مؤشرات "وول ستريت" ترتفع بدعم من أسهم صناعة الرقائق
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ارتفعت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" عند الافتتاح، الأربعاء، بدعم من تعافي أسهم شركات صناعة الرقائق وتلك المرتبطة بالنمو في ظل معاملات ضعيفة قبيل بيانات اقتصادية مهمة وتصريحات لصناع القرار في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وعطلة أسبوعية طويلة.
وتترقب الأسواق صدور بيانات ثقة المستهلكين والاقتصاد في منطقة اليورو لشهر مارس والمقرر صدورها في وقت لاحق من يوم الأربعاء، قبل صدور بيانات استهلاك الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر "داو جونز" الصناعي عند الافتتاح بواقع 179.65 نقطة أو بنسبة 0.46 بالمئة إلى 39461.98 نقطة.
كما صعد المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 22.73 نقطة أو بنسبة 0.44 بالمئة إلى 5226.31 نقطة.
وارتفع المؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 109.06 نقطة أو بنسبة 0.67 بالمئة إلى 16424.76 نقطة عند الفتح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منطقة اليورو الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أميركا أسواق منطقة اليورو الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التوقعات في 2024
نما اقتصاد منطقة اليورو بأكثر من التقديرات الأولية في نهاية العام الماضي، مدفوعا بإنفاق المستهلكين والاستثمارات التجارية.
وأظهرت البيانات الصادرة الجمعة، أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.9 بالمئة في عام 2024، وهو أعلى من التقدير السابق البالغ 0.7 بالمئة. وسجلت منطقة اليورو نموًا بنسبة 0.4 بالمئة في عام 2023.
كما ارتفع إجمالي الناتج المحلي للمنطقة خلال الربع الأخير من العام الماضي بواقع 0.2 بالمئة على أساس فصلي. وهذا ضعف الوتيرة التي سجلت سابقا، وهو الأمر الذي توقعه كل خبراء الاقتصاد باستثناء خبيرين في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ نيوز.
ولكن ذلك يمثل تباطؤا في الزخم الذي يؤكد مدى معاناة المنطقة من حالة الغموض في الداخل والخارج.
وألقى الفراغ السياسي في أكبر دولتين –ألمانيا وفرنسا- بظلاله على الثقة حتى قبل إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتركت تهديدات ترامب المستمرة منذ ذلك الحين أثرها على التجارة، كما أن إعادة ضبطه المفاجئ للهندسة الأمنية العالمية يثير مزيدا من المشاكل في المستقبل.
وانخفضت الصادرات والواردات بواقع 0.1 بالمئة في الربع الأخير. وارتفع الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي والاستثمارات ولكن كان جميعهم أقل من الربع السابق عليه.
وانعكس هذا التباطؤ في التوقعات المُحدثة أمس الخميس، من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي خفض توقعات النمو للعام الجاري إلى 0.9 بالمئة والعام المقبل إلى 1.2 بالمئة.
واستشهد البنك المركزي بضعف الصادرات واستمرار الأداء السيء في الاستثمارات الذي يرجع في جزء منه إلى الخلافات الجمركية وصعوبات في الحكم على سياسات ترامب.
يواجه اقتصاد منطقة اليورو الآن تهديد التعرفات الجمركية المؤلمة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي جعل تعزيز القدرة التنافسية للكتلة أولويته.
وقد تأثر الأداء الاقتصادي لمنطقة اليورو سلبا من قبل أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، ألمانيا وفرنسا.
سجلت ألمانيا انكماشا بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، في حين انكمش اقتصاد فرنسا بنسبة 0.1 بالمئة في نفس الفترة.