لا يمكن إنكار أن الهواتف الرائدة قد وصلت إلى مرحلة تشابه كبير. أحدث معالج Snapdragon وشاشة OLED بمعدل تحديث 120 هرتز وشحن سريع للغاية وكاميرات مذهلة - كل ذلك يمتزج معًا. لا تفهمني خطأ ، أنا أقدر التكنولوجيا ، لكن الإثارة التي كانت تصاحب إطلاق هاتف رائد جديد لم تعد كما كانت. يبدو أن الابتكار الحقيقي يحدث في أسواق الفئة الدنيا والمتوسطة.

للحفاظ على القدرة التنافسية ، تقوم الشركات المصنعة بإدخال ميزات كانت حصرية في السابق للهواتف التي تبلغ قيمتها 1000 دولار إلى الموديلات الأقل تكلفة. الآن ، ستكون شركة Oppo مثالاً رئيسيًا ، حيث تقدم شهادة IP68 وشاشة منحنية على هواتفها التي تبلغ قيمتها 100 دولار.

 

تضع Oppo ميزات هواتف رائدة تبلغ قيمتها 1000 دولار في هواتف ذكية تبلغ قيمتها 150 دولار

 

وفقًا لتقرير حديث صادر عن Digital Chat Station ، تعمل Oppo على هاتف جديد بشهادة مقاومة الماء والغبار IP68. حاليًا ، لا تتوفر الكثير من المعلومات حول الجهاز. ومع ذلك ، نعلم أن هاتف Oppo الذكي وبأسعار معقولة سيأتي بشاشة منحنية وبطارية 5000 مللي أمبير.

سعر الجهاز مثير للاهتمام بشكل خاص ، حيث تهدف الشركة إلى استهداف الفئة الصديقة للميزانية مع سعر متوقع أن يكون أقل من 150 دولار (1000 يوان). لسوء الحظ ، لدينا معلومات محدودة حول هذا الهاتف في الوقت الحالي. لم تكشف DCS عن تاريخ إصدار. ومع ذلك ، فإن شهادة IP68 تلمح إلى إطلاق وشيك.
 

تقدم علامات تجارية أخرى ، مثل Xiaomi ، ميزات متوسطة المدى رائعة ، لكن لم يطابق أي منها هذا المستوى من القدرة على تحمل التكاليف حتى الآن. نأمل أن تشجع خطوة Oppo على المزيد من المنافسة في هذا المجال. ربما نرى حتى معالجات أفضل في الهواتف التي تعمل بنظام Android وبأسعار معقولة قريبًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوبو تبلغ قیمتها

إقرأ أيضاً:

نهب 179 مليار ريال باسم الزكاة والضرائب.. استنزاف حوثي مستمر لإيرادات يمن موبايل

تعد إيرادات قطاع الاتصالات اليمنية أكبر مصادر تمويل ميليشيا الحوثي الموالية لإيران في اليمن، وهذا أثبتته التقارير السنوية التي تصدرها شركة "يمن موبايل" الشركة الحكومية الأكبر التي تستحوذ على معظم مشتركي الهاتف النقال في اليمن بنحو 12 مليون مشترك.

وأعلنت شركة "يمن موبايل" خلال الأيام الماضية، تحقيق إيرادات هي الأعلى خلال العام 2023، مقارنة بالأعوام السابقة، حيث بلغ إجمالي ما تم جنيه من إيرادات بأكثر من 249 مليارا و386 مليون ريال. فعلى الرغم من الارتفاع الكبير في الإيرادات السنوية إلا فإن المصروفات المتنوعة وعلى رأسها "الزكاة والضرائب الحوثية" تحت نسبة كبيرة من إجمالي تلك الإيرادات حيث بلغ قيمة المصروفات والاستقطاعات المتنوعة أكثر من 179 مليارا و137 مليون ريال يمني. أي ما يعادل 71% من إجمالي الإيرادات للعام المعلنة. 

التقرير السنوي الذي أصدرته الشركة للعام 2023، كشف عن عمليات استنزاف كبيرة تجري لأموال الإيرادات على مدى السنة تحت مسميات عديدة بينها مصروفات الزكاة والضرائب، وهي مبالغ ضخمة يتم توريدها إلى حسابات ما يسمى "هيئة الزكاة" التي يشرف عليها قيادات حوثية، وأخرى باسم مصلحة الضرائب وغيرها. وبلغت إجمالي المبالغ المستقطعة لصالح جهات حوثية "الزكاة والضرائب" نحو 37 مليارا و730 مليون ريال.

وأشار التقرير إلى أن قيمة المصاريف قبل الزكاة والضريبة ارتفعت عن العام الذي سبقه 2022، بنسبة تزيد عن 39%. وأعادت الشركة أسباب هذه الزيادة في الصرفيات إلى ما أسمته تطوير البنية التحتية وأسباب اقتصادية وجيوسياسية خارج تحكم وسيطرة الشركة. وأظهر التقرير جانبا من الإنفاق الفعلي التي تم استقطاعها بالقوة من قبل الميليشيات الحوثية في دعم فعاليات المولد النبوي الذي تجني منه القيادات الحوثية أموالا طائلة، إلى جانب إقامة فعاليات داعمة لأسر قتلى وجرحى العناصر المقاتلة التابعة للميليشيات وفعاليات وأنشطة أخرى تحت مسميات أخرى.

وبحسب التقرير فإن نسبة الأرباح التي تحققت خلال العام 2023، وصلت إلى أكثر من 40%، إلا أن الشركة قررت توزيع أرباحها على المساهمين من المواطنين وغيرهم بواقع 200 ريال للسهم، في حين جرى توزيع الأرباح على أطراف أخرى بينهم أعضاء مجلس إدارة الشركة وعددهم 11 شخصًا وحصلوا على 193 مليون ريال كمكافأة على عقدهم 11 اجتماعا بالسنة.

تقارير متكررة لفريق خبراء الأمم المتحدة، كشفت حقيقة استغلال الميليشيات الحوثية لقطاع الاتصالات لتمويل حربهم العبثية في اليمن. أكثر من ملياري دولار سنوياً يكسبها الحوثيون من هذا القطاع الذي تتحكم بمفاصله بشكل كلي.

ويؤكد الكثير من المراقبين والخبراء على ضرورة قيام الحكومة اليمنية بتحرير ملف الاتصالات من قبضة الميليشيات الحوثية، في حال أرادت تقليص الإيرادات المهولة التي يوفرها هذا القطاع لهذه الجماعة التي تستغلها للحرب وإثراء قياداتهم.

وتقول أم سامح، إحدى المساهمات في شركة يمن موبايل وتمتلك العشرات من الأسهم: "نسمع عن تفاخر شركة "يمن موبايل" بالإيرادات الضخمة وغير المسبوقة، ولكن في المقابل ما نتحصل عليه من أرباح الأسهم ضئيل جداً مقارنة بالمليارات المحققة وصافي الأرباح". مضيفة: في العام 2021 كان نصيب السهم الواحد 175 ريالا/للسهم، مع أن نسبة ربح السهم وصلت 35%. ولكن في 2022 كان نصيب السهم 190 ريالا/ للسهم، وكانت نسبة ربح السهم الموزع 38%. ولكن هذا العام وصلت نسبة ربح السهم الموزع إلى 40%، ولكن تم إقرار نصيب السهم الواحد 200 ريال فقط.


مقالات مشابهة

  • بتصميم شبه الآيفون.. أوبو تطلق A5 Pro 4G لعشاق الفئة الاقتصادية
  • السعودية تشتري "بوكيمون جو": اهتمامٌ متزايد بعالم الترفيه أم "غسيلٌ رياضي"؟
  • سكوبلي تستحوذ على أعمال الألعاب في نيانتيك بصفقة قيمتها 3.5 مليار دولار
  • المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر
  • التجارة بين روسيا والهند تبلغ مستوى تاريخيا
  • بمعدل هاتف كل 7 دقائق.. جرائم سرقة الجوالات في لندن تبلغ مستويات قياسية
  • «ملك الفئة الاقتصادية».. مواصفات هاتف أوبو Oppo Reno 11 5G
  • رسوم أوروبية ردًا على الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ
  • تبلغ 1.2 مليار دولار..صندوق النقد يصرف شريحة مالية لفائدة مصر
  • نهب 179 مليار ريال باسم الزكاة والضرائب.. استنزاف حوثي مستمر لإيرادات يمن موبايل