أدعية العشر الأواخر من رمضان .. تحرى فيها ليلة القدر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أدعية العشر الأواخر من رمضان ، هي الأيام المباركة التي يتحرى فيها المسلم ليلة القدر، ففي العشر الأواخر من رمضان توجد ليلة هي من أعظم ليالي العام وهي ليلة القدر، وهي ليلة وترية في العشر الأواخر من رمضان، وتتوافق مع ذكرى مولد سيدنا رسول الله صلى لله عليه وسلم بالتاريخ الميلادي، ولأهمية العشر الأواخر من رمضان نقدم في السطور المقبلة مجموعة من الأدعية التي علينا الحرص عليها طوال العشر الأواخر من شهر رمضان.
أدعية العشر الأواخر من رمضان
-اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
- أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ يارب بابك لا يُسد وسائلك لا يُرد ومحبك لا يُصد من آتاك مغلوباً نصرته ومن آتاك ذليلاً عززته ومن آتاك فقيرآ اغنيته ومن آتاك ضالآ هديته ومن آتاك نادِماً قبلته ومن آتاك مُحبآ قربته فلك الحمد انك انت الله رب العالمين ،اللهم إنك عفو كريم حليم تحب العفو فاعف عنا،.
-اللهم إنك عفو كريم حليم تحب العفو فاعف عنا، اللهم إنك عفو كريم حليم تحب العفو فاعف عنا.
-اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، قَوِيَ عَلَيْهِ بَدَنِي بِعَافِيَتِكَ، وَنَالَتْهُ قُدْرَتِي بِنِعْمَتِكَ، وَانْبَسَطَتْ إِلَيْهِ يَدِيِ بِسَعَةِ رِزْقِكَ.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، احْتَجَبْتُ بِهِ عَنِ النَّاسِ بِسِتْرِكَ، وَاتَّكَلْتُ فِيِه عِنْدَ خَوْفِي مِنْكَ عَلَى أَمَانِكَ، وَوَثِقْتُ مِنْ سَطْوَتِكَ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ، وَعَوَّلْتُ فِيِه عَلَى كَرَمِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ عَفْوِكَ. اللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلاَئِكَتِكَ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلاَئِكَتِكَ، وَيُحِبُّ رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ.
-اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ الّذِي عَاهَدَكَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، وَمِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ، وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ.
-اللَّهُمَّ اجْعَلْ آخِرَ كَلاَمِنا مِنَ الدُّنْيا لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ
-اللَّهُمَّ لاَ تَتْرُكْنَا فِي غَفْلَةٍ وَلاَ تَأْخُذْنا عَلَى غِرَّةٍ..
اللهم بلغنا ليلة القدر وبركة ليلة القدر وخير ليلة القدر وأنوار ليلة القدر واجعلنا فى شهرنا هذا وفى ليلتنا هذه من العتقاء من النار ومن المقبوليين .
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سيدنا و نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
أفضل ما يقال في العشر الأواخر من رمضان
أفضل ما يقال في العشر الأواخر من رمضان هو الحرص على الدعاء الذي علمه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة عند تحري ليل القدر ونقول اللهم إنك عفوا كريم تحب العفو فاعفوا عنا بالإضافة إلى الإكثار من الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيها نور، وأفضل ما يقال في العشر الأواخر من رمضان هو الدعاء بأي صيغة كانت، ونعرض في السطور التالية الأدعية التي يستحب أن يقولها المسلم ويدعوا لها لأخيه المسلم في العشر الأواخر من رمضان.
-الله يبيض وجهك و يشرح صدرك و يرفع قدرك و يعلي كلمتك و يوفقك في حياتك و يقض عنك دينك و يوسع في رزقك و يبارك لك في عمرك و يجعل محبتك في قلوب عباده و يسخر لك من تعرف و من ﻻتعرف و يجعلك مباركا في الدنيا و مغفوراً ذنبك في الآخرة و يحميك من عين الحاسدين و من نظرات الشياطين و يرزقك برزق ليس له حدود و يسخر لك كل الجنود و من الشر يفك عنك كل القيود ويصلح حالك وبالك و يريح قلبك و يغفر لك كل خطيئة علمت بها أو لم تعلم بها و أسأل الله الكريم أن يعيذك من جهد البلاء و درك الشقاء و سوء القضاء و شماتة اﻷعداء .
-أسأله أن يصرف عنكم شر هذا الوباء ويعطيك الصحه والعافيه و أن يعيذك من زوال نعمته و من تحول عافيته و فجأة نقمته و جميع سخطه و أسأله أن يرضى عنك رضاً ﻻ يعقبه سخط و أسأله ألا يحرمك كل حسنة و يمحو عنك كل سيئة اللهم و ارحم أمواتنا و أموات المسلمين اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
-فى هذه الساعات المباركة اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه؛صلاة قوة وعفو وعافية ومدد،تحمي بها الروح والجسد،والأهل والمال والولد،ولا يقدر بها علينا أحد،وتحفظنا بها من العين والجن والشر والسحر والحسد،ولا يحصر نورها الحد والعدد،بحق قل هو الله أحد.الله الصمد لم يلد.ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
و أفضل ما يقال في العشر الأواخر من رمضان اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وهب لنا به صلى الله عليه وآله وسلم من رزقك الحلال الطيب المبارك ،ما تصون به وجوهنا عن التعرض إلى أحد من خلقك.
واجعل اللهم لنا إليه طرقا سهلا من غير فتنة ولا محنة ولا منة ولا تبعة لأحد وجنبنا اللهم الحرام حيث كان وأين كان وعند من كان وحل بيننا وبين أهله واقبض عنا أيديهم واصرف عنا وجوههم وقلوبهم حتى لا نتقلب إلا فيما يرضيك ولانستعين بنعمتك إلا على ما تحب برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم بفضائل أسمائك الحسنى، وبعظمتها، وبجلالها، وبسنائها، وبهيبتها، وبحرمتها وبعزتها، وبقوتها، وبقدرتها، إرفع عنا البلاء، ويسر أمورنا، واجبر كسرنا، واغني فقرنا، ونسألك اللهم أن تجعلنا من الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.
-اللهم لاتحرمنا ونحن نسألك ولاتعذبنا ونحن نستغفرك .
-اللهم إنا نعوذ بك من قطيعة الأقرباء ومن جفوة الأحباء ومن شماتة الأعداء.
-اللهم أرزقنا الإخلاص في الدعوات.. والقبول في الطاعات.. والشكر عند الخيرات.. والخشوع في الصلوات.. والعفو عند العثرات.
-اللھم بلغنا ما نودّ ، واجعل لنا دعوةً لا تُرد ، وهبّ لنا رزقًا منك لا يُعد.
وافتح لنا بابًا إلى جنتك لا يُسد،اللهم في بدء الليالي العشر اللهم إني أسألك العفو على كل حال فاللهم ارزقني في المحيا عفوك وفي الممات عفوك وعند السكرات عفوك وعند تطاير الصحف عفوك وعند الصراط عفوك وعند الميزان عفوك فاشملنا في ليالي العتق من النيران بعفوك .
-اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني سبحانك أعصيك تسترني و أنساك تذكرني فكيف أنساك يا من لست تنساني فارحمني برحمتك ومن علي بعفوك وكرمك واغفر لنا أجمعين ..يارب .. يارب .. عاملنا بفضلك لا بعدللك إذ الفضل منك وإليك .. فاجعل الليالي العشر من رمضان ليالي بركة وإحسان وإكرام ومن علينا بتمام عفوك ومغفرتك و أقضي حاجتي بقولك يا ملائكتي اقضوا حاجة عبدي في الليالي العشر من رمضان فقد غلب يقينه قدري اللهم إني أسألك حسن الصيام وحسن الختام، اللهم لا تجعلنا من الخاسرين في رمضان، واجعلنا ممن تدركه ليلة القدر.
أدعية العشر الأواخر من رمضان مكتوبة
أدعية العشر الأواخر من رمضان مكتوبة ، العشر الأواخر من شهر رمضان هم آخر عشرة أيام وحتى قبل العيد، وهم من الليالي المباركة علينا أن ننهل من بركات هذه الليالي ونحرص على القيام والتهجد ويتحرى المسلم فيها ليلة القدر وستنا السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله ، وفي أدعية العشر الأواخر من رمضان مكتوبة فيها الكثير وعلى المسلم ان يدعوا بما يشاء.
أدعية العشر الأواخر من رمضان مكتوبة اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة وهي ليلة بدء العشر من السعداء وروحي مع الشهداء يا أرحم الراحمين اقبل وتحنن وتكرم إنك أنت الله الأعز الأكرم
اللهم آمين -وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
-آللهم صل وسلم على وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين بقدر حبك فيه وبجاهه عندك وقدر ماتحب وترضى له وكما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك وعظمة قدسية ذاتك وجمال كمال بهاء سناء أسمائك وصفاتك آجمعين وملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضى وزنة العرش وعدد وزنة وملء ماأحاط به علمك وخط به قلمك واحصاه كتابك فى كل لمحة من الأزل إلى الأبد مثل ذلك دائماً أبدا .
ونقول أيضا في أدعية العشر الأواخر من رمضان مكتوبة اللهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، وَاَتَقرَّبُ اِلَيْكَ بِمُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَعَلى آلِ مُحَمَّد، وَاْنَ تُقيلَني عَثْرَتي وَتَسْتُرَ عَلَيَّ ذُنُوبي وَتَغْفِرَها لي، وَتَقْضِيَ لي حَوائجي وَلا تُعَذِّبْني بِقَبيحٍ كانَ مِنّي، فَاِنَّ عَفْوَكَ وَجُودَكَ يَسَعُني، اِنَّكَ على كُلِّ شَيء قَديرٌ.
إلهي ضيفك ببابك، أتاك منيبا فى شهر صيامك ،فيا محسن قد أتاك المسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم ، اللهم ادخلنا رياض التفويض وجنات التسليم، ونعمنا بها وفيها، واجعل أسرارنا معك لا مع نعيمها ولذتها، ولذذنا بك لا بزينتها وبهجتها.اللهم أشرق علينا من أنوار الاستسلام إليك والإقبال عليك، ما تبتهج به أسرارنا، وتَتَكَمَّلُ به أنوارنا بفضلك وكرمك ياالله وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدعية العشر الأواخر من رمضان العشر الأواخر من رمضان صلى الله علیه رسول الله صلى لیلة القدر سیدنا محمد علیه وسلم على سیدنا ى سیدنا
إقرأ أيضاً:
دعاء ختم القرآن في ليلة القدر الأخيرة 29 رمضان.. النبي أوصى به لهذا السبب
يبحث الكثيرون عن دعاء ختم القرآن في ليلة القدر الأخيرة 29 رمضان ، خاصة أولئك الذين يحرصون على اغتنام كل لحظة في رمضان ويعرفون قدر وفضل أيامه ولياليه، وبالأخص الليالي الوترية، التي نشهد آخر ليلة وترية، لعلها تكون ليلة القدر الأخيرة ، وليس هناك أفضل من قراءة القرآن سواء على مدار الشهر الكريم مرة واحدة أو عدة مرات أو يختمونه كل ليلة ، وبالتالي فإنه تبدو الحاجة لترديد دعاء ختم القرآن ، ولأن شهر رمضان هو شهر القرآن ، فإنه لا غنى عن دعاء ختم القرآن في ليلة القدر الأخيرة 29 من رمضان .
• اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْآنِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَامًا وَنُورًا وَهُدًى وَرَحْمَةً.
• اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَان َسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَا جَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
• اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ.
• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ .
• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ .
• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.
• اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ .
• اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا .
• اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
• رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
ورد فضل دعاء ختم القرآن أو جمع الناس له مستحب، وهو لما ورد عن الرّسول عليه السّلام في الحديث الشّريف: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ فَإِنَّ مِنْ بَعْدِكُمْ أَقْوَامًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ» وَفِي رِوَايَةٍ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ بِهِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ».
أخطاء عند قراءة القرآن الكريمالقرآن الكريم عظمته ومكانته من عظمة المتكلم به والمنزل عليه، وهذا ما يستلزم من العبد عند قراءة القرآن الكريم أن يكون معظِّماً له في هيئته وحاله، وقد يقع البعض عند قراءة القرآن في أخطاء تتنافى مع آداب تلاوة القرآن، ومن هذه الأخطاء ما يلي:
• ظنُّ بعض الناس أن ختم القرآن مقصود لذاته، فيسرع في قراءة القرآن بهدف إكمال أكبر عدد من الأجزاء والسور، دون مراعاة التدبر وأحكام التلاوة والترتيل، مع أن المقصود من قراءة القرآن إنما هو التدبر والوقوف عند معاني الآيات، وتحريك القلب بها، وقد قال رجل لابن مسعود رضي الله عنه: إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة، فقال له ابن مسعود: "أهذًّا كهذِّ الشعر؟! إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب، فرسخ فيه نفع" رواه مسلم.
• التفريط من بعض الناس في ختم القرآن خلال شهر رمضان، فربما مرَّ عليه الشهر دون أن يختم فيه القرآن مرة واحدة، وهذا بلا شك من التفريط في شهر القرآن، وهذا النوع مقابل للصنف الأول.
• اجتماع بعض الناس على قراءة القرآن بطريقة معينة فيما يعرف بعادة «المساهر»، حيث يستأجرون قارئاً لهم، يقرأ عليهم من كتاب الله، ويجلس الناس من بعد صلاة التراويح إلى السحور في أحد البيوت، ويرفعون أصواتهم بعد قراءة القارئ لكل آية مرددين بعض عبارات الاستحسان والإعجاب، وهذا الاجتماع بهذه الطريقة بجانب كونه غير مأثور عن السلف، فإن فيه كذلك رفعاً للأصوات وتشويشاً ينافي الأدب مع كلام الله، ويفوت الخشوع والتدبر، ولأن يقرأ الإنسان وحده بتدبر وخشوع خير له من الاجتماع على الصياح الذي يفوت عليه ذلك.
• رفع الصوت بالتلاوة في المسجد بحيث يشوش على المصلين، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف الستر وقال: «ألا إن كلّكم مناجٍ ربَّه، فلا يؤذينّ بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال: في الصّلاة» رواه أبو داود.
• من الأمور التي قد يتساهل فيها بعض من يجتمعون للتلاوة وتدارس القرآن، الضحك واللغط، وقطع القراءة للانشغال بأحاديث جانبية، والذي ينبغي الاستماع والإنصات، وتجنب كل ما يشغل ويقطع عن التّلاوة.
• عدم الالتزام بآداب التّلاوة من طهارة، وسواك، واستعاذة، وتحسين صوت، وغيرها من آداب التّلاوة المعروفة التي ينبغي أن يكون القارئ منها على بيّنة من أمره، وهو يتلو كلام الله جلّ وعلا.
وردت آداب تلاوة القرآن الواردة في الأثر عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، هي مجموعة من الآداب التي أرشدنا إليها النبي –صلى الله عليه وسلم-، وأوصانا بالحرص على مراعاتها عند قراءة القرآن الكريم ، للفوز واغتنام ثوابه العظيم وفضله الكبير، وقد ورد من آداب تلاوة القرآن الكريم سبعة أمور، وهي:
• يستحب البكاء عند قراءة القرآن الكريم، مستدلًا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ نَزَلَ بِحُزْنٍ، فَإِذَا قَرَأْتُمُوهُ فَابْكُوا، فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا، وَتَغَنَّوْا بِهِ، فَمَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِهِ فَلَيْسَ مِنَّا».
• إحضار التأمل والجدية والتدبر في كلام رب العالمين من عهود ومواثيق ووعد ووعيد ومبادئ فإن هذا يؤدي إلى الخشوع والاهتمام بالأمر وبالتالي البكاء أثناء قراءة القرآن الكريم .
• مراعاة حق الآيات، فإذا مر بآية سجدة سجد، وإذا مر بآية عذاب استعاذ، وإذا مر بآية رحمة دعا الله سبحانه وتعالى أن يكون في رحمته.
• بدء تلاوة القرآن الكريم بقوله: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، لقوله تعالى: «فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» الآية 98 من سورة النحل.
• قول «صدق الله العظيم» عند الفراغ والانتهاء من قراءة القرآن الكريم، كما نص عليه الإمام الغزالي في كتاب «آداب تلاوة القرآن» وذلك امتثالًا لقوله تعالى: «قُلْ صَدَقَ اللهُ» الآية 95 من سورة آل عمران.
• الجهر بالقراءة والإسرار بها، ولكل موطنه وفضله شأن ذلك شأن الصدقة كما ورد في مسند أحمد وأبي داود والترمذي والنسائي حديث «الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر به كالمسر بالصدقة»، وذلك من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه.
• تحسين القراءة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «زينوا القرآن بأصواتكم» أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه.
ورد عن فضل قراءة القرآن الكريم في الدنيا، أن القرآن الكريم يضع للإنسان المنهج الصحيح تسهيلاً وتيسيراً لحياة المؤمن، فالله -تعالى- وضع لنا المنهج القويم في القرآن الكريم والذي به تصلح حياتنا، ويحقق لنا الاستقرار، وهو من النعم التي تستوجب من المؤمن شكر الله سبحانه و تعالى، قراءة القرآن له أجر عظيم من الله تعالى، وعن فضل قراءة القرآن الكريم فقد ورد فيه ، عدة فضائل:
• قراءة القرآن الكريم حرز للمسلم وحصن له من كل سوء بإذنه عز وجل.
• قراءة القرآن سبب لرفعة المسلم في الدنيا و الآخرة.
• كما أن قراءة القراءة تحقق البركة في حياة المسلم بالدنيا.
• تلاوة القرآن هي نور لقارئه على الأرض.
• قراءة القرآن ذخر للمسلم يوم القيامة.
• من خلال تلاوة القرآن الكريم يشعر العبد بالسكينة والوقار.
• قارئ القرآن الكريم تحفّه الملائكة، وتغشاه الرحمة، ويذكره الله فيمن عنده.
• قراءة القرآن في كل حرف حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها، فهنيئاً لقارئه العامل بما فيه الفاهم لمعانيه.
• قارئ القرآن الكريم والعامل به من أهل الله وخاصته.
• يأتي القرآن الكريم يوم القيامة شفيعاً لأصحابه يوم القيامة.