حفل السحور الخيري الأول في «أميركية الشارقة» لدعم التعليم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شهدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، أول حفل سحور خيري نظمته الجامعة الأميركية في الشارقة تحت شعار «نتضامن في صداقتنا.. معاً من أجل التأثير»، بحضور عدد من خريجي الجامعة وأصدقاء الجامعة من الداعمين وشركائها من المؤسسات والشركات في ليلة صممت لتحفز على التواصل الهادف بين أصحاب الرؤى المؤمنة بقوة التعليم وتأثيره، فقدمت وعداً بدعم طلبة اليوم وقادة الغد، وتوفير فرص دراسية في مجتمع الجامعة الأكاديمي.
وقالت الشيخة بدور القاسمي، إن حفل السحور الذي تنظمه الجامعة الأميركية في الشارقة يجسّد روح العمل الخيري الذي يمثل جوهر شهر رمضان، والاحتفال بالتأثير الدائم للعلوم الإسلامية، ونحن في الجامعة نقتدي بشخصيات لامعة مثل ابن رشد وعباس بن فرناس وابن خلدون وغيرهم ممن أضاءوا نور المعرفة في العالم، مؤكدة أن الجامعة الأميركية في الشارقة هي المكان الذي يتم فيه تقدير الفضول والاكتشاف، لأنهما يقوداننا جميعاً إلى المعرفة والتقدم، اللذين لديهما القدرة على تحسين حياة الأشخاص الأقل حظاً.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: إن التعليم هو أكثر من مجرد جمع للمعارف، بل هو تعزيز للروابط وأشكال التعاون التي تتجاوز المساعي الفردية، وتمهد الطريق لإحداث تأثير دائم، داعياً إلى الاعتراف بأهمية الروابط المؤثرة، والعمل من خلالها على تعزيز الإمكانات التحويلية للتعليم، والإسهام في تشكيل قادة الغد وصياغة مستقبل أكثر إشراقاً للجميع.
تضمن الحفل مزاداً حياً سيتم تخصيص ريعه لصندوق خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة للتطوير والتضامن لدعم الطلبة الفلسطينيين المتفوقين من غزة ممن يرغبون في متابعة دراستهم في الجامعة الأميركية في الشارقة.
كما سلط السحور الخيري الضوء على مبادرة الإرث الأخضر، وهي حملة حصرية لزراعة أشجار النخيل بالتعاون مع مجموعة ألف، حيث تتم زراعة شجرة نخيل باسم كل مانح يقدم 100.000 درهم، تاركين بصمة مؤثرة في حياة الطلبة الذين يدعمونهم، فضلاً عن تعزيز جمالية الحرم الجامعي الأخضر واستدامته، إذ شهدت الحملة التي تعد جزءاً من صندوق منح خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة للتطوير والتضامن، حتى الآن زراعة ست أشجار نخيل من أصل 10.
ويأتي السحور الخيري ضمن سلسلة من الفعاليات التي نظمتها الجامعة الأميركية في الشارقة منذ بداية هذا العام لدعم صندوق منح خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة للتطوير والتضامن، والذي تم تأسيسه لدعم الطلبة المتفوقين الذين يواجهون تحديات اجتماعية أو حالات طوارئ داخل مجتمعاتهم لمساعدتهم على الدراسة في الجامعة. أخبار ذات صلة هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون تطلق محطتها الأرضية للبث الفضائي قمة دوري اليد «شرقاوية» المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعليم الشارقة الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة خریجی الجامعة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.