لجأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الدين لطلب المدد قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية. وقبل احتفالات الجمعة العظيمة وعيد الفصح، روج ترامب لنسخة مطبوعة من إنجيل "فليبارك الله أمريكا" التي يبيعها بالشراكة مع مؤلف موسيقى الريف لي غرينوود.

وفي مقطع فيديو نشره على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قال ترامب: "الدين والمسيحية هما أكبر الأشياء المفقودة في هذا البلد، وأعتقد حقًا أننا بحاجة إلى إعادتهما بسرعة".



وتابع ترامب: "أعتقد أنها واحدة من أكبر المشاكل التي نواجهها.. ولهذا السبب بلدنا في حالة فوضى.. لقد فقدنا الدين في بلادنا".

ونقل موقع "ذا هيل" الأمريكي عن ترامب قوله إن كل أمريكي يحتاج إلى وجود كتاب مقدس في منزله، مضيفا "إنه كتابي المفضل".

والكتاب المقدس الذي يبيعه ترامب تبلغ قيمته 60 دولارًا وهو نسخة الملك جيمس، ويتضمن كلمات من أغنية لي غرينوود "فليبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية"، بالإضافة إلى دستور الولايات المتحدة، ووثيقة الحقوق، وإعلان الاستقلال، وقسم الولاء.

من جهة أخرى، أشاد ترامب بالآباء المؤسسين لقيامهم "بشيء هائل عندما بنوا أمريكا على القيم اليهودية المسيحية".

وقال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024: "علينا أن نجعل أمريكا تصلي مرة أخرى"، زاعما أن "المسيحيين تحت الحصار.. وعلينا حماية المحتوى المؤيد لله".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تكريمًا للدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.. معرض الكتاب يحتفي بالسيرة الهلالية

ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضاف الصالون الثقافي احتفالية خاصة بعنوان "السيرة الهلالية مهداة إلى الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي"، وذلك تكريمًا لإسهاماته البارزة في دراسة الأدب الشعبي والسير الشعبية.

حضر الاحتفالية نخبة من الباحثين والمتخصصين، من بينهم الدكتورة أسماء النجار، المدرس المساعد بكلية الآداب بجامعة القاهرة، والدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، والدكتور مصطفى جاد، مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة.

أسماء النجار: الحجاجي كان نموذجًا للمعلم الحقيقي

استهلت الدكتورة أسماء النجار حديثها بالتعبير عن امتنانها العميق للدكتور الحجاجي، مؤكدةً أنه كان له دور أساسي في دخولها مجال الأدب الشعبي، حيث أشرف على رسالة الماجستير الخاصة بها.

وقالت: "كان داعمًا علميًا وإنسانيًا، وعلمنا كيف نربط بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي، كان شغوفًا بكل ما كتبه، وكان الحب حاضرًا في تفاصيل حياته، سواء في حديثه أو في كتاباته عن السيرة الشعبية".

وأضافت أن آخر لقاء جمعها به كان قبل وفاته بيومين، حيث كان لا يزال يتحدث عن قيمة الحب، التي اعتبرها جوهر شخصية البطل الشعبي في السيرة الهلالية.

وأشارت “النجار” إلى أن الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي كان مفكرًا وباحثًا بارزًا في مجال الأدب الشعبي، وترك إرثًا ثقافيًا وعلميًا خالدًا. 

ومن أبرز أعماله كتاب "مولد البطل في السيرة الشعبية"، الذي تناول فيه ميلاد البطل في السير الشعبية العربية، مع تحليل عميق لهذا الجانب في التراث العربي.

محمد شبانة: الحجاجي علّمنا حب الهوية والثقافة الشعبية

أما الدكتور محمد شبانة، فقد وصف الدكتور الحجاجي بأنه شخصية متفردة في مجاله، وقال: "تعلمنا منه كيف نحب الثقافة الشعبية المصرية، وكيف نرتبط بهويتنا الوطنية من خلال التراث الشعبي. كان أستاذًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وكان يرى أن المعرفة الحقيقية تأتي من التجربة ومن البحث في جذور الثقافة".

وكشف شبانة أن الدكتور الحجاجي عرض عليه أكثر من مرة أن يحفظ ويغني السيرة الهلالية، لكنه لم يفعل، معتبرًا أن هذا العرض يعكس مدى شغف الراحل بنقل التراث الشعبي للأجيال الجديدة.

وأضاف: “نحتاج اليوم إلى إعادة إحياء السيرة الهلالية بطرق جديدة، مثل تقديمها في المقاهي الشعبية، تمامًا كما يوجد مقهى خاص بأم كلثوم، حتى تظل هذه السيرة جزءًا من وجدان الناس”.

مصطفى جاد: حلم بإعادة إحياء السيرة الهلالية في المقاهي

من جانبه، تحدث الدكتور مصطفى جاد عن الجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور الحجاجي في توثيق السيرة الهلالية، مشيرًا إلى رؤيته المتفردة حول إعادة تقديم هذا التراث الشعبي للجمهور.
وقال: "كان يحلم بإعادة تقديم السيرة الهلالية في المقاهي، لأن الفن الأصيل يجب أن يصل إلى الناس مباشرة. كان يرى أن السيرة ليست مجرد نصوص تُحفظ، بل هي تجربة حية يجب أن تُروى وتُغنى في الأماكن العامة".

وأضاف أن الدكتور الحجاجي كان رائدًا في إدخال رواة الربابة إلى الجامعة، رغم المعارضة الأكاديمية في السبعينيات، وهو ما يعكس إيمانه العميق بأهمية التراث الشعبي وضرورة الحفاظ عليه كجزء من الهوية الثقافية.

إرث ثقافي خالد

اتفق المشاركون في الاحتفالية على أن الدكتور الحجاجي لم يكن مجرد أستاذ جامعي، بل كان معلمًا وإنسانًا أثرى مجال الأدب الشعبي، حيث أشرف على العديد من الباحثين، وقدم دراسات رائدة حول السيرة الشعبية.

وتأتي هذه الاحتفالية تكريمًا لإسهاماته الكبيرة في دراسة وتوثيق السيرة الهلالية، لتبقى أعماله العلمية مرجعًا أساسيًا للأجيال القادمة من الباحثين والمثقفين المهتمين بالتراث الشعبي.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. رئيسة لجنة الانتخابات: ترامب أقالني من منصبي
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • الشحات عزازي: مصر درع حماية لكل من يلجأ إليها
  • «سنقضي عليها».. ترامب يتوعد إيران قبيل لقاء نتنياهو
  • وزير الثقافة الأسبق: ترامب يسعى للسلام ولكن قد يلجأ لإجراءات عنيفة إذا فشل في تحقيقه
  • إجراءات أمنية مشددة قبيل وصول نتنياهو للقاء ترامب.. فيديو
  • لاكروا: لماذا لا أحد يقرأ الكتاب المقدس؟
  • معرض الكتاب يحتفي بـ شمس الدين الحجاجي ويخلّد جهوده في جمع السيرة الهلالية
  • تكريمًا للدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.. معرض الكتاب يحتفي بالسيرة الهلالية