ميسي يتحدث عن رحيله من برشلونة "كان صعبًا"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تحدث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق إنتر ميامي الأمريكي الحالي وبرشلونة وباريس سان جيرمان الأسبق، عن رحيله عن النادي الكتالوني.
وظهر ميسي في برنامج “بودكاست” الذي يقدمه عمرو أديب، وفتح قلبه في الحديث عن الكثير من الأمور الهاصة بمشواره في كرة القدم.
يذكر أن "بودكاست بيج تايم" Podcast Big Time يستضيف من خلاله الإعلامي عمرو أديب، مجموعة من المشاهير المتواجدين في السعودية لحضور فعاليات موسم الرياض 2024، ويجري معهم حوارات ودية ومرحة حول إنجازاتهم والعقبات التي واجهتهم خلال حياتهم.
وقال ميسي في تصريحاته مع الإعلامي عمرو أديب: “لم أكن أتوقع الرحيل عن برشلونة عام 2021 بعد انتهاء عقدي، فالأمور كانت تسير بشكل جيد هناك”.
وأضاف: “حقيقة التغيير كان صعبًا، ولم أكن أتوقعه، كنت أعتقد أنني سأستمر في برشلونة، ولم أكن مستعدًا للتغيير”.
وتابع: “كل شيء كان سر يعًا للغاية، واضطررت للتغير بين ليلة وضحاها، نقل مسكني وعائلتي ومدينة جديدة وغرفة ملابس جديدة، ودوري جديد”.
وأكمل: “التغيير كان صعبًا لأننا كنا نعيش في برشلونة طوال حياتنا واستمتعنا بكل شيء هناك، الرحيل أمرًا لم نكن نبحث عنه”.
واستطرد: “أنا دائمًا شديد النقد لذاتي في حالة اتخذت قرارًا، والنقد من الآخرين طالما في كرة القدم فلا بأس به”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميسي ليونيل ميسي الأرجنتين إنتر ميامي برشلونة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله .. محطات مضيئة في حياة البابا شنودة الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي كان أحد أبرز القادة الروحيين في تاريخ مصر الحديث، حيث امتدت خدمته لأكثر من 40 عامًا.
ولد البابا شنودة في 3 أغسطس 1923 بمحافظة أسيوط، باسم نظير جيد روفائيل، وبدأ رحلته العلمية بدراسة التاريخ في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، قبل أن يلتحق بالكلية الإكليريكية، حيث تميز بفكره العميق وتوجهه نحو الرهبنة.
في عام 1954، قرر أن يكرس حياته للرهبنة، فانضم إلى دير السريان بوادي النطرون واتخذ اسم الراهب أنطونيوس السرياني، وعاش حياة زهد وتأمل امتدت لعدة سنوات، حتى تم اختياره ليكون أسقفًا للتعليم عام 1962.
في 14 نوفمبر 1971، تم تنصيبه بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليصبح البابا شنودة الثالث، ومنذ ذلك الحين، لعب دورًا محوريًا في تعزيز الوحدة الوطنية، ونشر التعليم اللاهوتي، وإرساء منهج فكري يجمع بين الإيمان العميق والانفتاح على الحوار.
ظل البابا شنودة رمزًا للحكمة والتسامح، وكانت كلماته مصدر إلهام للملايين، حتى رحل عن عالمنا في 17 مارس 2012، تاركًا إرثًا روحانيًا وفكريًا خالدًا في وجدان المصريين.