مد أجل الحكم على عامل قتل شابا من ذوى الهمم بالحوامدية لـ 28 أبريل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أجلت محكمة جنايات الحوامدية الحكم على عامل في مصنع، متهم بقتل المجنى عليه «زين. ع. م»، 18 سنة، عمدا مع سبق الإصرار بان بيت النيه وعقد العزم على ارتكاب جريمته - مستغلا كونه من ذوى الاحتياجات الخاصة - بأن اعتدى عليه من خلال استخدام «كمبروسر هواء» في نفخه والتي أودت بحياته في الحال لجلسة 28 أبريل.
نفخه من كمبروسر هواء حتى ماتوباشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيقات في واقعة مقتل طفل معاق ذهنيا على يد عامل بمنطقة الحوامدية، كما أمرت النيابة بتشريح الجثة، وإعداد تقرير واف عن أسباب الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
وتلقت مديرية أمن الجيزة، إخطارًا من إدارة شرطة النجدة باستقبال أحد المستشفيات جثة صبي يعاني إعاقة ذهنية ووجود شبهة جنائية في الوفاة، وكشفت التحريات الأجهزة الأمنية بالحوامدية، أن عاملا بمصنع اعتدى على الضحية ونفخه بواسطة كمبروسر هواء ليفارق الحياة نتيجة إصابته بنزيف، وبتقنين الإجراءات تمكنت مأمورية من ضبط المتهم وأقر بجريمته.
اقرأ أيضاًالإنقاذ النهري ينتشل قاطني عقار بولاق أبو العلا المنهار.. والنيابة تعاين الموقع
أول رد من مترو الأنفاق على حدوث انفجار بمحطة المرج الجديدة.. متحدث الشركة يوضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل نيابة جنوب الجيزة القتل عمد ا محكمة جنايات الحوامدية
إقرأ أيضاً:
نائلة جبر: زواج الصفقة أحد أشكال الاتجار بالبشر ويُعاقب عليه القانون
أكدت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، أن مصر كانت من أوائل الدول التي اهتمت بملف الاتجار بالبشر، حيث تم إصدار القانون رقم 64 لسنة 2010، وتشكيل لجنة وطنية مختصة تابعة في بدايتها لوزارة الخارجية.
وأوضحت جبر، خلال لقائها مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج "بصراحة"، المذاع على قناة الحياة، أن اللجنة أجرت دراسات متعددة لرصد أشكال الاتجار بالبشر على مستوى العالم وفي مصر تحديدًا.
أشارت السفيرة نائلة جبر، إلى أن من أبرز أشكال الاتجار بالبشر المنتشرة هو ما يعرف بـ "زواج الصفقة"، وهو زواج قائم على مقابل مادي يحصل عليه الأب، والسمسار، وأحيانًا الزوجة نفسها، مما يجعله صفقة تجارية لا علاقة لها بالزواج الشرعي.
شددت نائلة جبر، على أن القانون يعاقب كل من يشارك في هذا النوع من الجرائم، سواء كان الأب، أو السمسار، أو الخاطبة، مؤكدة أن الضحية أو المجني عليها لا تقع عليها أي عقوبة، بل يتم التعامل معها كضحية تحتاج إلى الحماية والدعم.
نبهت نائلة جبر، إلى أن "زواج القاصرات" هو أحد صور "زواج الصفقة"، ويُعد محرمًا قانونًا وشرعًا؛ لأنه لا يقوم على المودة والرحمة، بل على الاستغلال وتحقيق الربح المادي.