«رمضان فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين».. ندوة دينية تثقيفية لطلاب مدارس طنطا الفنية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، اليوم، ندوة دينية تثقيفية بعنوان "رمضان فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين"، بالتعاون والتنسيق مع فرع دار الإفتاء المصرية بطنطا، وذلك بمدرسة طنطا الثانوية الفندقية، التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية، بحضور مرفت مجاهد، مدير عام إدارة غرب طنطا التعليمية، وحاضر فيها الشيخ إبراهيم عبد السلام، مدير فرع دار الإفتاء بالغربية، بمشاركة 100 طالبا وطالبة من طلاب مدارس طنطا الثانوية الفندقية، طنطا الثانوية الزراعية، طنطا الثانوية الميكانيكية، طنطا الثانوية الصناعية بنات، التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، و ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وفي إطار التعاون المثمر بين مديرية التربية والتعليم بالغربية، ودار الإفتاء بطنطا.
تناولت الندوة فضل شهر رمضان المعظم، وأنه فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين، نظراً للفترة التي يصومها المسلم عن الطعام والشراب والتي تمتد من آذان الفجر وحتى آذان المغرب، وإمكانية تخلصه من مادة النيكوتين الضارة والتي تدمر الجهاز العصبي والتنفسي وتؤثر سلباً على باقي أجهزة الجسم البشري. فضلاً عن نهي الدين لكل ما يضر الإنسان، ومنها التدخين، والذي يؤثر على الصحة العامة للإنسان.
وخلال الندوة الدينية التي أقيمت بالمدرسة، قام الطلاب والعاملين بالمدرسة، بتقديم الأسئلة لفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم عبد السلام، مدير فرع دار الإفتاء بالغربية، حول موضوع الندوة، والذي قام بالتفسير والرد عليها جميعا.
من جهة أخرى قام اليوم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بتفقد انتظام العملية التعليمية بمدرسة السيد صفية الثانوية الصناعية بنات بقرية صالحجر، التابعة لإدارة بسيون التعليمية.
وخلال المتابعة، أشاد وكيل الوزارة بانضباط المدرسة، ونظافتها وانتظام العملية التعليمية بها، وحضور طالبات المدرسة بنسبة عالية جداً تتخطى99%، واطمأن إلى حسن سير العملية التعليمية، حيث قام بتفقد عدد من الفصول، وغرفة الجدارات، والمكتبة ومعمل العلوم والكمبيوتر، كما تفقد ورش التريكو، والملابس الجاهزة، والتركيبات والمعدات الكهربية، وأشاد بالتفاعل الجيد بين المعلمين والطالبات أثناء الشرح النظري، كما أشاد وكيل الوزارة بالتدريب العملي داخل الورش، وقام بتكريم كل من الأساتذة هدير عبد المنعم أحمد، ونورا صبري عبد العال، معلمي الكهرباء نظري، والأستاذ هاني اسماعيل الرشيدي، مدرس كهرباء عملي.
كما تابع وكيل الوزارة تفعيل الأنشطة بالمدرسة، وأشاد بالرسم الكروكي لتنفيذ خطة الإخلاء بالمدرسة، ووجه بضرورة عرض البرامج التعليمية الفنية على قناة مصر للتعليم الفني، والاستفادة من هذه البرامج والدروس.
واختتم وكيل الوزارة المتابعة بالمدرسة، مقدما الشكر والتقدير للدكتور السيد النحراوي، مدير المدرسة، والعاملين والطالبات، على حسن سير العملية التعليمية، وانضباط المدرسة وانتظامها ونظافتها، والمستوى العلمي والتدريبي المتميز لطالبات المدرسة، متمنياً لهم دوام التفوق والنجاح.
جانب من فعاليات الندوةجانب من فعاليات الندوةالمصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخين رمضان فرصة ذهبية ندوة دينية تثقيفية العملیة التعلیمیة التربیة والتعلیم طنطا الثانویة وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
النفس بين الفضائل والرذائل ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة ندوة توعوية ضمن سلسلة اللقاءات التثقيفية في برتوكول التعاون المشترك، وجاءت بعنوان إدارة النفس بين الفضائل والرذائل برعاية فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية وذلك بقاعة مركز القدس الطبي الإسلامي بالمحلة الكبرى.
قدم للمحاضرة فضيلة الدكتور أحمد العطفي، الأستاذ بجامعة الأزهر، وحاضر فيها فضيلة الدكتور فؤاد وهبه عزام أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المساعد بكلية أصول الدين الزقازيق جامعة الأزهر.
وأشار "عزام " أن النفس على ثلاثةِ أنواعٍ: نفسٌ مطمئنةٌ إلى ربِّها وهى أشرفُ النفوس وأزكاها، وهي التي بشَّرها المولى عزَّ وجلَّ بقوله ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) الثانيةُ نفسٌ مجاهدةٌ صابرةٌ فهذه في المرتبة الثانية، وجزاءُ هذه النفس المغفرةُ والرحمةُ، قال تعالى (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)، النَّفْسُ الثالثةُ نفسٌ مفتونةٌ بالشهوات والهوى، تميلُ مع حَظِّهَا وشَهَوَاتِهَا أنَّى مَالا، فهذه النَّفْسُ الشقيةُ، التي حظُّها الألمُ والعذابُ، والبُعْدُ عَن اللهِ تعالى والحجاب.
والقرآنُ هو المنهجُ القويمُ في تقويم هذه النفس، وردّها إلى فطرتها، وسلامةِ خُلُقِها، قال المولى عز وجل (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) قال سبحانه ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) ففي القرآن ما يُقَوِّمُ النَّفْسَ ويُهّذِّبُها، فهو الفرقان الفارق بين الحلالِ والحرامِ، وبين الحقِ والباطلِ، جعله الله هدى للناس وفلاح الإنسان في الدنيا والآخرة يقوم على تقويمِ النفس وعلاجِهَا من آفاتها، قال تعالى ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)الشهوات إذا تملكت من النفس ساقتها إلى الرذائل دفعتها نحو المهالك.