ما هو السيناريو الأسوأ حال توقف تمويل «الأونروا»؟.. القائمة بأعمال المنظمة تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، قائم بأعمال مدير الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الوضع داخل قطاع غزة في الأساس كارثي ومأساوي، ونحن نتحدث عن بعض المساعدات ولكنها ليست كافية، ولكن هناك مساعدات تدخل إلى القطاع.
وأضافت "حمدان"، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة ببرنامج "المراقب"، المُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه إذا تم تقليص المساعدات التي تدخل إلى القطاع أكثر من ذلك، فنحن مقبلون على أوقات أصعب بكثير، حيث إننا أبلغنا بشكل رسمي بأننا لن نتمكن من الدخول لمناطق الشمال وغزة وإرسال قوافل المساعدات، مؤكدةً أن هذا القرار يأتي في ظل مجاعة تتكشف حاليًا في تلك المناطق وهناك أطفال يموتون جوعًا.
وأوضحت، أن الأونروا لديها تقارير تفيد بأن انعدام الأمن الغذائي عالٍ جدًا، ومع ذلك تم منع الأونروا من إدخال أي مساعدات إغاثية لتلك المناطق في شمال القطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاونروا العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.