المنيا تواصل حملات الإزالة لتعديات الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، إن الوحدات المحلية بجميع مراكز المحافظة ، تواصل أعمال الرصد والمتابعة الميدانية ، لحالات التعدي بالبناء المخالف والعشوائي بدون ترخيص وعلى الأراضي الزراعية وأملاك الدولة.
وذلك تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية للدولة للقضاء على كافة أشكال التعديات ، والتعامل بكل حسم مع المخالفين للقانون من خلال تطبيق الإزالة الفورية ، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ، من جانبه ، قال الدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة سمالوط ، ان الوحدة المحلية تمكنت من رصد حاله حفر بحي وسط المدينة ، وتم التعامل معها وردمها، وإيقاف حالة بناء في المهد بحي شمال المدينة ، وتم إزالة المخالفة كما تم فك شدة خشبية بشارع المدارس.
وإزالة حالتي تعدِِِ على الأراضى الزراعية ، بقرية بدينى التابعة لقرية بني غنى ، وتم إيقاف ردم حفر قطعة بمنطقة الفيروز بحي شمال المدينة ، وفى حي غرب المدينة تم ردم حالة بناء في المهد ، وإيقاف شدة خشبية ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
وفى مركز ومدينة ديرمواس جنوب المنيا ، أشار محمد عبد الغني رئيس المركز، ان الوحدة المحلية واصلت حملات إزالة التعديات بقرى ومدينة ديرمواس ، وقد أسفرت جهود الحملات ، بإزالة حالتي تعدِِ على الأراضي الزراعية في المهد ، كما تم إزالة حالة تعد على أراضي إصلاح زراعي في المهد ، وتمت الإزالة بالكامل وحتى سطح الأرض.
وواصلت الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاى، حملاتها للتصدي للتعديات على الأراضى الزراعية ، حيث أوضح حامد فخري رئيس المركز، ان الوحدة المحلية نفذت حملة بحي شرق المدينة ، بالتعاون مع جهات المعنية ، وتم إزالة حالة فوريه في المهد بإستخدام معدات الوحدة المحلية ، حتى سطح الأرض وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وفى مركز ومدينة المنيا، قال عامر طه رئيس المركز، إن الوحدة المحلية تمكنت من خلال الرصد الميداني، من إيقاف أعمال وردم حفر أساس بحي جنوب، وتم التعامل الفوري معها، وإيقاف أعمال بناء مخالف لحالتي تعد بحي غرب المدينة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين ، وتم رصد وإزالة ٦ حالات تعد بالبناء المخالف على أراضى زراعيه ، بقرى ، (بني محمد سلطان - البرجاية - تله - طوخ الخيل)، وتم التعامل الفوري معهم وإزالتهم في المهد.
ونفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني مزار شمال المنيا، حملات مكثفة لإزالة التعديات، وأوضح هشام فايز رئيس المركز، انه تم إزالة حالتي تعدِِ بالبناء على ارض زراعية والبناء المخالف بالمدينة، وتم إيقاف البناء والتحفظ على المعدات المستخدمة ، وإزالة ٧ حالات تعدِِ على ارض زراعية وبناء مخالف ، بقرى، (الحسينية - أبو جرج - بني صامت)، وتم عمل إزالة فورية للحالات والتصدي بكل حسم وتطبيق القانون علي المخالفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البناء المخالف الأراضي الزراعية التعديات أخبار محافظة المنيا الإجراءات القانونیة الوحدة المحلیة رئیس المرکز فی المهد تم إزالة
إقرأ أيضاً:
«تأهيل الترع».. الأراضي الزراعية تودع «سنوات العطش» وتكذب الجماعة الإرهابية
أكدت نقابة الفلاحين أن مشروع تأهيل الترع الذي تم تنفيذه خلال الأعوام الماضية، يعد واحدا من المشروعات التي نالت منها شائعات جماعة الإخوان رغم مساهمته في حل أزمة وصول مياه الري لنهايات الترع، وتخفيفه من وطأة الأزمات الحادة لعطش الأراضي الزراعية التي فرضتها الظروف البيئية من ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وقال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إنه خلال فترة حكم جماعة الإخوان شهدت الترع نقصًا شديدًا في مياه الري نتيجة للانفلات الأمني والتعدي على الترع، وضعف الرقابة والسيطرة من قبل وزارة الري، لكن مع تولي الرئيس السيسي الحكم بدأت البلاد تشهد حالة من الانضباط العام في كافة المجالات وخاصة ما يتعلق منها بالقطاعات الخدمية وعلى رأسها ما يخص المزارعين في الري والصرف.
أضاف نقيب الفلاحين لـ«الوطن»، أن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورغم الشائعات التي أطلقتها الجماعة المتطرفة بعدم جدوى المشروع وتكلفته المرتفعة، حقق تكلفته المالية خلال عام واحد فقط من إطلاقه ووفقا للإحصائيات الرسمية تمكن من إعادة زراعة 300 ألف فدان كانت تعاني البوار، خاصة في نهايات الترع التي كانت على مدار السنوات لا تصل إليها مياه الري إما بسبب نقص المياه أو بسبب التعديات.
مشروع التبطين يحقق تكلفته في عام واحدوأكد أن ما يشاع من الإخوان عن تكلفة التبطين المرتفعة والتي بلغت حوالي 18 مليار جنيه، إلا أن الفوائد لا حصر لها، كما أن كميات الإنتاج الزراعي لعام واحد تصل إلى 15 مليار جنيه في حال زراعتها بمحصول القمح.
من جانبه، قال النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين، إن الإخوان اعتادوا على سياسة التشكيك في إنجازات الدولة وذلك لأنهم لا يمتلكون رؤية مستقبلية لأي من الملفات وهو ما ظهر في فترة حكمهم للبلاد، موضحا أن تبطين الترع مطلب شعبي للمزارعين والفلاحين بعدما لمسوا الفوائد بأعينهم، مشيرا إلى أن الفلاحين عانوا قبل مشرع التبطين من أزمة طاحنة للري خلال موسم أقصى الاحتياجات المائية وكانت دائما ما تحدث مشاحنات على أولوية ري الأراضي بين المزارعين وكان السلم المجتمعي مهدد بشكل متكرر وفي بعض الأحيان كانت الأحداث دامية.
وطالب «أبو اللوز» بالاستمرار في مشروع تبطين الترع مع تطوير وتحديث الري ونشر البرامج التي تحفز المزارعين على ذلك لتوفير المياه للتوسع الأفقي في الزراعة وإضافة مساحات جديدة.
وأشار إلى أن مشروع تأهيل الترع ساهم في توفير ما يزيد على 7 آلاف فرصة عمل في الريف، لافتا إلى أن مكونات المشروع محلية بالكامل ولا يتم استيراد أي من خاماته، وقد استفاد منه المواطن الريفي بشكل مباشر وخاصة في قرى حياة كريمة.