اختلاط خطوط الصرف بالمواد البترولية مما أدى إلى حدوث التسريب وحريق بالمحطة وتم السيطرة على الحريق.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارا من عمليات النجدة بحدوث انفجار داخل محطة صرف صحي المرج الجديدة بمنطقة القلج التابعة لدائرة مركز شرطة الخانكة والمرتبطة بـ3 محطات هي المرج والخصوص والخانكة ، وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية لموقع الحريق، وجرى الدفع بسيارات إطفاء، وتم السيطرة على الحريق ومنع امتداده للمناطق المجاورة، فيما تم الدفع بـ4 سيارات إسعاف، وتبين إصابة 5 أشخاص وجرى نقلهم إلى مستشفيات الخانكة والسلام لتلقي العلاج. IMG-20240327-WA0104 IMG-20240327-WA0105 IMG-20240327-WA0106
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الخسائر المادية الخدمة المقدمة الخانكة محافظة القليوبية السیطرة على
إقرأ أيضاً:
الشاباك هددهم بدفع الثمن إذا تحدثوا للإعلام.. أسرى محررون يروون قصصهم للجزيرة
بعد أكثر من 20 عاما قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، التقى الأسير المحرر نزار زيدان حفيديه إياد وإلياس اللذين لم يعرفهما قبل إطلاق سراحه.
وخرج زيدان ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، التي تم تسليمها اليوم السبت، وقد ذهب مباشرة إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله بسبب تردي حالته الصحية.
وقضى الأسير المحرر 23 عاما في سجون الاحتلال من أصل 37 عاما كان محكوما بها، رغم أنه يعاني من أمراض مزمنة عديدة، وقد كان وضعه الصحي أكثر صعوبة خلال فترة الحرب، حيث عاش الأسرى معاناة وحرمانا كبيرين، حسب ما قاله في مداخلة مع الجزيرة.
ووفقا للأسير المحرر، لم يكن لدى الأسرى أمل في الخروج من سجون الاحتلال قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن الأمور تغيرت بعد هذا التاريخ الذي فرض معادلات جديدة كان تحريره ومن معه من بين نتائجها رغم الأثمان الكبيرة التي دفعها الفلسطينيون.
تجويع وتعذيب حتى الموت
ولم يكن زيدان وحده في هذه المعاناة، فقد قال الأسير المحرر رياض مرشود إن ملامح وحياة أولاده وذويه لم تعد كما كانت وقت أسره قبل 23 عاما، مؤكدا أنه ترك ولديه إيهاب وأيهم في سن عام واحد و11 شهرا ثم خرج فوجدهما رجالا.
وكان مرشود محكوما بالسجن 28 عاما قضى منها 23 قبل تحريره، وقد أكد أنه لم يوقع على أي أوراق للاحتلال قبل الإفراج عنهم، غير أن ضباطا من الشاباك أخبروهم قبل خروجهم بأنهم سيصلون إليهم في أي وقت، إذا تورطوا في الحديث لوسائل الإعلام وهددوهم بدفع الثمن، كما قال مرشود.
إعلانوبالمثل، قال الأسير المحرر محمد زكريا قصقص إنه قضى 22 عاما من أصل 25 عاما كان محكوما بها بتهمة مقاومة الاحتلال.
ووفقا للأسير المحرر، فقد "تعرض الأسرى خلال فترة الحرب للتعذيب والتجويع والتعطيش والإهمال الطبي، وصولا للقتل الممنهج على غرار ما كانت تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية".
وقضى عدد من الأسرى داخل السجون الإسرائيلية بسبب التعذيب المفرط وتكسير الأطراف من جانب سلطات الاحتلال، ومن بينهم الأسير ثائر أبو عصب الذي تُوفي في سجن النقب بسبب كثرة الضرب، وفق قصقص.
كما تعرض الأسرى الذين أتوا بهم من غزة لتعذيب مفرط أدى لوفاة عدد منهم، حسب قصقص، الذي أكد أن كافة المنظمات الحقوقية تم منعها من مقابلة الأسرى باستثناء المنظمات الإسرائيلية.
وقال قصقص إن الممرضين كانوا يقولون للأسرى إن ما يتنفس منهم فهو ليس مريضا، وإنهم كانوا يضعون 12 أسيرا مريضا في زنزانة لا تتسع لأكثر من 4 أفراد، مؤكدا أن الأسرى يحصلون على المياه لمدة ساعة واحدة في اليوم.
وأدت هذه المعاملة لفقدان الأسرى كثيرا من أوزانهم داخل السجون بسبب التجويع والتعطيش الممنهج، وفق ما قاله قصقص الذي كان يتحدث من داخل المستشفى الذي نقل إليه فور إطلاق سراحه.
وختم بالقول إن الحركة الأسيرة تتعرض لقتل مباشر من جانب الاحتلال وبأمر مباشر من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومن معه من الوزراء المتطرفين، مطالبا المنظمات الدولية بالتدخل لإنقاذ المتبقين داخل السجون.