شيخ الأزهر: موقف الجيل الجديد من اللغة العربية من أسباب ضعف ثقافته
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن البحث في أسماء الله الحسنى ليس أمرا سهلا، لذلك يبدأ كل العلماء البحث والدراسة حول المعنى اللغوي الخاص بأسماء الله الحسنى، موضحا أن لولا اللغة لما فهمنا القرآن الكريم، فهو نزل بلغة أشخاص يفهمونه، وإلا كيف يكلفهم الله بشيء؟.
أصل الكلمة في الاشتقاق اللغويوأضاف خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع على قناة «الناس» من تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن أصل الكلمة في الاشتقاق اللغوي تعني المصدر، ويكون المُختار من هذه المعاني اللغوية هو الذي يمكن أن يطلق على الله العليم، مشيرا إلى أن اللغة العربية واسعة للغاية ونادرا ما نجد كلمة لها معنى واحد.
وتابع أن وجود أكثر من معنى للكلمة في اللغة العربية يدلل على جمالها وثرائها، لذلك نزل بها القرآن الكريم، إذ استطاعت أن تستوعب الأحاديث «الكلام» النحوية من الله سبحانه وتعالى، فهي لغة مقدسة، وللأسف ضيّعها الجيل الجديد الذي يعيش فيه، مشيرا إلى أن موقف هذ الجيل تجاه لغته من أسباب الضعف والهزال الشديد في فكره وثقافته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمام الطيب اللغة العربية الشيخ أحمد الطيب الأزهر الشريف اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لأبناء كوت ديفوار وتدريب الأئمة
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، السفير دولي غيي ألبير، سفير كوت ديفوار لدى القاهرة؛ لبحث سبل دعم الأزهر لمسلمي كوت ديفوار.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن الأزهر تربطه علاقات تاريخية متينة بكوت ديفوار، وقد كان الطلاب الوافدون عاملًا مهمًّا في تعزيز هذه العلاقة وتطورها، ويخصص الأزهر ٨ منح دراسية سنوية لأبناء كوت ديفوار، ولدينا معهد في كوت ديفوار يخضع لإشراف الأزهر (معهد النجاح والفلاح) يضم ٢١ مبعوثًا أزهريًّا يعلِّمون الإيفواريين علوم الشريعة واللغة، ولدينا ٣٠٠ طالب تقريبًا يدرسون في مختلف المراحل التعليميَّة في الأزهر، كما أننا مؤكدًا فضيلته استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المقدمة لمسلمي كوت ديفوار بما يلبي احتياجات المجتمع الإيفواري في مواجهة تحدياته الداخلية.
كما أكَّد استعداد الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في العاصمة الإيفواريَّة، والتكفل بإرسال المتخصصين والمعلمين بالإضافة إلى الكتب والمقرَّرات الدراسية؛ خدمةً لمسلمي كوت ديفوار في تعلم لغة القرآن الكريم، كما أنَّنا مستعدون لاستقبال أئمة كوت ديفوار للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصقل مهاراتهم في التصدي للأفكار المتطرفة وبيان حقيقة موقف الإسلام من قضايا التعايش والأخوة وقبول الآخر.
من جانبه، أعرب السفير الإيفواري عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود كبيرة في استضافة الطلاب الوافدين من كوت ديفوار، ورعايتهم وتقديم كل الخدمات التي يحتاجون إليها، مؤكدًا أن كوت ديفوار تكنُّ احترامًا كبيرًا للأزهر، وتقدِّر دوره في نشر الفكر الإسلامي الصحيح، وأن خريجي الأزهر في كوت ديفوار لهم دور كبير في مواجهة التطرف وتفنيد أفكار الجماعات الإرهابيَّة ومواجهتهم فكريًّا، ولذا اعتمدت الحكومة الايفوارية مشروعًا لمعادلة الشهادات الصادرة من جامعة الأزهر نظرًا لأهمية الأزهر وتشجيعًا لأبناء كوت ديفوار للالتحاق بهذه المؤسسة العلمية العريقة.