رأي اليوم:
2024-11-07@12:43:08 GMT

الليمون الأسود: نكهة شهية وفوائد صحية لا تُضاهى

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

الليمون الأسود: نكهة شهية وفوائد صحية لا تُضاهى

لندن-راي اليوم الليمون الأسود، المعروف أيضًا باسم “اللومي” في بعض الثقافات، يُستخدم بكثافة في مختلف المطابخ الهندية والإيرانية، وآخرى عربية أيضًا. يُمنح الأطعمة نكهة مميزة ورائحة عطرة عند استخدامه، وهو ما جعله ينال شهرة واسعة. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الليمون الأسود بقيمة غذائية عالية بفضل محتواه من الفيتامينات والمعادن المتنوعة.

ومن الممكن أن يستغل البعض هذه القيمة الغذائية العالية من خلال غلي ثماره أو بذوره وشربها، ما يزيد من فوائدها الصحية. يعتبر الليمون الأسود إضافة مثالية للطهي وتحضير الأطباق المختلفة، مما يجعله اختيارًا شائعًا بين الطهاة والمحترفين وحتى المبتدئين في عالم الطهي. تجدر الإشارة إلى أن شهرة الليمون الأسود تتزايد باستمرار، حيث يتمتع بميزات فريدة تجعله خيارًا مفضلًا لإضفاء النكهة المميزة على الأطعمة وإبراز قيمته الغذائية العالية. قد يكون مستقبل هذا الفاكهة السوداء واعدًا بمزيد من الاكتشافات والاستخدامات في عالم الطهي والصحة. يُشتهر الليمون الأسود بفوائده المتعددة، وها هي بعض تلك الفوائد: فوائد للقلب: أثبتت دراسات عديدة فوائد الليمون الأسود في الوقاية من أمراض القلب المختلفة. يُعزى ذلك إلى تأثيره المفيد على عضلة القلب وقدرته على تنظيم ضخ الدم، ويستخدم أيضًا في علاج خفقان القلب. طرد السموم: يُعتبر الليمون الأسود مطهرًا قويًا للجهاز الهضمي، حيث يساعد على التخلص من البكتيريا الضارة والسموم المتراكمة في الجسم، ويُمكن مزجه مع عصير الجزر لتعزيز فوائده. لفتح الشهية: يُستخدم الليمون الأسود في الطهي لإضافة نكهة لذيذة للأطباق، ويساعد الفيتامينات الموجودة فيه على تحفيز الدماغ لزيادة الشهية وتناول الطعام بكميات أكبر. دوره كمدر للبول: يساهم تناول الليمون الأسود بشكل منتظم في الوقاية من أمراض الكلى، حيث يعزز إدرار البول ويمنع احتباسه. في التنحيف: يُستخدم الليمون الأسود في برامج التنحيف بسبب احتوائه على الفيتامينات والمعادن التي تساعد على حرق الدهون والسعرات الحرارية. بهذه الطريقة يمكن التعرف على بعض الفوائد الهامة لليمون الأسود والتي تجعله خيارًا صحيًا ولذيذًا لإضافته إلى نمط الحياة الصحي والنظام الغذائي. ومع انتشاره في المطابخ المختلفة، يُمكن الاستفادة من فوائده العديدة بشكل يومي.

أخبار ذات صلة عصائر الليموناضة المنعشة والفواكه: أشهى الوصفات لمواجهة الحرارة! اكتشفي الفوائد المدهشة لزيت الورد وزيت الليمون لبشرة جسمك

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الثقب الأسود الأكثر غرابة: اكتشاف جسم هائل بكتلة تعادل 7.2 مليون شمس

شمسان بوست / متابعات

أعلن علماء مرصد جيميني الدولي ومختبر “NSF NOIRLab”، رصد ثقب أسود وصفوه بأنه الأكثر شراهة لامتصاص المادة.
ونقلت صحف بريطانية عن العلماء قولهم أنه تم اكتشاف هذا الثقب الأسود على بعد 1.5 مليار سنة فقط من الانفجار العظيم، وذلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي.

وأطلق على الثقب الأسود المكتشف، اسم LID-568، معتبرينه أنه أحد أكثر الاكتشافات إثارة في علم الفلك الحديث، بسبب شراهته غير العادية في امتصاص المادة بسرعة فائقة، حيث يستطيع التهام المادة بمعدل يفوق مقياس الحد النظري الشهير، بعشرات المرات.

يشار إلى أن الحد النظري، هو مقياس في الفيزياء الفلكية يحدد الحد الأقصى لمعدل الإشعاع أو الطاقة، التي يمكن أن يصدرها الثقب الأسود أو نجم مضغوط، قبل أن يتمكن من تدمير نفسه أو تفجير المواد المحيطة به، ويطلق عليه “حد إدينجتون”.

واستخدم الفريق أداة “مطياف المجال المتكامل”، التي تتيح قياس الطيف لكل بكسل في مجال رؤية التلسكوب، ومعرفة البيئة المحيطة بالثقب الأسود، والتي أظهرت في النهاية تدفقات غازية غير عادية تغادر الثقب الأسود بسرعات تصل إلى 600-500 كم في الثانية، وهو ما يفسر تجاوز الثقب الحد النظري لامتصاص المادة.

ويرى العلماء أن هذه التدفقات الغازية تعمل كصمام لتفريغ الطاقة الزائدة الناتجة عن امتصاص المادة بسرعة، لذا يستطيع الثقب التوسع بشكل مستمر، كما أفادوا بأن المادة المحيطة بهذا الثقب تصدر طاقة أعلى بنسبة 4000% مما هو متوقع تبعا للحد النظري إدينجتون، حتى وإن كان خافتا للغاية ولا يمكن رؤيته في الطيف المرئي أو الأشعة تحت الحمراء القريبة.
ووصفت الدكتورة جوليا شارواتشر، المعدة المشاركة في الدراسة، حالة هذا الثقب بأنه يبدو وكأنه في حالة احتفال دائم، بسبب شراهته الهائلة في امتصاص المواد.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، كشف علماء الفلك عن أكبر انبعاث مادي تم رصده حتى الآن من ثقب أسود فائق الكتلة في كوكبة التنين، حيث يمتد طول هذا الانبعاث لأكثر من 23 مليون سنة ضوئية.
وحسبما أفادت مجلة “نيتشر”، اكتشف علماء الفلك انبعاثا هائلا لمادة من ثقب أسود فائق الكتلة يقع في كوكبة التنين، ويمتد هذا الانبعاث لمسافة مذهلة تصل إلى أكثر من 23 مليون سنة ضوئية، أي ما يعادل 140 مرة قطر مجرة درب التبانة.

ووفقًا لتصريحات الباحثين من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن هذا التدفق الهائل للمادة يجعل مجرتنا تبدو وكأنها نقطة صغيرة بجانبه.
جاء هذا الاكتشاف بعد مراقبة عدد من المجرات النشطة باستخدام التلسكوب الراديوي LOFAR الأوروبي، حيث تم رصد أكثر من 11 ألف انبعاث ضخم من ثقوب سوداء فائقة الكتلة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف الثقب الأسود الأكثر شراهة
  • انطلاق مؤتمر حول مخاطر وفوائد الإشعاع وعلاقتها بالأمراض السرطانية في بنغازي
  • الثقب الأسود الأكثر غرابة: اكتشاف جسم هائل بكتلة تعادل 7.2 مليون شمس
  • تلسكوب /جيمس ويب/ يرصد ثقبًا أسود /LID-568/
  • نكهة التوت في السجائر الإلكترونية تشل المناعة في الرئة
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (27)
  • مفاتيح تقوية المناعة.. اكتشف أسرار الفيتامينات الضرورية في موسم البرد
  • حيلة سريعة لإزالة الدهون والزيوت من الأواني بعد الطهي
  • فوائد عصير الليمون في تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض
  • البيض التركي: غذاء مغذي وفوائد متعددة في كل لقمة