برلماني: وقف إطلاق النار أصبح ضرورة حتمية.. ومصر لعبت دورا كبيراً
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال النائب محمود البرعي ، إن الوقف الفورى لإطلاق النار في قطاع غزة ، أصبح ضرورة حتمية بعد سقوط الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين وتدمير جيش الاحتلال للمستشفيات والمدارس والجامعات ودور العبادة والبنية التحتية.
وقف إطلاق الناروأشاد البرعي في بيان صحفي اليوم ، بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار لافتا إلي أن هذا القرار بمثابة نجاح كبير لجهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على مدى الشهور الماضية وتحديداً منذ السابع من شهر أكتوبر من العام الماضى من اجل تحقيق المطالب المشروعة للأشقاء الفلسطينيين فى إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الاراضى الفلسطينية المحتلة.
وطالب البرعي المجتمع الدولى والولايات المتحدة الأمريكية بالاسراع فى اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لاجبار جيش الاحتلال على التنفيذ الفورى لقرار مجلس الأمن الدولي لوقف الكوارث الكبيرة التى داخل قطاع غزة وانقاذ الفلسطينيين من الأوضاع المأساوية.
واعتبر قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار بمثابة نجاح كبير للدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين مشيراً إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي يطالب بشكل واضح وصريح إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك لاسيما في ظل التدهور الخطير والكارثي للوضع الإنساني في غزة والذي لم يعد مقبولاً ولا يمكن السكوت عليه أكثر من ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
أكد مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الأحد أن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحًا لليوم الـ20 على التوالي انتظارًا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضًا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرًا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.