خبراء يحذرون من فيروس خطير مختبئ
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سرايا - حذر خبراء الصحة من أن فيروسا "مختبئا" يمكن أن يعود هذا الربيع، ويتسبب في دخول المستشفى أو الوفاة لدى أولئك الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بدأت حالات الإصابة بالفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري (hMPV) في التزايد بالفعل، وكانت نتيجة اختبار ما يقارب 7.
وقال الدكتور إد هاتشينسون، من جامعة غلاسكو، إنه تم التعرف على الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري "فقط من خلال التسلسل الجيني في عام 2001، وعندها تم إدراك أنه مرض تنفسي شائع جدا، وموجود في جميع أنحاء العالم، ويسبب بعض الأمراض الخطيرة جدا".
ويمتلك الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري العديد من الأعراض المشابهة لتلك التي تظهر على فيروس كورونا والإنفلونزا، ويمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي قاتل لدى عدد صغير من المرضى.
وتشمل الأعراض سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال والصفير.
وتشير الدراسات إلى أنه على مدى السنوات الأربع الماضية، كان شائعا مثل الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والإنفلونزا. وكان السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال بعد الفيروس المخلوي التنفسي في آخر 25 عاما.
وقال الدكتور إيان جونز، من جامعة ريدينغ: "عادة ما تبلغ الحالات ذروتها في وقت مبكر من العام ثم تتضاءل على الرغم من وجود قدر معين دائما".
ويختلف تأثير الفيروسات من سنة إلى أخرى، وتختلف شدة فيروس واحد على الآخر لأسباب عديدة.
ومع ذلك، وفقا لجونز، فإنه "بالنسبة لمعظم الناس، لن يكون الأمر أكثر من مجرد نزلة برد"، لكن الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري يمكن أن يتطور إلى مضاعفات أكثر خطورة بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر كبير. ولهذا السبب من المهم الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الصحة وحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
وأضاف الدكتور سيمون كلارك، من جامعة ريدينغ: "إن الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري هو أحد تلك الفيروسات التي تقوم بجولات كل عام، وتبلغ ذروتها في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع. إنه يسبب أعراضا تشبه أعراض البرد، ويكون المرض خفيفا جدا لدى معظم الأشخاص، ولكن عند كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يمكن أن يسبب مرضا تنفسيا أكثر خطورة. إنها مجرد واحدة من قائمة طويلة من الالتهابات الفيروسية التي تبلغ ذروتها في هذا الوقت من العام، والعديد منها يسبب أعراضا مشابهة جدا".
وأكد البروفيسور جوناثان بول، من جامعة نوتنغهام: "بالنسبة لمعظم الناس، لا يعد الفيروس أكثر من مجرد عدوى مزعجة في الجهاز التنفسي، لكن البعض، وخاصة الأطفال الصغار المصابين لأول مرة، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وبعض كبار السن، يمكن أن تسبب لهم العدوى مرضا أكثر خطورة"
ومثل أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، يمكن أن يتطور الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري إلى حالات مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي. وإذا تطورت إلى حالة أكثر خطورة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى دخول المستشفى وحتى الموت.
المصدر: ذي صن
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أکثر خطورة من جامعة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس جدري القردة
أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية عن رصد أول إصابة مؤكدة بالسلالة الفرعية (1) من فيروس جدري القردة في كندا، لدى شخص في مقاطعة مانيتوبا، مبينة أن هذه هي الإصابة الأولى بهذه السلالة الفرعية في كندا.
وأفاد راديو «كندا الدولي»، اليوم السبت، بأن هذه الحالة مرتبطة بالسفر ومتعلقة بتفشي السلالة الفرعية (1) من المرض في وسط وشرق إفريقيا، وأنه يجري حاليًا تحقيق يتضمن تتبع المخالطين للمصاب.
وأكدت سلطات المقاطعة، أن فيروس جدري القردة لا ينتقل بسهولة إلا إذا كان هناك اتصال وثيق مع شخص يعاني من أعراض، مثل الحمى التي يتبعها طفح جلدي مؤلم، وبالتالي فإن المخاطر الإجمالية التي يتعرض لها عامة الناس منخفضة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس، بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
اقرأ أيضاًبعد تحذير «الصحة العالمية» من توسع انتشاره.. هكذا استعدت الصحة المصرية للتعامل مع جدري القرود
بعد وصوله أمريكا.. أعراض جدرى القرود وطرق الوقاية منه
بعد تفشي «جدري القردة».. هل يشهد العالم جائحة جديدة مثل «كورونا»؟