صحيفة عبرية: البيت الأبيض طلب إعادة جدولة زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن البيت الأبيض طلب من حكومة بنيامين نتنياهو إعادة جدولة زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفقا للصحيفة العبرية فأن واشنطن طلبت حضور وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي حتى يتمكنا من الحضور لسماع بدائل اجتياح مدينة رفح.
وبحسب الصحيفة فإن البيت الأبيض عازم على طرح بدائل العمل في رفح على إسرائيل قبل أن تدخل في عملية تواجد عسكري واسع النطاق في المنطقة، ولا يكتفي بعرض البدائل فقط على وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي كان أمس في اجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين في واشنطن.
وأثناء الليلة الماضية، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بكثافة شديدة مدينة رفح، ووفقاً للتقارير الفلسطينية، شن طيران الاحتلال أكثر من 80 غارة في أقل من 24 ساعة، مما تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء.
في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الليلة الماضية بوزير الدفاع الإسرائيلي جالانت في واشنطن وأوضح مرة أخرى أن واشنطن تعارض عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح.
ووفقا له: "نحن نعارض عملية برية واسعة النطاق في رفح من شأنها أن تعرض للخطر حياة أكثر من 1.4 مليون مواطن فلسطيني يجدون مأوى هناك.. هناك بدائل لعملية برية في رفح من شأنها أن تضمن بشكل أفضل أمن إسرائيل وحياة المدنيين الفلسطينيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوفد الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو البيت الأبيض إسرائيل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فی رفح
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.