المصري اليوم:
2025-03-10@13:32:36 GMT

1000 سيدة تعلموا التصنيع الزراعى

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

1000 سيدة تعلموا التصنيع الزراعى


لأول مرة في صعيد مصر، بدأت المرأة في محافظة بنى سويف الدخول إلى عالم التصنيع الزراعى، وبدأت أكثر من 1000 سيدة ريفية في المحافظة تعلم التصنيع الزراعى لتساهم مع أسرتها في تحسين معيشتها من خلال مبادرة بعنوان «تعزيز فرص المرأة في مجال التصنيع الزراعي» قامت الدولة المصرية بتجربتها بالتعاون مع كندا في مجال تعليم المراة الصناعة الزراعية وتسويق منتجاتها في الأسواق.

أخبار متعلقة

جامعة بني سويف تكرم أفضل مشاريع التخرج حول «التغييرات المناخية» بكلية علوم الأرض

تقديم الخدمات البيطرية لـ 5200 رأس ماشية بحملة تحصين الثروة الحيوانية في بني سويف

بنى سويف: تطوير منظومة العمل بملف الإعلانات لزيادة موارد المحافظة

وداخل 8 قرى في محافظة بنى سويف هي (طنسا الملق وبنى سليمان وبياض العرب ومنشأة الامراء وقاي والميمون والنويرة وطوة) بدأت سيدات القرى في الذهاب من خلال المبادرة المصرية الكندية إلى مصانع المناطق الصناعية الزراعية في محافظة بنى سويف لتعلم الصناعة الزراعية من خلال تدريب حرفي على مصنعات اللحوم والدواجن، وتتعلم صناعة الألبان، وصناعة المخلللات وتبدأ في تصنيعها إلى أن وصلت السيدات في القرى إلى إقامة معرض لمنتجتهن وبدأن التسويق لمنتجاتهن الصناعية الزراعية.

وقالت نرمين محمود مدير فرع المجلس القومى للمراة ببنى سويف، إن دور المرأة الريفية في بنى سويف مهم فهي أساس الزراعة والنهوض بها وتطويرها ويحسن من أوضاع الزراعة في المحافظة، لافتًة إلى أن الدولة والمجلس القومي للمرأة يسعيان إلى تمكين المرأة الريفية اقتصاديا واجتماعيًا وسياسيًا

واضافت أن المشروع المعروف باسم تعزيز فرص المرأة في مجال التصنيع الزراعي، يهدف إلى تحسين الحالة الاقتصادية للمرأة في قطاع التصنيع الزراعي في محافظة بنى سويف اولى محافظات الصعيد في مصر «، مما يتفق بشكل مباشر مع رؤية مصر ٢٠٣٠ وكذلك مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠ التي تتضمن تطوير قدرات المرأة واشراكها في سوق العمل، ودعم ريادة الأعمال وتحقيق تكافؤ الفرص لتوظيف المرأة في جميع القطاعات. كما يتفق المشروع أيضًا مع سياسة الحكومة الكندية لدعم السيدات ويتفق المشروع كذلك مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويهدف إلى التمكين الاقتصادي للمرأة في قطاع اقتصادي حيوي، هو قطاع التصنيع الزراعي وكذلك ودعم المرأة لتعزيز فرصها في تقلد مناصب قيادية وتأسيس شركات لتصبحن صاحبات أعمال. وتستهدف أنشطة المشروع كذلك تصحيح الصور النمطية السلبية للمرأة في مجال سوق العمل.

وقال احمد شاكر العقيلى المسؤول عن المشروع في محافظة بنى سويف وعضو الاتحاد العام للجمعيات بالمحافظة، إن المشروع يرتكز على تحقيق ثلاث مكونات أساسية أولا «تعزيز فرص العمل وريادة الأعمال للمرأة وملكية اقتصادية أكثر إنصافًا والتمكين الاقتصادي في مجال التصنيع الزراعي المستدام بيئيًا» وترتكز أعمال المكون الأول على الاستثمار في دعم السيدات كرائدات أعمال وكموظفات في شركات القطاع الخاص، حيث يعتبر ذلك أمر حيوي لدفع النمو الاقتصادي والتنمية في مصر.

تابع: سيعمل المشروع على دعم إنشاء ٥٠ شركة في مجال التصنيع الزراعي تملكها وتقودها سيدات مع التركيز على سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية التي تخلق فرص عمل للسيدات مثل سلاسل القيمة للمحاصيل البستانية كما سيتم التركيز على التجمعات الانتاجية التي تعمل فيها السيدات مثل التجمع الاقتصادي للألبان والتجمع الاقتصادي لتجفيف البصل والثوم. وسيكون للقطاع الخاص في مجال التصنيع الزراعي دورا أساسيا في توفير فرص التدريب الفني والعملي. وسوف يتبع المشروع طريقة مبتكرة للتمويل، من خلال جذب الاستثمار الخاص إلى محافظات الصعيد من خلال «التمويل الملائكي» ورأس المال المخاطروذلك بجانب التمويل المتاح من خلال جهاز تنمية المشروعات ومؤسسات التمويل متناهي الصغر والبنوك. وسيعمل المشروع أيضًا على بناء قدرات مقدمي خدمات تطوير الأعمال ومكاتب المجلس القومي للمرأة وقطاع الخدمات الغير تمويلية لجهاز تنمية المشروعات على مستوي المحافظات التي يعمل بها المشروع. وكما سيعمل المشروع على دعم المنظمات الغير حكومية وغرف الصناعات الغذائية وذلك لاستدامة اعمال المشروع وتوسيع نطاقه.

واضاف «العقيلى»، أن المكون الاساسى الثانى لصناعة سيدة اعمال من خلال التصنيع الزراعى هدفه تحسين بيئة العمل للسيدات داخل شركات التصنيع الزراعي من خلال سياسات وممارسات مكان العمل المراعية لمنظور النوع الاجتماعي والتي توفر بيئة عمل مواتية ومشجعة لعمل المرأة والتعاون مع شركات القطاع الخاص لدعم ممارسات التوظيف المراعية لمنظور النوع الاجتماعي في شركات التصنيع الزراعي ما يؤدي إلى بيئة عمل آمنة للمرأة كما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية والربحية. سيتم تنفيذ المبادرات بالتعاون مع جمعيات الأعمال المحلية والوطنية مثل اتحاد الصناعات المصرية وغرفة الصناعات الغذائية لضمان إمكانية توسيع النموذج المطور واستدامته. كما سيتم دمج أنشطة التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة في جميع أنشطة ريادة الأعمال والتوظيف الخاصة بالمرأة.

واختتم العقيلى قائلا إن المكون الاخير الذي نعمل عليه «تحسين البيئة الداعمة من حيث السياسات ولوائحها والاستراتيجيات الوطنية لكي تعزز التمكين الاقتصادي للمرأة وتقليل العوائق التي تحول دون توظيف المرأة وريادة الأعمال» ويتعاون المشروع مع المجلس القومي للمرأة ووزارة التجارة والصناعة وشركاء التنمية لدمج النوع الاجتماعي في السياسات والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بريادة الأعمال وتنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

كان الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، كلف نائبه الدكتور عاصم سلامة بمرافقة السفير الكندي لويس دوماس، في وقت سابق لتفقد جمعية آيادي الخير شرق النيل، ضمن برنامج زيارة السفير للمحافظة والتي شهدت توقيع مذكرتي تفاهم بين مشروع تعزيز فرص المرأة في التصنيع الزراعيOWAP الممول من الحكومة الكندية.

وخلال زيارة نائب المحافظ والسفير الكندي لمقر الجمعية ببني سليمان، تم استعراض أبرز الأنشطة والجهود والمشروعات التي تنفذها الجمعية، حيث تم استعراض مشروع تحسين نوعية الحياة للأطفال العاملين والمعرضين للخطر بالإضافة إلى مشروع تشغيل الشباب بالمناطق الريفية والحضرية

كما شاهد نائب المحافظ والسفير الكندي جانبًا من ورشة العمل التي تم عقدها ضمن برنامج تدريبي عن التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال للسيدات والذي يهدف إلى استحداث أفكار تمكن السيدات من ريادة الأعمال والتخطيط والمتابعة وتنفيذ دراسات الجدوى وأثر التمكين الاقتصادي على تمكين المرأة اجتماعيا لتعزيز فرص المرأة في مجال التصنيع الزراعي بمجتمع بني سليمان وبياض العرب والترويج لمفهوم التمكين الاقتصادي وتوعية السيدات بحقوقهن وتغيير العادات والتقاليد المناهضة لعمل المرأة.

بنى سويف تمكين المراة فى بنى سويف بنى سويف الان بنى سويف اليوم اخبار المحافظات المجلس القومي للمرأة فى بنى سويف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين بنى سويف بنى سويف اليوم اخبار المحافظات زي النهاردة المجلس القومی للمرأة التمکین الاقتصادی من خلال

إقرأ أيضاً:

بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن

منذ نحو عامين، تواصل الشابة اليمنية أسماء الحميري كفاحها في أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في البلاد، في خطوة لافتة كسرت حصر هذه المهنة على الرجال فقط.

 

وفي الوقت الذي يحتفي العالم بيوم المرأة الموافق 8 مارس /آذار من كل عام، تبدو حكاية الحميري مثال لكفاح النساء اليمنيات اللواتي نجحن في صنع فارق رغم كل التحديات.

 

فبعد أن درست في معهد متخصص في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، أسست الشابة الحميري (22 عاما) مشروعها الخاص، وهو عبارة عن محل في العاصمة صنعاء تحت اسم "ليدي ستور".

 

وجاءت فكرة هذا المشروع بعد أن تعطل أحد الهواتف الخاصة بعائلتها، وكانت الحميري تبحث عن مراكز صيانة هواتف نسائية نظرا لوجود صور خاصة بالعائلة على الهاتف، لكنها لم تجد إلا محلات كلها يعمل فيها رجال.

 

وفي معرض حديثها للأناضول عن كيفية ولادة فكرة المشروع، قالت الحميري: "حينها تحمست أنا ووالدي للتفكير في فتح مشروع خاص لصيانة الهواتف بكادر نسائي متخصص، حفاظا على خصوصيات النساء وتوفير الأمان لهن".

 

وأضافت: "بعد أن التحقت مع واحدة مع زميلاتي بدورة تدريبية في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، بدأنا بإصلاح الهواتف للأهل والجيران والأصدقاء، ونجحنا في اكتساب الخبرة الكافية، وشرعنا بافتتاح المحل في حي حدة بقلب العاصمة صنعاء".

 

وبشأن خدمات المشروع، أفادت الحميري: "نقوم بصيانة جميع أنواع الهواتف، بما في ذلك تركيب شاشاتها وإصلاح جميع الأعطال الخاصة بها، وحل مشاكل البرمجة ومشاكل بعض التطبيقات كالواتساب، إضافة إلى توفير جوالات حسب الطلب بأسعار تنافسية".

 

كما لا تقتصر خدمات المحل على النساء فقط، بل تشمل الرجال الذين لديهم صور عائلية أو بيانات خاصة يحرصون على الحفاظ عليها، وفق الحميري.

 

** تسويق المشروع

 

تواصل الحميري التسويق لمشروعها الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، ولفتت أنها "وجدت تفاعلا لا بأس به من الناس وتطمح بالوصول إلى جمهور أكبر".

 

وعن الطموح المستقبلي، قالت الحميري إن "هدفنا أن نكون الخيار الأول للمرأة اليمنية في مجال صيانة الهواتف، من خلال تقديم خدمات متميزة تحترم خصوصيتها، وتلبي احتياجاتها التقنية بأمان وثقة".

 

وأشارت إلى أن "أسرتها مشكورة، كانت من أبرز المساندين لها، من خلال الدعم لتحقيق حلمها بإنشاء مشروع خاص ومتميز".

 

ونوّهت "نطمح لأن يتوسع مشروعنا ليصل إلى أكبر شريحة في المجتمع مع فتح محلات أخرى مماثلة في مناطق متعددة".

 

** وجهة جذابة للنساء

 

في المجتمع اليمني المحافظ، تجذب مثل هذا المشاريع العديد من الأسر التي تحرص على عدم اختراق خصوصياتها، خصوصا مسألة الابتزاز الإلكتروني.

 

وبشكل متكرر، سبق أن أعلنت الشرطة اليمنية في أكثر من محافظة القبض على مبتزين رجال يعملون في محلات صيانة الهواتف، ما جعل الكثير من الأسر، خصوصا النساء، تصبح أكثر حذرا.

 

الشابة سندس النجار واحدة من زبائن المحل، قالت للأناضول إن "الفكرة جذبتها كون المشروع تديره سيدة، وفيه نأمن على أجهزتنا وخصوصياتنا".

 

وأضافت "كنا سابقا نضطر للانتظار بجانب عامل صيانة الهواتف ساعتين أو ثلاث وسط رقابة منا، وقد نكون مرتبطين بدوام أو أعمال حتى إكمال صيانة أجهزتنا خوفا من أن يتم نسخ أو سرقة أي شيء من خصوصياتنا".

 

وتابعت: "الآن هناك أمان كبير ونستطيع ترك الجهاز ومغادرة المحل إلى الوقت الذي يتم تجهيزه حيث يتم الاتصال بنا لأخذه.. وهذه أهم نقطة".

 

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة توجه النجار رسالتها لليمنيات "لابد أن نحتفل لأن المرأة حققت إنجازات كبيرة رغم كل الظروف، واستطاعت إثبات وجودها في المجتمع بتحملها مهام كبيرة".

 

وختمت "تستطيع المرأة أن تعمل أي شيء وأن تنجح بأي مشروع وحتى التي يعتبرها البعض حكرا على الذكور، وهذا دليل واضح أن هذا السيدة اليمنية قوية".

 

ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة نسبية من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

 

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • نائب محافظ بني سويف يناقش إجراءات تسريع وتيرة العمل بمجمع المواقف
  • التضامن: تنفيذ مشروع يستهدف تعزيز تشغيل الشباب والنساء بسوهاج
  • مشروع سعودي يعلن نزع أكثر من 1000 لغم وذخيرة غير منفجرة باليمن خلال أسبوع
  • محافظ بني سويف يفتتح مشروعات بتكلفة 45 مليون جنيه بالفشن
  • تكريمًا للكفاءات النسائية في اليوم العالمي للمرأة : تعيين سيدة على رأس إحدى أكبر شركات النقل والسياحة بالمغرب
  • قومي المرأة يستخرج 300 بطاقة رقم قومي في الجيزة وبنى سويف
  • تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
  • وزير الإسكان يتفقد كومبوند مزارين وبرج C2 بالعلمين الجديدة
  • بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن
  • إحالة شقيقين إلى الجنايات لقتلهما سيدة مسنة ببني سويف