1000 سيدة تعلموا التصنيع الزراعى
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
لأول مرة في صعيد مصر، بدأت المرأة في محافظة بنى سويف الدخول إلى عالم التصنيع الزراعى، وبدأت أكثر من 1000 سيدة ريفية في المحافظة تعلم التصنيع الزراعى لتساهم مع أسرتها في تحسين معيشتها من خلال مبادرة بعنوان «تعزيز فرص المرأة في مجال التصنيع الزراعي» قامت الدولة المصرية بتجربتها بالتعاون مع كندا في مجال تعليم المراة الصناعة الزراعية وتسويق منتجاتها في الأسواق.
أخبار متعلقة
جامعة بني سويف تكرم أفضل مشاريع التخرج حول «التغييرات المناخية» بكلية علوم الأرض
تقديم الخدمات البيطرية لـ 5200 رأس ماشية بحملة تحصين الثروة الحيوانية في بني سويف
بنى سويف: تطوير منظومة العمل بملف الإعلانات لزيادة موارد المحافظة
وداخل 8 قرى في محافظة بنى سويف هي (طنسا الملق وبنى سليمان وبياض العرب ومنشأة الامراء وقاي والميمون والنويرة وطوة) بدأت سيدات القرى في الذهاب من خلال المبادرة المصرية الكندية إلى مصانع المناطق الصناعية الزراعية في محافظة بنى سويف لتعلم الصناعة الزراعية من خلال تدريب حرفي على مصنعات اللحوم والدواجن، وتتعلم صناعة الألبان، وصناعة المخلللات وتبدأ في تصنيعها إلى أن وصلت السيدات في القرى إلى إقامة معرض لمنتجتهن وبدأن التسويق لمنتجاتهن الصناعية الزراعية.
وقالت نرمين محمود مدير فرع المجلس القومى للمراة ببنى سويف، إن دور المرأة الريفية في بنى سويف مهم فهي أساس الزراعة والنهوض بها وتطويرها ويحسن من أوضاع الزراعة في المحافظة، لافتًة إلى أن الدولة والمجلس القومي للمرأة يسعيان إلى تمكين المرأة الريفية اقتصاديا واجتماعيًا وسياسيًا
واضافت أن المشروع المعروف باسم تعزيز فرص المرأة في مجال التصنيع الزراعي، يهدف إلى تحسين الحالة الاقتصادية للمرأة في قطاع التصنيع الزراعي في محافظة بنى سويف اولى محافظات الصعيد في مصر «، مما يتفق بشكل مباشر مع رؤية مصر ٢٠٣٠ وكذلك مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠ التي تتضمن تطوير قدرات المرأة واشراكها في سوق العمل، ودعم ريادة الأعمال وتحقيق تكافؤ الفرص لتوظيف المرأة في جميع القطاعات. كما يتفق المشروع أيضًا مع سياسة الحكومة الكندية لدعم السيدات ويتفق المشروع كذلك مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويهدف إلى التمكين الاقتصادي للمرأة في قطاع اقتصادي حيوي، هو قطاع التصنيع الزراعي وكذلك ودعم المرأة لتعزيز فرصها في تقلد مناصب قيادية وتأسيس شركات لتصبحن صاحبات أعمال. وتستهدف أنشطة المشروع كذلك تصحيح الصور النمطية السلبية للمرأة في مجال سوق العمل.
وقال احمد شاكر العقيلى المسؤول عن المشروع في محافظة بنى سويف وعضو الاتحاد العام للجمعيات بالمحافظة، إن المشروع يرتكز على تحقيق ثلاث مكونات أساسية أولا «تعزيز فرص العمل وريادة الأعمال للمرأة وملكية اقتصادية أكثر إنصافًا والتمكين الاقتصادي في مجال التصنيع الزراعي المستدام بيئيًا» وترتكز أعمال المكون الأول على الاستثمار في دعم السيدات كرائدات أعمال وكموظفات في شركات القطاع الخاص، حيث يعتبر ذلك أمر حيوي لدفع النمو الاقتصادي والتنمية في مصر.
تابع: سيعمل المشروع على دعم إنشاء ٥٠ شركة في مجال التصنيع الزراعي تملكها وتقودها سيدات مع التركيز على سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية التي تخلق فرص عمل للسيدات مثل سلاسل القيمة للمحاصيل البستانية كما سيتم التركيز على التجمعات الانتاجية التي تعمل فيها السيدات مثل التجمع الاقتصادي للألبان والتجمع الاقتصادي لتجفيف البصل والثوم. وسيكون للقطاع الخاص في مجال التصنيع الزراعي دورا أساسيا في توفير فرص التدريب الفني والعملي. وسوف يتبع المشروع طريقة مبتكرة للتمويل، من خلال جذب الاستثمار الخاص إلى محافظات الصعيد من خلال «التمويل الملائكي» ورأس المال المخاطروذلك بجانب التمويل المتاح من خلال جهاز تنمية المشروعات ومؤسسات التمويل متناهي الصغر والبنوك. وسيعمل المشروع أيضًا على بناء قدرات مقدمي خدمات تطوير الأعمال ومكاتب المجلس القومي للمرأة وقطاع الخدمات الغير تمويلية لجهاز تنمية المشروعات على مستوي المحافظات التي يعمل بها المشروع. وكما سيعمل المشروع على دعم المنظمات الغير حكومية وغرف الصناعات الغذائية وذلك لاستدامة اعمال المشروع وتوسيع نطاقه.
واضاف «العقيلى»، أن المكون الاساسى الثانى لصناعة سيدة اعمال من خلال التصنيع الزراعى هدفه تحسين بيئة العمل للسيدات داخل شركات التصنيع الزراعي من خلال سياسات وممارسات مكان العمل المراعية لمنظور النوع الاجتماعي والتي توفر بيئة عمل مواتية ومشجعة لعمل المرأة والتعاون مع شركات القطاع الخاص لدعم ممارسات التوظيف المراعية لمنظور النوع الاجتماعي في شركات التصنيع الزراعي ما يؤدي إلى بيئة عمل آمنة للمرأة كما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية والربحية. سيتم تنفيذ المبادرات بالتعاون مع جمعيات الأعمال المحلية والوطنية مثل اتحاد الصناعات المصرية وغرفة الصناعات الغذائية لضمان إمكانية توسيع النموذج المطور واستدامته. كما سيتم دمج أنشطة التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة في جميع أنشطة ريادة الأعمال والتوظيف الخاصة بالمرأة.
واختتم العقيلى قائلا إن المكون الاخير الذي نعمل عليه «تحسين البيئة الداعمة من حيث السياسات ولوائحها والاستراتيجيات الوطنية لكي تعزز التمكين الاقتصادي للمرأة وتقليل العوائق التي تحول دون توظيف المرأة وريادة الأعمال» ويتعاون المشروع مع المجلس القومي للمرأة ووزارة التجارة والصناعة وشركاء التنمية لدمج النوع الاجتماعي في السياسات والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بريادة الأعمال وتنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
كان الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، كلف نائبه الدكتور عاصم سلامة بمرافقة السفير الكندي لويس دوماس، في وقت سابق لتفقد جمعية آيادي الخير شرق النيل، ضمن برنامج زيارة السفير للمحافظة والتي شهدت توقيع مذكرتي تفاهم بين مشروع تعزيز فرص المرأة في التصنيع الزراعيOWAP الممول من الحكومة الكندية.
وخلال زيارة نائب المحافظ والسفير الكندي لمقر الجمعية ببني سليمان، تم استعراض أبرز الأنشطة والجهود والمشروعات التي تنفذها الجمعية، حيث تم استعراض مشروع تحسين نوعية الحياة للأطفال العاملين والمعرضين للخطر بالإضافة إلى مشروع تشغيل الشباب بالمناطق الريفية والحضرية
كما شاهد نائب المحافظ والسفير الكندي جانبًا من ورشة العمل التي تم عقدها ضمن برنامج تدريبي عن التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال للسيدات والذي يهدف إلى استحداث أفكار تمكن السيدات من ريادة الأعمال والتخطيط والمتابعة وتنفيذ دراسات الجدوى وأثر التمكين الاقتصادي على تمكين المرأة اجتماعيا لتعزيز فرص المرأة في مجال التصنيع الزراعي بمجتمع بني سليمان وبياض العرب والترويج لمفهوم التمكين الاقتصادي وتوعية السيدات بحقوقهن وتغيير العادات والتقاليد المناهضة لعمل المرأة.
بنى سويف تمكين المراة فى بنى سويف بنى سويف الان بنى سويف اليوم اخبار المحافظات المجلس القومي للمرأة فى بنى سويفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين بنى سويف بنى سويف اليوم اخبار المحافظات زي النهاردة المجلس القومی للمرأة التمکین الاقتصادی من خلال
إقرأ أيضاً:
تفعيل دور وحدات مناهضة العنف بالجامعات المصرية .. لقاء طلابي بـ القومي للمرأة
نظم المجلس القومي للمرأة لقاء طلابي بمحافظة الإسكندرية تحت عنوان "تفعيل دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية"، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، استهدف رؤساء وعضوات وأعضاء ومنسقي وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بخمس جامعات هي( الإسكندرية و دمنهور وبرج العرب التكنولوجية والعلمين الأهلية ومدينة السادات)،والطلاب من الجنسين بكليات الجامعة وطلاب من الدراسات العليا المتطوعين مع الوحدة، وذلك بحضور المهندسة زكية رشاد مقرر فرع المجلس بمحافظة البحيرة، والدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة فرع المجلس بمحافظة الاسكندرية والدكتورة شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس ومسئول متابعة جهود وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية.
يأتى اللقاء في إطار تنفيذ خطة عمل تفعيل دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية في رفع وعى الطلاب وتعزيز قدرات اعضاء ومنسقي الوحدات في تنفيذ اختصاص عملها ووضع خطة عمل سنوية بمؤشرات أداء لقياس التقدم المحرز.. و في ضوء تنفيذ محور الحماية ضمن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030”.
حيث أكدت الدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة فرع المجلس بمحافظة الإسكندرية، على أن المرأة المصرية تحظى بالقيادة السياسية الحكيمة للسيد رئيس الجمهورية، المؤمن بالمرأة المصرية وبرسالتها في مختلف المجالات، واستعرضت تشكيل المجلس ولجانه الدائمة، وفروعه بالمحافظات، واستعرضت نشاط فرع المجلس بالمحافظة خلال تنفيذ حملة 16 يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة.
فيما عرضت المهندسة زكية رشاد دور فرع المجلس بمحافظة البحيرة خلال حملة الـ 16 يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة والدور الذي يقوم به الفرع لدعم تمكين المرأة.
واستعرضت الدكتورة شيماء نعيم دور المجلس في دعم المرأة والفتاة في كافة المجالات وربط تمكين المرأة بأهداف التنمية المستدامة، والمفاهيم الأساسية للعنف والتمكين ومحور الحماية ضمن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 ، كما عرضت اختصاصات عمل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة وآليه عملها داخل الجامعة والتشبيك مع كافة الكيانات داخل الجامعة، ودور الوحدة في تنمية المجتمع الخارجي والمشاركة في المبادرات والتوعية في المجتمع المحيط والتي سعى المجلس لإنشائها منذ عام 2015 ووصل عددها الى (42) وحدة بالجامعات حتى عام 2024.
بينما أوضحت المحامية فاطمة رشوان بمكتب شكاوى المرأة بفرع المجلس بمحافظة الإسكندرية، دور مكتب شكاوى المرأة واهدافه واختصاصاته والإطار المؤسسي له وتدخلات المكتب وقنوات استلام الشكوى والشروط الشكلية لقبول الشكوى.
وفي ختام اللقاء تم استعراض إنجازات وتحديات الخمس وحدات المشاركة في اللقاء، لمشاركة الخبرات وأفضل الممارسات والتعرف على دور الوحدات في التوعية بقضايا العنف ضد المرأة، وكذا الاستماع إلى توصياتهم بشأن تطوير العمل المستقبلي لتلك الوحدات.