شيخ الأزهر: «الكبير» أحد أسماء الله الحسنى.. ويستدل عليه من القرآن والسنة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن «الكبير» أحد أسماء الله الحسنى، وجرى الاستدلال على هذا الأمر من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة الثابتة أو إجماع المسلمين، ففي القرآن ورد هذا الاسم في صيغتين، إحداهما في سورة الرعد جاء اسم «الكبير» بشكل صريح: «عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ».
وأضاف ببرنامج «الإمام الطيب»، المُذاع على شاشة «الناس» من تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن اسم الله الكبير ورد بصيغة أخرى في القرآن الكريم، وهو المتكبر، موضحا أن اسم الله عز وجل «الكبير» ورد في السنة النبوية في حديث عن أبي هريرة، وجمهور العلماء احتج بهذا الحديث.
ضرورة إظهار الأدلة حول أسماء الله الحسنىوتابع: «في كل اسم من أسماء الله الحسنى، نكون مطالبين بإظهار الأدلة من الثلاث مصادر سالفة الذكر السنة النبوية والقرآن الكريم وإجماع المسلمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم المسلمين الكبير الإمام الطيب أسماء الله الحسنى أسماء الله الحسنى
إقرأ أيضاً:
«الأزهر» يُطلق ملتقى السيرة النبوية لتعميق الوعي بالرسالة المحمدية اليوم
ينطلق اليوم، ملتقى السيرة النبوية الأول، الذى يأتي تحت عنوان «حاجة البشرية إلى الرسالة المحمدية»، وذلك وفق ما أعلنه الجامع الأزهر الشريف، ويشهد الملتقى تخصيص فقرة للإجابة على أسئلة الجمهور لإتاحة الفرصة للحضور للتفاعل والمشاركة بآرائهم.
ملتقي السيرة النبويةوجاء انطلاق ملتقى السيرة النبوية وفق توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك في خطوة جديدة تهدف إلى تعرف البشرية على سنن الله في الكون المسخرة لصالحهم، وتابع الأزهر: «لما كانت الغاية من الخلق عبادة الله سبحانه وتعالى والقيام بما أمر، واستعمار الأرض على وفق المنهج الرباني، كانت الحاجة الماسة إلى من يبين لهم معالم الطريق وسبل الرشاد وذلك عن طريق إرسال الرسل».
أبرز المعلومات عن ملتقى السيرة النبوية- الملتقى يسعى إلى الحفاظ على كرامة الإنسان.
- بداية لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر.
- من المقرر أن يعقد يوم الأربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.