الشعب الجمهوري يستضيف لفيفا من قيادات الأحزاب والنواب بصالون نقاشي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ناقش الصالون عدداً من المحاور حول دور المحليات كآلية لإحداث التنمية، وأيضًا موضوع الإدارة المحلية كنظام من أنظمة الإدارة العامة وأداة من أدوات التنمية، تهدف إلى زيادة كفاءة الأداء الإداري في الدولة، ويتم بمقتضاها إعطاء المحليات الاختصاصات والصلاحيات التي تساعد على سرعة وسهولة اتخاذ القرار بعيدًا عن السيطرة المركزية مع ارتباط هذا القرار بتحقيق السياسات التنموية للدولة،وهي تعبر عن اللامركزية الإقليمية كأسلوب من أساليب التنظيم الإداري للدولة.
ورحبت قيادات حزب الشعب الجمهوري بالمشاركين في طاولة نقاش هذا الصالون، وأكدت قيادات الحزب على سعادتها بهذه المشاركة الفعالة، لمناقشة القضايا الخاصة التي تهم المواطن، وأضافة أن هناك الكثير من مساحات التقارب السياسي، والقواسم المشتركة بين الحزب، ومختلف التيارات السياسية الأخرى، وهو ما يدفع الحزب للتعاون، والبحث عن نقاط التقارب من أجل مصلحة الوطن.
يذكر أن وفود التيارات السياسية المشاركة ضمت أعضاء ونواب، من حزب مستقبل وطن، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فضلًا عن حزب حماة الوطن، وحزب الوفد، وحزب العدل وكذلك حزب مصر الحديثة، وحزب الإصلاح والتنمية، وحزب التجمع بالإضافة إلى حزب المؤتمر وبعض النواب المستقلين.
كما أعربت الوفود المشاركة، عن سعادتها بتواجدها على طاولة صالون الشعب الجمهوري السياسي، مثمنين اختيار الحزب للملفات التي طرحت للنقاش في إطار دور الإدارة المحلية في التنمية.
حضر اللقاء من جانب حزب الشعب الجمهوري، النائب حازم عمر رئيس ومؤسس الحزب، واللواء محمد أبوهميلة الأمين العام للحزب- رئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب، وأيضًا السيد أحمد الألفي الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية- أمين التنظيم، والنائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عددٍ من قيادات ونواب الحزب وشباب الأمانة المركزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
متحدث باسم الحزب الجمهوري: ترامب يريد انتهاء حروب إسرائيل بانتصار حاسم
قال متحدث باسم الحزب الجمهوري الأمريكي إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يريد أن يرى إسرائيل تنهي حروبها قريبًا بانتصارات حاسمة.
وفي حديثها إلى قناة 12 العبرية، في أعقاب فوز ترامب في انتخابات يوم الثلاثاء، سُئلت المتحدثة باسم الحزب الجمهوري إليزابيث بيبكو عن تعليق ترامب، قرب نهاية خطاب النصر، بأنه "لن أبدأ الحروب، سأوقف الحروب".
وسألت مذيعة القناة 12 يونيت ليفي: "هل هذا يعني أنه يتوقع من إسرائيل أن تنهي الحرب ضد حزب الله في لبنان، والحرب ضد حماس في غزة؟".
أجابت "أود أن أقول إنه يتوقع منهم إنهاء الحرب بالفوز بها بنسبة مائة بالمائة، هكذا يتحدث دائمًا عن إنهاء الحروب"، ردت بيبكو، مضيفة أنها لا تعتقد أن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي بدأ الحرب الجارية، كان ليحدث لو كان ترامب رئيسًا في ذلك الوقت.
وأضافت بيبكو "يقول دونالد ترامب دائمًا إنه يريد موت عدد أقل من الأبرياء - هذا هو موقفه سواء كنا نتحدث عن الحرب في غزة، أو كنا نتحدث عن روسيا في أوكرانيا أو في أي مكان آخر".
وأوضحت "لذا أعتقد أنه يريد أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن، كما يفعل كل الأشخاص العقلانيين، لكنه يريد أن تنتهي بانتصار حاسم".
وعندما تساءلت ليفي أكثر، مشيرة إلى أن "النصر الحاسم هو بالتأكيد شيء يمكن أن يستغرق بعض الوقت، فقد استغرق أكثر من عام"، اقترحت بيبكو أن إدارة بايدن كانت مسؤولة جزئيًا عن طول الحرب الجارية، مستشهدة بما أسمته سياسة "ذهابًا وإيابًا".
وقالت بيبكو: "عندما يتعلق الأمر بإنهاء حرب في الشرق الأوسط والتعامل مع إيران أو حماس، يجب أن تكون حاسمًا، ولم أر ذلك من قيادتنا".
وأضافت: "أعتقد أنه عندما يكون لديك رهائن أمريكيون - ينسى الناس أن يقولوا ذلك، رهائن أمريكيون - محتجزون لمدة عام تقريبًا، وترى قادتك يقررون تحركاتهم للسياسة الخارجية بناءً على ما من شأنه أن يساعدهم في الفوز بالانتخابات، ينتهي بك الأمر بالكثير من إراقة الدماء غير الضرورية على يديك، وهذا ما رأيناه في العام الماضي".
رفضت بيبكو التعليق على ما إذا كان ترامب سيعطي إسرائيل الضوء الأخضر لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، قائلة إن الأمر متروك للرئيس القادم للتعبير عن آرائه حول هذا الموضوع وأنه سيفعل ذلك عندما يتولى منصبه في يناير.
وفي يوم الأربعاء، تحدث ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن "الاثنين اتفقا على العمل معًا من أجل أمن إسرائيل" و"ناقشا التهديد الإيراني".