أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن خوارق العادات كثيرة وتأتي للمسلم وغير المسلم، والعلماء يسمون تلك الخوارق التي تحدث لغير المسلم أو للضال المضل «استدراجًا».

نشأة الوثنية

ونوه «جمعة»، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «مملكة الدرويش»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، بأن الوثنية نشأت بخوارق العادات واعتمدوها مرجعًا يرجع إليهم فانبهروا وانهاروا أمام هذه الخوارق، مشددًا على أن مسيلمة الكذاب جاء بواحدة من خوارق العادات العسكية.

وشدد على أن من هذه الخوارق ما تعرف بالخوارق الكسبية ولا يعتمد على هذه الخوارق، وهي التي نجدها عند العُبّاد في جبال التبت، وقد يكتسبونها من تدريب رياضي حتى يصلوا إلى درجة معينة من خرق العادة، موضحًا أن خوارق العادات التي تجري على يد المؤمنين نوع من أنواع التثبيت في أول الطريق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علي جمعة الدكتور علي جمعة الوثنية

إقرأ أيضاً:

حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. الأزهر يحسم الأمر

حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. خرج علينا فى الفترة الأخيرة فتيات مسلمات على السوشيال ميديا يدعين انهن متزوجات برجل غير مسلم.. وقد أثار هذا الأمر حالة جدل كبيرة بين الرواد، متساءلين عن حكم ومدى صحة هذا الزواج.

وقد أجاب عن هذا السؤال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وقال: إن الإسلامُ عظَّم قِيمَ الرَّحمة والتَّعايش والتَّسامح مع جميع النَّاس، وأمر بها أتباعه.

كما دعا الإسلام الحنيف إلى البرِّ والإحسان في معاملة غير المسلمين، وأجاز البيع والشراء وجميع المعاملات معهم؛ إذا لم تشتمل على مُحرَّم أو معصية في الشَّريعة الإسلامية، وانضبطت بضوابطها التي تحفظ الأموال والقِيَم كافَّة.

هل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. دار الإفتاء تكشف عن سبب المقولة الخاطئةحكم ترك الأم المطلقة حضانة أولادها للزواج مرة أخرى.. الأزهر للفتوى يوضحوزن زوجتي 150 كيلو فهل يحق لي الزواج بغيرها؟.. رد مفاجئ لـ مبروك عطيةأحمد عمر هاشم: زواج النبي من السيدة عائشة وهى صغيرة لحكمة إلهية

اما فى الزواج فإن عَقْد الزواج في الإسلام عَقْد شرعيّ، قوامه الدِّين والمودَّة والرَّحمة، وتوثيقه المدنيّ يحفظ الحُقوق لأصحابها.

هل يحل زواج المسلمة بغير المسلم

وبين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ان الإسلام حرم زواج المُسلِمة من غير المُسلم مُطلقًا بإجماع فقهاء المسلمين في سائر العصور؛ لما استندوا إليه من الأدلة، ومن المعلوم أن المسائل التي انعقد إجماع أهل الاجتهاد على حكم فيها؛ لا تكون محلًا للاجتهاد أصلًا، حتى ممن لهم القدرة على الاجتهاد، فضلًا عن فاقدي أهلية الاجتهاد.

الحكمة من تحريم الاسلام زواج المسلمة من غير المسلم

واوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ان تحريم شريعتنا لزواج المسلمة من غير المسلم يحقق مصلحة الأسرة، ويدعم استقرارها، فزواج المسلمة من غير المسلم لا يُتَوقع منه دوام العِشرة بين الزَّوجين، وهو ما يظهر من خلال بيان حِكمة إباحة زواج المُسلم من الكتابية مع عدم مشروعية العكس، وهذه الحِكمة يمكن تلخيصها في الآتي:

(1) أن المُسلم يؤمن بجميع الأنبياء ويُعظِّمهم، ويُعظِّم الكتب التي جاءوا بها من عند الله سُبحانه؛ بل لا يتم إيمانه إلا بهذا؛ وذلك لقوله تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}. [البقرة: 136]

(2) المُسلم مأمور بتمكين زوجته الكتابيَّة من إقامة شعائر دينها، والذهاب إلى دار عبادتها، ومُحرَّم عليه إهانة مُقدَّساتها.

(3) المُسلم مأمور شرعًا بحُسْن عِشرة زوجته، سواء أكانت مُسلمة أم كِتابيَّة، والمودّة والرّحمة والسَّكينة بهذا مرجوَّة في أسرة المُسلم والكتابيَّة.

(4) غير المُسلم لا يؤمن بالإسلام ولا نبيه ﷺ، ولا تُلزِمه شريعته بتمكين المُسلمة من أداء شعائر دينها، أو احترام مُقدَّساتها، الأمر الذي يُؤثر -ولا شك- على المَودَّة بينهما، وأداء حقوق بعضهما إلى بعض.

وشددت على ان التَّسليم والانقياد هما أساسا استقبال المُسلم لما جاءه من وَحْي الله سُبحانه، مع إعمال الفهم في حِكَم الشَّرع الشَّريف، والإيمان أن في الاستجابة لأوامر الإسلام حياة؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}. [الأنفال: 24] وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.


 

حكم الزواج بين المسلمة وغير المسلم

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم الزواج بين المسلمة وغير المسلم، مؤكدًا أن هذا الزواج يعد باطلًا شرعًا ويُعتبر "محض زنا".

وأضاف أن الشرع الحنيف حرم على المسلمات الزواج من المشركين كما حرم على المسلمين الزواج من المشركات، مستندًا إلى الآية الكريمة في سورة البقرة: "وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا".

وأشار الدكتور علي جمعة في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع "فيس بوك" إلى أن الزواج الذي يتم بين مسلمة وغير مسلم لا ينعقد شرعًا.

وأوضح أن هذا النوع من العلاقات ليس بزواج شرعي، بل يُعتبر شيئًا آخر، وقد يكون زنا في حال لم تتوافر الشروط الشرعية.

وأكد مفتي الجمهورية السابق أن هذا الحكم الفقهي يرتكز على التشريع الإسلامي وليس على الطبع البشري، موضحًا أن الشريعة الإسلامية لا تعترف بأي عقد زواج يتم بين طرفين لا يتوافقان مع الشروط الشرعية، معتبرًا أن الشرع هو المعيار الوحيد الذي يحكم صحة العقد.

وفي رده على سؤال حول إمكانية تصحيح عقد الزواج في هذه الحالات، قال الدكتور علي جمعة إنه يمكن تصحيح الأنكحة إذا كانت تتم وفقًا لكتاب الله وسنة رسوله. أما إذا كان الزواج بين مسلمة وغير مسلم، فهو "زنا" ويجب على الرجل إعادة عقد الزواج إذا أسلم، أما إذا أسلم الرجل والمرأة معًا، فلا يتطلب الأمر إعادة العقد.

وأردف أنه في حالة الزواج بين مشرك ومشركة أو بين غير مسلمين، فلا يُعتبر زنا بل عقدًا، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه: "ولدت من نكاح ولم أولد من سفاح".

مقالات مشابهة

  • حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. الأزهر يحسم الأمر
  • كيف نشأت الطرق الصوفية في مصر؟ وما علاقتها بالتشيع؟
  • وفد من المواصفات السعودية يزور مملكة تايلند لتعزيز التعاون والارتقاء بجودة المنتجات
  • القومي للمرأة: مسلسل ظلم المصطبة من إيجابيات التناول الدرامي هذا العام
  • حنان مطاوع تكشف سبب اختيار قدماء المصريين 40 يوما للحداد
  • "مملكة الحواديت" على المسرح القومي للأطفال بدءًا من الخميس
  • تعرف على فعاليات الجلسة الثانية لملتقى أطلس المأثورات الشعبية بسوهاج
  • عادات يومية تضعف الذاكرة ببطء.. احذرها
  • احذر.. عادات يومية تضر بالصحة النفسية والجسدية
  • بعد زيارة ماكرون.. نشأت الديهي: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم