علي جمعة: انشغال المسلمين بالذكر ينتج صفاء العقل والروح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية سابقا، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن انشغال المسلمين بالذكر والفكر طبقا لما أمرنا الله ينتج عنه ما يسمى بالإشراقات وهي نوع من أنواع صفاء العقل والروح.
وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة «الحياة»، أن كثرة الذكر تتسبب في جفاف الفم، ولكنها عند الله رطوبة مثل دم الشهيد وأطيب عند الله من ريح المسك مثل خلوف فم الصائم.
وأشار مفتي الديار السابق، إلى أن فتوح العارفين هو أن تتحرك البصيرة بالذكر والفكر المأمور بهما في القرآن الكريم والسنة فيرى الإنسان من الحقائق ما يعلمه الأدب مع الله في طريق الله.
الفتح هو انفتاح البصيرةوأكمل أن الفتح هو انفتاح البصيرة فيتعلم بها الإنسان آداباً أعلى وأرقى وأنقى في الطريق إلى الله ويتأدب مع الله فيتأدب مع نفسه والخلق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة الذكر قصواء الخلالي مملكة الدراويش
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: شعبنا في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس يقدم الشهداء في سبيل الله ويتحرك في كل المسارات
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن شعبنا العزيز في مسيرته الجهادية لا يكاد يمر أسبوع دون أن يقدم شهداء.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أنه وفي إطار مناسبة الذكرى السنوية للشهيد يتم التركيز على ثلاثة أمور: ترسيخ مفهوم الجهاد وقيمة الشهادة في سبيل الله، والاستذكار للشهداء واستلهام الدروس من سيرة الشهداء، والبرامج الهادفة للعناية بأسر الشهداء.
وأكد قائد الثورة على أن مناسبة الذكرى السنوية للشهيد تأتي في إطار الأحداث والمتغيرات الكبرى وموقف شعبنا نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، لافتاً إلى أن شعبنا العزيز في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس يقدم الشهداء في سبيل الله ويتحرك في كل المسارات.
وأوضح السيد القائد أنه ومنذ من اليوم الأول لمسيرتنا القرآنية قدمنا الشهداء في كل المراحل الماضية في إطار الموقف الذي نحن عليه الآن من الإسرائيلي والأمريكي.. مؤكداً على أن الميزة المهمة للمسيرة القرآنية هي المشروع القرآني والتحرك وفقه، وشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه كان صوتا قرآنيا خالصا.
ونوه السيد عبدالملك إلى أن الشهيد القائد تحرك بالمشروع القرآني في مرحلة مهمة وحساسة يسعى فيها أعداء الأمة من أتباع المشروع الصهيوني وأذرُعِه إلى فرض خيارهم على الأمة.