تواصل العقم الهجومي وتألق الوافدين الجدد أبرز ما ميز وديتي المنتخب المغربي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
انتصار بنيران صديقة على أنغولا، وتعادل مخيب مع موريتانيا، جعل الناخب الوطني وليد الركراكي، ولاعبيه يدخلون في مرحلة شك وفراغ، خصوصا أن المباراتين كانتا بعد الإخفاق الأخير بنهائيات كأس الأمم الإفريقية، عقب الخروج من دور ثمن النهائي، بهزيمة غير منتظرة أمام جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين.
غياب الحلول أمام منتخبات تعتمد على الانكماش الدفاعي
استمرت معاناة المننتخب الوطني المغربي مع المنتخبات التي تعتمد على الانكماش الدفاع والهجمات المرتدة، حيث لم يستطع وليد الركراكي وطاقمه، إيجاد الحلول الممكنة لتخطي دفاعات الخصوم، والوصول إلى الشباك، في المباراتين معا “أنغولا وموريتانيا”، فحتى الهدف الوحيد الذي جاء في اللقاء الأول كان بنيران صديقة.
وحاول وليد الركراكي، تجريب العديد من اللاعبين خلال المباراتين للوقوف على مدى جاهزيتهم، وكذا للعب بمختلف الخطط لعلها تجدي نفعا، وتمكن العناصر الوطنية من تسجيل الأهداف، الذي عان منه المنتخب المغربي في مباراياته مع منتخبات تنتظر في معقلها، حيث لم تنفع لا التسديدات من بعيد، ولا الانسلالات عبر الأجنحة، ولا كذا التمرير من وراء مدافعي الخصم.
تواصل العقم الهجومي يطرح العديد من التساؤلات، فأين الخلل؟
قام الناخب الوطني وليد الركراكي، بتدوير مجموعة من اللاعبين في خط الهجوم بحثا عن حل مشكل العقم الهجومي، الذي يعاني منه المنتخب الوطني المغربي في مبارياته التي تكون أمام منتخبات تعتمد على الدفاع المتأخر، حيث اعتمد على أيوب الكعبي في لقاء أنغولا، نظرا للأداء الجيد الذي قدمه رفقة فريقه أولمبياكوس اليوناني، إلا أن عدم التركيز رفقة المنتخب جعله يضيع العديد من الفرص السانحة للتهديف
وحاول وليد، تغيير خططه التكتيكية مجددا، بالاعتماد على سفيان رحيمي لعله ينقذ ما يمكن إنقاذه، حيث تمكن نجم العين الإماراتي من إيجاد بعضا من الحلول، بعدما كان سببا في الهدف الوحيد الذي سجل في لقاء أنغولا بنيران صديقة، جراء ضغطه على المدافع الذي سجل الهدف ضد مرماه، إلا أن اللاعب العائد لصفوف المنتخب خانته الدقة في باقي المحاولات.
وأقحم الركراكي، كذلك يوسف النصيري، مكان حكيم زياش، للبحث عن الزيادة العددية في خط الهجوم مع تواجد رحيمي، إلا أن لاعب إشبيلية الإسباني، لم يفلح هو الآخر في التهديف، لينتقل وليد في المباراة الثانية أمام موريتانيا، للاعتماد على سفيان كأساسي، الذي ناور كلما أتيحت له الفرصة للوصول إلى الشباك دون جدوى، في ظل الافتقاد للتركيز وتناغم الخطوط.
دخول يوسف النصيري مكان رحيمي في الجولة الثانية لم يجدي نفعا هو الآخر، ما جعل مشكل المنتخب الوطني المغربي في إنهاء الهجمات ضد منتخبات تعتمد على الانكماش الدفاعي يتفاقم، خصوصا وأن اللاعبين الذين تم الاعتماد عليهم يتألقون باستمرار رفقة فرقهم، ودائما ما يسجلون في المباريات التي يخوضونها، ليبقى السؤال أين يكمن المشكل؟، هل في تكيتك المدرب أم في اللاعبين بحد ذاتهم؟.
لاعبون جدد أبانوا على علو كعبهم من الضربة الأولى
اتجهت الأنظار خلال وديتي المنتخب الوطني المغربي أمام كلا من أنغولا وموريتانيا إلى الوافدين الجدد، “ابراهيم دياز، إلياس أخوماش، إلياس بن الصغير، يوسف لخديم”، حيث ظل المتتبع المغربي عامة والرياضي خاصة يترقب ما مدى انسجام الرباعي المذكور مع المجموعة، وهو السؤال الذي جاءت إجابته بسرعة من قبل دياز وبن الصغير، اللذان قدما مستوى جيد خلال المباراتين معا، وساهما في العديد من المحاولات التي كادت أن تدخل الشباك.
وعلى نفس المنوال سار إلياس أخوماش، في المباراتين معا، بعدما دخل بديلا، حيث قدم أوراق اعتماده بسرعة، ما جعل وليد الركراكي، يثني على لاعبيه الجدد، نظير ما قدموه، ليبقى بذلك يوسف لخديم هو اللاعب الوحيد الجديد على الكتيبة الوطنية الذي لم يشارك بالمرة، في انتظار الاعتماد عليه في مباريات أخرى، علما أنه مركزه “الظهير الأيسر” يشغله كل من يحيى عطية الله، ونصير مزراوي.
ويبقى المكتسب الوحيد من وديتي المنتخب الوطني المغربي أمام أنغولا وموريتانيا، هو تألق الوافدين الجدد، واندماجهم مع المجموعة بسرعة، فيما لم يتوصل الركراكي، لحل العقم الهجومي الذي اعترف به خلال خرجاته الإعلامية، وتعهد بإيجاد الحلول قبيل انطلاق تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026، في انتظار ما ستسفر عنه المباريات الإعدادية المقبلة.
كلمات دلالية إلياس أخوماش إلياس بن الصغير ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي سفيان رحيمي وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إلياس أخوماش إلياس بن الصغير ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي سفيان رحيمي وليد الركراكي المنتخب الوطنی المغربی ولید الرکراکی العدید من تعتمد على
إقرأ أيضاً:
معتقل غوانتانامو لم يُغلق أبدًا.. المهاجرون من أمريكا آخر الوافدين
هبطت أول رحلة عسكرية أمريكية تقل مهاجرين مُرحلين من الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا مساء الثلاثاء، وفقًا لمسؤول أمريكي. وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة أوسع لترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين إلى هذه القاعدة، التي استُخدمت لعقود كمركز احتجاز للأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر/أيلول.
اعلانوقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته استخدام غوانتانامو كمركز احتجاز للمهاجرين، مشيرًا إلى أن القاعدة لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف شخص. وقال ترامب إن القاعدة "مكان مثالي" لاحتجاز المهاجرين الذين يشكلون تهديدًا للأمن القومي، مضيفًا أن بعضهم "سيئ للغاية لدرجة أننا لا نثق حتى في دولهم لاحتجازهم".
من جهته، وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي اشتغل سابقًا في غوانتانامو، القاعدة بأنها "مكان مثالي" لاستضافة المهاجرين. وقد تم نشر قوات أمريكية إضافية في الموقع خلال الأيام الماضية للمساعدة في عمليات التحضير، حيث يشارك حاليًا حوالي 300 عنصر من القوات المسلحة في دعم عمليات الاحتجاز، بينهم 230 من مشاة البحرية الأمريكية.
انتقادات حقوقيةوردًا على هذه الخطوة، انتقدت منظمة العفو الدولية استخدام غوانتانامو كمركز لترحيل المهاجرين.
بدورها، قالت إيمي فيشر، مديرة برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة، إن "إرسال المهاجرين إلى غوانتانامو خطوة قاسية ومكلفة، حيث سيتم عزلهم عن المحامين وأسرهم وأنظمة الدعم، مما يعرض حقوقهم الإنسانية للانتهاك بعيدًا عن الأنظار".
عمليات ترحيل إضافيةإلى جانب عمليات الترحيل إلى غوانتانامو، قامت الولايات المتحدة مؤخرًا بترحيل مهاجرين إلى الهند، كما وصلت أول مجموعة من المهاجرين الهايتيين المرحّلين إلى بلادهم.
وشملت عمليات الترحيل السابقة رحلات جوية إلى الإكوادور وغواتيمالا وهندوراس وبيرو، بالإضافة إلى ترحيل مهاجرين كولومبيين بالتعاون مع مسؤولين من كولومبيا.
زيادة في أعداد المهاجرينوتشير بيانات مركز "بيو للأبحاث"، إلى وجود أكثر من 725 ألف مهاجر هندي يعيشون في الولايات المتحدة دون تصاريح، مما يجعل الهند ثالث أكبر مصدر للمهاجرين غير الشرعيين بعد المكسيك والسلفادور.
كما شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في أعداد الهنود الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة عبر الحدود الكندية، حيث ألقت دوريات الحدود الأمريكية القبض على أكثر من 14 ألف هندي خلال العام الماضي.
توسيع مرافق الاحتجازوأمر ترامب مؤخرًا وزارتي الدفاع والأمن الداخلي بالاستعداد لتوسيع مرافق الاحتجاز في غوانتانامو لاستيعاب المزيد من المهاجرين.
وقد تم بالفعل إنشاء 50 خيمة عسكرية داخل منطقة مسيجة بالقرب من مبنى يُعرف باسم "مركز عمليات المهاجرين"، حيث سيتم احتجاز المرحلين.
Relatedالرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية ويشبهها بـ"الممارسات الفاشية"6 يمنيين ينقلون من غوانتنامو إلى عُمان ضمن خطة بطئية لإفراغ المعتقل الأميركيالسلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدةوقالت كريستي نوم، وزيرة الأمن الداخلي، إن غوانتانامو ستكون "أداة قيمة" للوكالةفي إدارة عمليات الترحيل. وأضافت أن الهدف هو "تسهيل إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية".
يذكر أن الولايات المتحدة كانت تستخدم غوانتانامو سابقًا لاحتجاز مهاجرين تم إيقافهم في البحر، معظمهم من كوبا وهايتي، قبل إعادة توطينهم في دول ثالثة.
ومع ذلك، فإن ترحيل المهاجرين من داخل الأراضي الأمريكية إلى القاعدة يمثل تغييرًا كبيرًا في سياسة الهجرة الأمريكية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يأمر البنتاغون بإعداد مركز احتجاز للمهاجرين في خليج غوانتانامو قرارٌ بنقل رجلين يمنيين محتجزين في غوانتنامو إلى بلد آخر مكافأة معتقلي غوانتنامو بمشاهدة مباراة افتتاح المونديال بين السعودية وروسيا دونالد ترامبترحيل - طردمهاجرونغوانتانامواعلاناخترنا لكيعرض الآنNext زيلينسكي: لن أكون لطيفًا مع بوتين لكنني مستعد للتفاوض من أجل السلام وقد نخسر بعض الأراضي يعرض الآنNext ترامب يريد الاستثمار بغزة.. رغبة الرئيس الأمريكي بالسيطرة على القطاع وتهجير سكانه تثير الجدل يعرض الآنNext حصري: تشريع أوروبي جديد ينص على إنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين خارج حدود التكتل يعرض الآنNext وزير خارجية إيران ردا على ترامب: سياسة "الضغط الأقصى" فشلت سابقا وستفشل مجددا يعرض الآنNext نتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يعلّق "مقترحه حول غزة قنبلة" اعلانالاكثر قراءة جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن النرويج تتجه لحظر منتجات "تيمو" والسبب: مواد مسرطنة في ألعاب أطفال وتهديد للخصوبة حب وجنس في فيلم" لوف" مسابقة "بوم بوم" لاختيار أجمل مؤخرة امرأة بالبرازيل اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبغزةبنيامين نتنياهوحركة حماسإسرائيلأوروباإطلاق نارأسرىسورياإسبانيااليابانروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025