قال أكرم عطا الله، كاتب وباحث سياسي، إن بريطانيا ما زالت تتحسس المواقف بشأن الأوضاع في غزة، ولم تذهب لحسم أي من القضايا في اتجاه العلاقة مع إسرائيل، وبريطانيا أقرب من الموقف الأمريكي أكثر من الموقف الكندي، بمعنى أن بريطانيا تتقدم فقط خطوة واحدة أو تدور في نفس الإطار.

العام هو عام الانتخابات في مجلس العموم البريطاني

وأضاف «عطا الله»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وصول الأمر في البرلمان يعني حسما وقطعا، وبريطانيا لم تصل إلى هذه الدرجة، خاصة أن هذا العام هو عام الانتخابات في مجلس العموم البريطاني، ولم تتحدد بعد لكن يتوقع المراقبون أنه سيكون ربما في الربع الأخير من هذا العام وبداية الشتاء.

ولفت أن هذا الأمر ربما يجعل بريطانيا غير قادرة على حسم كثير من الملفات، لأن الداخل البريطاني على درجة من التوتر، ففي البداية اعتقدت أنه يمكن أن تذهب خلف الموقف الإسرائيلي كلية دون أن تدفع ثمنا في الداخل، ثم اكتشفت أن الرأي العام البريطاني والمسيرات أكبر من أن تتجاوزه، حتى أنها اضطرت لتغيير وزيرة الداخلية عندما اعترضت هذه المظاهرات أو طلبت من شرطة لندن منع هذه المظاهرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس العموم البريطاني الانتخابات القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لحظات من اللاوعي

 

 

وداد الإسطنبولي

 

هل سبق وأن حلمتم بشيء وتحقق في الواقع؟!

لطالما راودتني أحلام غريبة، تتحقق أمام عيني، وكأنها جزء من واقع لم أدركه بعد. أستذكر هذه الأحداث في نفسي الآن، وعادة أوثق ما يحدث لي في يومياتي؛ إلّا هذه الأحداث وثّقتها الذاكرة في رأسي وبُصمتْ بحفظ لأنها أحداث مستحيل أن تنسى.

لا أخفيكم سرًا، شعرت بسعادة غامرة يومها، ولكن سرعان ما حل محلها الخوف، لأن أخوتي يومها بدأوا ينظرون إليَّ بريبة وها أنا أبتسم فشر البلية ما يضحك.... فالشريط يعيد لي ما كان، الحمد لله تلاشى هذا الأمر الآن.

نعم لم تتلاشَ أحلامنا، ولكن الشعور الذي كنت أشعر به وتحقيق ما يحدث خفت حدته، والمواقف التي أراها وبُنيت سابقا في منامي خف تأثيرها، ولكثرة التأويلات حولي، لم يبق إلا أن يعدوني بركة البيت "هه هه".

فضَّلتُ بعدها الصمت والاحتفاظ بأسرار هذه الأحلام لنفسي.

الإنسان غالبًا ما يرى نفسه في أحلامه، محاصرًا في مشاهد تبدو غريبة أو مألوفة، وكأنها تأتي من مكان بعيد في العقل الباطن. قد تكون هذه الاحلام أكثر من مجرد مجموعة من الصور المبعثرة؟ ربما هي استجابة لذكرياتنا الماضية وقفت- موقف الاستعداد- لموقف حدث لم يكتمل ليحمل رسالة دفينة تنتظر اللحظة المناسبة للظهور؟

وأكيد منكم من مر عليه كما مر بي أنا بتجربتي وتستيقظون وأنتم في حالة من الذهول.

في أحد الأيام، تحدثت في هذا الأمر لصديقتي، وكما يقول المثل "جبتك يا عبد المعين تعين وجدتك يا عبد المعين تتعان"، فقد حدث لها موقف، ولكنها تختلف فهي لم تحلم، ولكن قررت في يوم أن تغير مسار طريقها للدوام ضجرت من الروتين اليومي للطريق المعتاد إلى العمل وأرادت التغيير. تقول: "اخترت طريقًا آخر في زقاق جانبي لم أكن قد مررت به من قبل، شعرت بشيء غريب، أن هذا الأمر قد فكرت فيه من قبل أو شاهدته إنها ملّت وأرادت أن تغير ومرت بهذا الزقاق وكل التفاصيل التي مرت بها حدثت لها سابقا".

فهل هذه مجرد أحلام عابرة؟ أم رسالة من عالم لا واعٍ!

تلك اللحظة كانت بداية رحلة لاكتشاف حقيقة لم أكن أدركها. جئت لأدرك أن الأحلام قد تكون ليست مجرد صور من الذاكرة؛ بل ربما هي إشارات من أعماق النفس، تحاول أن تكشف لنا شيئًا عن ماضينا، عن تجاربنا المنسية؛ بل وربما عن أشياء يجب أن نعرفها لنكمل مسيرتنا في الحياة.

أو ربما الأحلام هذه قد تكون مخرجًا لفهم أعمق للنفس. أو لبحث أعمق حول الذكريات المدفونة.

لكني في النهاية أدركت أن الأحلام ليست عبئًا، بل هي إشارات ترشدنا إلى أمور قد تكون حياتنا بحاجة إلى معرفتها لتكتمل. بل أيضًا دعوات للنمو الشخصي، لفهم أنفسنا بشكل أعمق.

مقولة سيجموند فرويد: "الأحلام هي الطريق الملكي إلى اللاوعي".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • 17 قتيلا على الأقل جراء عواصف وفيضانات في الولايات المتحدة (شاهد)
  • محافظ الشرقية يتفقد أعمال إنشاء مجمع مواقف منيا القمح الجديد
  • ربما تكون نافعة
  • باحث سياسي: احتجاجات الأمريكيين جاءت ردا على قرارات ترامب ودعما لفلسطين
  • ثروات أوكرانيا تتحول إلى عبء سياسي واستثماري
  • بريطانيا وفرنسا تخشيان تأثير الرسوم الجمركية الأميركية
  • لحظات من اللاوعي
  • باحث سياسي: واشنطن تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لضمان نفوذها في المنطقة
  • لازاريني: مقتل وإصابة ما لا يقل عن 100 طفل فلسطيني يوميا في غزة
  • العبدلي: الأمن الداخلي أحبط مخططات دولية لتفكيك ليبيا من الداخل