" جدعنة الأسوانيين " في واقعة ليست الأولى من نوعها ، والتي تثبت وتؤكد أمانة المصريين في حسن ضيافتهم للزائرين ليجسدوا ملامح طيبة تعكس المعدن الأصيل للمصريين ، والسمعة الطيبة .

وفى هذا الإطار نستعرض عبر منصة " صدى البلد " واقعة جديدة للمواطن أبو الحسن أبو الحجر رئيس سائقى الحناطير بمعبد إدفو والذى عثر على حقيبة لسائحة إنجليزية حقيبة تحتوى علي مبلغ من الدولارات، وأسورة ذهب، وهاتف محمول “ايفون” .

ويقول المواطن الأمين أبو الحسن بأنه بحث عن السائحة وأعاد لها حقيبتها ، ورفض المكافأة حيث كان قد تواصل معه المرشد السياحى المرافق للسائحة الإنجليزية ، وأخبروه أنها نسيت حقيبتها داخل حنطور، وعلي الفور بحث عن الحقيبة ووجدها كما هي نظراً لأمانة السائق التي كانوا بصحبته، وبعدها  توجهوا مباشرة لاسترجاعها للسائحة الإنجليزية فى الباخرة السياحية التي تقيم فيها دون معرفة ما بداخلها مطلقًا.

محافظ أسوان: ضخ 3 ألاف طن سكر وتوفير اللحوم بمنافذ الشركة المصرية محافظ أسوان: تنظيم فعاليات متنوعة ضمن احتفالية "المرأة من أجل مستقبل مستدام" جدعنة الأسوانيين

وأوضح أنهم عندما وصلوا فتحت السائحة الإنجليزية حقيبتها وتأكدت أن جميع ممتلكاتها موجودة بالكامل ولم ينقصها شيء، والتي كانت عبارة عن مبالغ مالية دولارات تراوحت 2500 دولار، وأسورة ذهبية عزيزة عليها، وهاتف محمول ماركة ايفون، وعدد من المحتويات الشخصية الخاصة بها.

وأضاف بعد استرجاع الحقيبة للسائحة شكرتهم كثيراً، واعطتهم مكافأة قيمتها ألف دولار نظراً لأمانتهم لكنهم رفضوا، على اعتبار أنها أمانة ورجعت لصحبها إزاي ناخد مقابل عليها .

وتابع أنه بعد 20 يوما عادت السائحة الإنجليزية لنفس المكان حتى تشكرهم مرة أخرى، عبرت لهم عن سعادتها بعودة حقيبتها وموقفهم النبيل وأمانتهم ، وأخبرتهم أنها روت حكاية استرجاع حقيبتها وأمانة سائقي حنطور إدفو فى صحف بلدها إنجلترا ليعرف الجميع بأمانتهم وموقفهم النبيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان جدعنة اخبار المحافظات

إقرأ أيضاً:

سخرية من التأثير السلبي لمسؤولي الاحتلال عند حديثهم باللغة الإنجليزية

لا تنفك الأوساط الإعلامية والدعائية في دولة الاحتلال بمطالبة الحكومة بضرورة بذل مزيد من الجهد لتحسين صورتها المتدهورة في وسائل الإعلام العالمية، وما إن تبتكر الأخيرة طريقة إلا وتجد نفسها متورطة بمزيد من التدهور، لاسيما من خلال استعانتها بإجراء مقابلات تلفزيونية وصفت بـ "الفاشلة" مع سياسييها على القنوات الأجنبية، نظرا لأنهم لا يتقنون اللغة الانجليزية، مما يرتدّ بتسجيل هدف ذاتي في مرمى الاحتلال.

وأكد يورام دوري، المستشار الإعلامي الأسبق لشمعون بيريس، أن "وصول وزير الخارجية الجديد، غدعون ساعر، الذي عمل صحافيا، ربما يخلق فرصة لرفع مستوى التأييد الإسرائيلي في العالم، وتغيير صورتنا لدى صناع القرار والرأي العام الدولي بشكل عام".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "وضعنا الصعب على الساحة الدولية يلزم وزارة الخارجية، المكلفة بتقديم إسرائيل للعالم، باتخاذ سلسلة من الإجراءات في الأيام الأخيرة، بعيدا عما أسمعه مرارا وتكرارا من محللي الاستوديوهات الذين يتفاخرون بدورهم في الترويج للدعاية الإسرائيلية".



وأوضح دوري، أن "الشعار الثابت الذي يستخدمه الساسة الإسرائيليون في إظهار جهودهم الفاشلة لتسويق سياسة الاحتلال حول العالم أنني ظهرت في عشرات المحطات الأجنبية، تمت مقابلتي، وشرحت للمشاهدين حول العالم بوضوح أن حماس مثل النازيين أو داعش".

وأستدرك، أن "بعض هؤلاء السياسيين، الذين يعتقدون أنهم يبذلون جهدًا كبيرًا حقًا، لا يعلمون أنهم يتنقلون بين شبكات التلفزيون الأجنبية، وهم يعرضون مواقفنا بلغة إنجليزية ركيكة لا تزيد عن مستوى طلبة الصف التاسع، رغم أنهم مقتنعون بأن الكلمات تفعل المعجزات للرأي العام العالمي، فكيف لو كانت لغتهم قاصرة وخاطئة بطبيعة الحال".

وأكد أنه "من أجل أن تفوز إسرائيل في معركة الوعي، فإن السلاح الأهم ليس هم المتحدثون والناطقون الإعلاميون، رغم أهميتهم، بل ضرورة خلق التعاطف العالمي مع الاسرائيليين، ويمكن أن يأتي ذلك من مقاطع الفيديو لما حصل في مستوطنات غلاف غزة يوم هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ومقاطع أخرى لمن تم اختطافهم في غزة، بحيث تنتقل معاناتهم إلى المشاهدين حول العالم".

وذكر أن "الطريقة الأخرى لتسويق سياسة إسرائيل، ولم يتم اتباعها بعد، هي الاتصال بمنتجي الأفلام العالميين، المؤيدين له، أرنون ميلشان على سبيل المثال، حتى يتمكنوا من إنتاج أفلام رائجة بمشاركة النجوم، على أن تكون خلفية هذه الأفلام ذلك الهجوم الدامي لحماس، لأنه من شأن فيلم روائي طويل عن أطفال عائلة يهودية في مستوطنات الغلاف أن يكون أفضل بكثير من إجراء مقابلة أخرى مع متحدثين إسرائيليين ذوي لغة انجليزية مبتدئة على التلفزيون الهولندي والإسباني".



وأشار إلى أن "المقابلات التلفزيونية من هذا النوع، ذات القيمة الضئيلة، يجب أن تتم بلغة البث، دون إعطاء المترجم الفرصة لتشويه ما يقال في ترجمة ما يقول، فضلا عما تنفذه بعض الشبكات التلفزيونية العالمية بتقسيم الشاشة الى عدة نوافذ، حيث يظهر المتحدث الإسرائيلي زاعماً عن عدم استهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة، فيما تكون النافذة الأخرى لصورة أم فلسطينية تبكي على مقتل ابنها في القصف الإسرائيلي، وبالتالي يظهر كل كلام المتحدث الإسرائيلي الذي أجريت معه المقابلة كذبة مفضوحة، وهذه أحد مشاكلنا الدعائية".

وختم قائلا، أن "أي نظام دعائي لن يتطوع لتغيير صورتنا في العالم، وبما أنني لا أرى في المستقبل المنظور تغييراً جذرياً في سياسة الاحتلال باستخدام القوة، التي ربما تحتاج إلى تغيير، فليس لدينا خيار سوى التركيز على ما يمكن تغييره بتحصيل المزيد من دعمنا في العالم، لأنه إذا لم نعود إلى رشدنا، فقد نجد أنفسنا، رغم موجات النشوة بفوز ترامب، في وضع جنوب أفريقيا أو صربيا في الماضي، منبوذين مصابين بالجذام".

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تحذر سائقي السيارات المزوّدة بتقنيات رفع سرعة المحرك
  • بيان من هيئة التحكيم الإنجليزية حول صاحب إهانة كلوب
  • مركز الملك سلمان يوزع 1.280 حقيبة إيوائية في حي الرمال بقطاع غزة
  • تقارير إنجليزية.. مستقبل محمد صلاح مع الريدز يتسبب في إقالة المدير الرياضي
  • سخرية من التأثير السلبي لمسؤولي الاحتلال عند حديثهم باللغة الإنجليزية
  • كولر يتمسك بحمزة علاء ويرفض رحيله عن الأهلي
  • خالد الغندور: كولر يتمسك بحمزة علاء ويرفض رحيله
  • الأهلي يتمسك ببقاء نجم الفريق ويرفض بيعه في الانتقالات الشتوية
  • التحفظ على سائقي سيارتين تسببا في إصابة 4 أشخاص بمنشأة القناطر
  • نتنياهو يعرض 5 ملايين دولار وممر آمن للخروج من غزة لأي شخص يعيد رهينة