زنقة 20 ا أنس أكتاو

أبرز وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ضرورة تعزيز دور النقابات، وتشجيع الانتقال من ثقافة المساومة إلى ثقافة التفاوض في التواصل بين الحكومة والنقابات.

وأشار السكوري، خلال حلوله ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني أمس الثلاثاء، إلى أهمية تقوية النقابات وضرورة احترام استقلاليتها ومواقفها.

مؤكدا أن الشغيلة المغربية ستتلقى أخبار سارة تتعلق بمكاسب جوهرية قبل “عيد الشغل”.

وأكد الوزير أن حكومة عزيز أخنوش تعمل على تغيير النهج في التعامل مع النقابات، من التسويف إلى الحوار والمفاوضة، وأشار إلى أهمية بناء الثقة بين الأطراف المتفاوضة.

وتطرق السكوري إلى نتائج إيجابية حققتها جلسات الحوار الاجتماعي، حيث تم التوصل إلى اتفاقيات تسوية لبعض القضايا العالقة، مثل إنهاء إضراب في المطارات بعد التفاوض المباشر مع النقابات، مبديا تفاؤله حول حل باقي الإشكاليات قبل الفاتح من ماي المقبل.

وأضاف الوزير أن الحكومة عملت على مراجعة القانون التنظيمي للإضراب بالتشاور مع النقابات، بهدف تحقيق توازن أكبر وضمان حقوق العمال ومصلحة الاقتصاد الوطني.

وفيما يتعلق بأزمة التقاعد، أكد السكوري على أهمية التوازن بين الاحتياجات المالية وصون حقوق المتقاعدين، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على إيجاد حلول مستدامة لهذه القضية.

كما أكد السكوري على عزم الحكومة على مواصلة الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية، وتحمل مسؤوليتها الكاملة في هذا السياق.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

"المرشدين السياحيين" تحذر من مشكلات تنظيمية مع بدء تطبيق نظام النقل الجديد بالأهرامات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر  سمير عبد الوهاب  رئيس لجنه تسيير الاعمال بنقابه المرشدين السياحيين من حدوث بعض المشكلات التنظيمية والفنية المتوقعة مع بدء التطبيق التجريبي لنظام النقل الداخلي الجديد في منطقة الأهرامات، مؤكدًا أن تجاهل هذه المشكلات قد يؤدي إلى فوضى تفسد تجربة الزائر وتعرض سلامته للخطر.

وأوضح عبد الوهاب أن منطقة الأهرامات تشهد في فترات الذروة – خاصة مع بداية اليوم وبعد فترة الغداء – توافد أعداد ضخمة من الأتوبيسات والزوار، وهو ما يتجاوز بكثير الطاقة الاستيعابية للأتوبيسات التابعة للشركة المنفذة، ما يخلق حالة من التكدس الشديد في نقاط الانطلاق.

وأشار إلى أن نوعية الأتوبيسات المستخدمة لا تراعي معايير الراحة والسلامة، حيث إنها من طراز مشابه لأتوبيسات المطارات التي تفتقر إلى المقاعد الكافية، مما يجبر الزوار على الوقوف أثناء الحركة في طرق غير ممهدة، ما يعرضهم لإصابات محتملة. وأضاف أن هذه المركبات لا توفر أي نوع من التأمين على الركاب، على خلاف ما تلتزم به شركات السياحة التقليدية.

وفيما يخص نقاط التوقف، أشار عبد الوهاب إلى أن المحطة الثانية تبعد نحو 600 متر عن الهرم الثالث، ما يُجبر الزائر على السير لمسافة 1200 متر ذهابًا وإيابًا على طرق غير ممهدة، دون توفير أي وسيلة لحمل المتعلقات، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا، خاصة على كبار السن أو من لديهم احتياجات صحية خاصة.

وأضاف أن الأتوبيسات لا تصل إلى الهرم الأكبر، مما يُجبر الزوار على السير وسط الرمال والحجارة والمقابر القديمة للوصول إلى واجهته والدخول إلى غرفة الدفن، وهو ما قد يدفع الكثيرين إلى التخلي عن هذه الزيارة المهمة، مما يفقدهم واحدة من أبرز معالم التجربة السياحية، ويؤثر على العوائد المالية المتوقعة من التذاكر الإضافية.

وأشار إلى أن زيارة تمثال أبو الهول والعودة إلى نقطة البداية قد تستغرق أكثر من 45 دقيقة، وسط ازدحام شديد ودرجات حرارة مرتفعة وأتربة دون استفادة فعلية، مما يرهق الزائرين ويؤثر على انطباعهم العام.

وأكد عبد الوهاب أن هذه المعوقات تتفاقم خلال المناسبات الرسمية وأوقات العطلات، حيث يتزامن حضور السائحين مع أعداد كبيرة من الزوار المصريين، خصوصًا الأطفال، وهو ما يؤدي إلى ازدحام وصخب يصعب السيطرة عليه، ويعوق تجربة الزيارة تمامًا.

كما نوه إلى صعوبة تنظيم مسارات ركوب الدواب والعربات التقليدية، وعدم ضمان التزام سائقيها بالمسارات المقررة، خاصة في حال قلة عدد السائحين المتجهين لتلك النقطة.

وأشار إلى أن ضياع السائح عن مجموعته أو نسيان متعلقاته أثناء التنقل سيجعل من الصعب جدًا استرجاعها أو إعادة تجميع المجموعة في ظل الفوضى، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للمرشدين السياحيين، خاصة في حالة توزيع المجموعة على أكثر من أتوبيس.

واختتم سمير عبد الوهاب تصريحه بالتأكيد على أن هذه المشكلات ليست مجرد احتمالات، بل هي وقائع شبه مؤكدة يجب التحسب لها، وإيجاد حلول عملية وفعالة قبل انطلاق التشغيل التجريبي للنظام الجديد”، مشددًا على ضرورة المتابعة الميدانية الدقيقة لرصد التحديات أولًا بأول وضمان تقديم تجربة سياحية تليق بقيمة الأهرامات كواحدة من أهم مقاصد السياحة في العالم.

مقالات مشابهة

  • لا تبشر بالخير.. رضا عبد العال ينتقد قطاعات الناشئين
  • نقابة تدعو الشغيلة التعليمية استكارا لجرائم الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني
  • "المرشدين السياحيين" تحذر من مشكلات تنظيمية مع بدء تطبيق نظام النقل الجديد بالأهرامات
  • أعمال صالحة يصل ثوابها للميت ما عدا فعل واحد .. الإفتاء تكشف عنه
  • الاقتراض مجدداً؟ الحكومة تبحث عن حلول وسط التزامات مالية متزايدة
  • الاقتراض مجدداً؟ الحكومة تبحث عن حلول وسط التزامات مالية متزايدة - عاجل
  • غوتيريش: لا أحد يفوز في حرب تجارية
  • السوداني: مصلحة العراق أولوية ولا مجاملة مع أي طرف داخلي أو خارجي
  • القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية.. الوزارة تنشر رزنامة لقاءاتها مع النقابات
  • الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين بشأن الكهرباء.. فيديو