بعد معلومات استخباراتية.. مقتل 100 إرهابي في كمين نصبه جيش بوركينا فاسو لهم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء بوركينا فاسو بأن جيش البلاد بناء على معلومات استخبارية نصب كمينا بإقليم كومونغاري الشرقي نجم عنه مقتل أكثر من 100 إرهابي خلال 24 ساعة.
ونقلت الوكالة عن مصادر أن الأجهزة الأمنية الخاصة علمت يوم الاثنين 25 مارس 2024 بوصول مجموعة كبيرة من الإرهابيين إلى شمال غايري وتحديدا إلى قرية كياني، وبناء على المعلومات تحركت وحدات من الكتيبة 20 للرد السريع ومنعهم من شن هجمات.
وأضافت: في وقت مبكر من صباح يوم 26 مارس 2024، بدأ الإرهابيون تحركاتهم مع تحليق طائرات مسيرة للاستطلاع.
وذكرت الوكالة أنه في نفس اليوم، تم نصب كمين للإرهابيين، وتمكن الجيش من قتل عدد منهم، ولاذ الناجون بالفرار من ساحة المعركة.
وبحسب المعلومات الأولية، قُتل خلال المعركة أكثر من 100 إرهابي، وغنم الجيش 60 دراجة نارية، و50 بندقية هجومية، وعشرة رشاشات، وقاذفات قنابل، وآلاف قطع الذخيرة، و60 طنا من المواد الغذائية.
بالإضافة لذلك، وردت أنباء عن نشوب معارك في شمال بلدة كيلبو، حيث داهمت قوات الأمن في بوركينا فاسو قاعدة إرهابية. وقتلت عددا من المسلحين، وغنمت أسلحة.
كما وردت تقارير عن غارات جوية على مركبات مدرعة وأسلحة تابعة للإرهابيين شمال بلدة ناسومبو.
ويشير تقرير لمشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها، وهي منظمة مراقبة مقرها الولايات المتحدة، إلى أن أكثر من 8 آلاف شخص قتلوا في بوركينا فاسو وحدها العام الماضي. كما يشير إلى أن العنف وصل إلى أعلى مستوياته عام 2023، مع ارتفاع عدد القتلى جراء الصراع في منطقة الساحل بنسبة 38% مقارنة بالعام السابق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الإرهاب بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني دموي في الضفة والقدس: هدم منشآت واختطاف واعتداءات واستشهاد عامل فلسطيني
يمانيون../
واصل العدو الصهيوني، اليوم الأحد، تصعيده الهمجي في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر تنفيذ سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين، شملت هدم منشآت زراعية، وعمليات اختطاف واعتداءات جسدية، وصولاً إلى استشهاد عامل فلسطيني خلال مطاردته على الجدار الفاصل.
ففي الخليل جنوب الضفة الغربية، سلمت قوات العدو الصهيوني إخطارات بهدم آبار مياه ومنشآت زراعية في منطقة حوارة شرق يطا، ضمن سياسة التهجير القسري لصالح التوسع الاستيطاني، مانحة الأهالي مهلة سبعة أيام للاعتراض قبل تنفيذ الهدم.
وفي القدس المحتلة، اختطفت قوة خاصة صهيونية “مستعربون” المواطن منصور أبو غربية من بلدة الرام شمال القدس بعد اقتحامها متخفية بلباس مدني. كما اعتدت قوات العدو على ركاب مركبة فلسطينية قرب حاجز الزعيم العسكري شرق المدينة، مما أسفر عن إصابات بالرضوض.
وفي طولكرم شمال الضفة، اعتدى جنود العدو على مسن فلسطيني يبلغ من العمر 75 عامًا، مما استدعى نقله إلى المستشفى للعلاج، في سياق العدوان المستمر على طولكرم ومخيماتها لليوم الـ91 على التوالي، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا، ونزوح آلاف العائلات، وتدمير واسع للبنية التحتية.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اعتدى جنود العدو بالضرب على شاب فلسطيني بعد إيقاف مركبته، بينما اقتحمت قوات العدو بلدة قفين شمال طولكرم، ونصبت حواجز عسكرية وأخضعت المارة لعمليات استجواب ميداني دون تسجيل اعتقالات.
إلى ذلك، اقتحمت قوات العدو مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، وتمركزت في شوارعها دون تنفيذ مداهمات، فيما اعتقلت مواطنًا قرب بلدة حزما شمال شرق القدس بعد إيقاف مركبته.
وفي جريمة أخرى، استشهد العامل الفلسطيني عرفات قادوس من قرية عراق بورين قضاء نابلس، إثر سقوطه عن الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس، أثناء مطاردته من قبل قوات العدو أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وتأتي هذه الجرائم في إطار التصعيد الصهيوني المنظم ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه يوميًا حملات قمع وتهجير ممنهجة، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ من القوى الكبرى التي تواصل دعم الاحتلال رغم جرائمه المستمرة.