تواصلت الاشتباكات بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال اليوم الأربعاء في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، والذي يحاصره الاحتلال منذ 10 أيام، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 22 عسكريا بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي في محيط مجمع الشفاء الطبي.

من جانبها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت تجمعات لجنود الاحتلال في محيط مجمع الشفاء بقذائف الهاون "عيار 60 ملم".

ونشرت سرايا القدس مشاهد من الاشتباكات واستهداف الآلية العسكرية الإسرائيلية في محيط مجمع الشفاء.

وأضافت أنها قصفت بصواريخ "بدر 1" تجمعا لآليات الجيش الإسرائيلي ومقرا للقيادة جنوب شرق مستوطنة كيسوفيم في غلاف غزة.

بالمقابل، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي رصد قذيفة صاروخية أطلقت من غزة وسقطت في منطقة غير مأهولة قرب كيسوفيم.

وكانت كتائب القسام أكدت أمس الثلاثاء أنها استهدفت آلية إسرائيلية بعبوة "شواظ" في محيط مجمع الشفاء.

وأول أمس الاثنين، أعلنت القسام قصف أسدود جنوب إسرائيل لأول مرة منذ شهرين برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة.

إصابات الاحتلال

كما أقر جيش الاحتلال بإصابة 22 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، بدون أن يضيف معلومات عن طبيعة المعارك التي أسفرت عن إصابتهم.

وبذلك، ارتفع عدد مصابي الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 3152، منهم 1520 أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 من الشهر ذاته.

كما قال جيش الاحتلال إن 592 عسكريا أصيبوا في قطاع غزة نتيجة ما وصفها بـ"الحوادث" غير المرتبطة بالقتال.

في حين يبلغ عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب 596، منهم 252 قتلوا خلال العملية البرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات فی محیط مجمع الشفاء الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن سياسة التجويع تُستخدم من قبل دولة الاحتلال في قطاع غزة للضغط على المقاومة، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تتهرب بشدة من الدخول إلى المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار التي ستشهد الإفراج عن 59 أسيرًا إسرائيليًا، وفي المقابل سيتم الإفراج عن آلالاف من الأسرى الفلسطينين.

وأضاف "غباشي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد قاسم ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن مخرجات القمة العربية عبارة عن نداءات تتحدث عن وجود دولة فلسطينية، والحديث عن أن السلام خيار استراتيجي وأساس العلاقة مع دولة الاحتلال، دون الأخذ في الاعتبار أن دولة الاحتلال مارقة وخارجة عن قواعد القانون الدولي.

ولفت إلى أن دولة الاحتلال أمنت العقاب من كل شيء، ولم تُنفذ أي قرار من قرارات الأمم المتحدة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن جزأ كبير من العالم العربي لم يدرك بعد أن الأمة في خطر، وأن الوضع بالغ الخطورة، ولا يرتبط فقط بما حدث في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري
  • اشتباه بتجسس سموتريتش على الجيش الإسرائيلي وحصوله على تسريبات
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • الجيش التركي يقصف محيط سد تشرين شمال سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يقصف فلسطينيين حاولوا الاستحواذ على طائرة دون طيار سقطت في غزة
  • الاحتلال يقتحم محيط جامعة القدس المفتوحة غربي نابلس
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب