سواليف:
2025-03-10@07:57:18 GMT

مشعل: لن نطلق أسرى الاحتلال إلا عندما نحقق أهدافنا

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

#سواليف

قال رئيس حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس ” في الخارج، #خالد_مشعل، إن “#معركة #السابع_من_أكتوبر، هزت #الكيان_الصهيوني، فهي ليست كبقية المعارك، وإنما #معركة_فاصلة في تاريخ #الصراع بيننا وبين هذا العدو”.
وأكد بكلمة مسجلة، خلال فعالية نسائية في الأردن، أن “المقاومة بخير، رغم شراسة المعركة.. وإخوانكم على أرض غزة يتصدون لهذا العدو، وكذلك تتصاعد العمليات الفدائية في قلب القدس والضفة”.


وأشار إلى “الأردن بلد عزيز وهو الأقرب إلى #فلسطين، وهو الذي يرتجى منه أكثر من غيره في أدوار رجاله ونسائه نحو أرض الحشد والرباط”.
وفي حديثه عن مجريات المعركة: قال مشعل “هذه معركة تاريخية.. وميزان القوى ليس لصالحنا، ولكن الله معنا ومن بعد ذلك أمتنا والحق والعدالة لقضيتنا”.
وأضاف: “هناك ألم يجتاحنا على مستوى الحاضنة الغزية، وقد تجاوز كل الحدود في ظل جرائم هذا العدو والتواطؤ الغربي معه، ولكن هذا يحفزنا أكثر للانخراط في المعركة”.
وأشار: “هذه المعركة أيضا، كشفت الوجه القبيح للعدو على الساحة الدولية، ولم يكن هناك تغيير في توجهات الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينية، كما جرى في ظلال هذه المعركة”.
وتابع: “إخوانكم في قيادة الحركة منذ بداية المعركة يعملون في عدة مسارات، أبرزها إسناد المعركة عسكريا من الداخل والخارج، ونحن ما زلنا نحث الأمة أن تنخرط في المعركة وأن تختلط دماء هذه الأمة مع دماء أهل فلسطين حتى ننال الشرف وتحسم هذا الصراع لصالحنا”.
ونوه: “نزول الملايين من أجل فلسطين إلى الشوارع نريده أن يكون مستداما، وهذا يحتاج إلى تنظيم وتحفيز وإدارة وإلى مأسسة”.
وأضاف مشعل: “قيادة الحركة تعمل أيضا، في مسار الإسناد المالي والإغاثي والخيري لإخوانكم على أرض #غزة، نريد أن نرسل لهم ما يعينهم ويخفف مصابهم خاصة في ظل التشريد والدمار والجوع”.
وعن المفاوضات الدائرة، أشار مشعل إلى أن قيادة حماس “تدير معركة تفاوضية لا تقل شراسة عن معركة الميدان”، مؤكداً، “سنهزمهم في هذه المعركة التفاوضية”.
وشدد: “نصرّ في #المفاوضات على وقف العدوان و #الانسحاب من غزة، وعودة المهجرين إلى أماكنهم خاصة في شمال غزة، وتقديم كل ما يلزم من الإغاثة والإيواء والإعمار و #إنهاء_الحصار”.
وأكد مجدداً؛ “لن نفرج عن أسراهم إلا عندما نحقق هذه الأهداف”، مضيفا: “ندير المعركة التفاوضية بصلابة وحسن مناورة سياسية، كما نفعل في الميدان”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل معركة السابع من أكتوبر الكيان الصهيوني معركة فاصلة الصراع فلسطين غزة المفاوضات الانسحاب إنهاء الحصار

إقرأ أيضاً:

اللهم همة كهمة دانيال!

في عالم يضج بالصخب والمصالح، يبرز بين الحين والآخر أشخاص يُختارون أن يكونوا صوتا للحق، حتى وإن كان الثمن جسديا ونفسيا. ومن بين هؤلاء الناشط البريطاني دانيال، الذي خطّ بقدميه العاريتين ملحمة صمود حين صعد برج بيغ بن في لندن منذ السابعة من صباح السبت (8 آذار/ مارس)، حاملا علم فلسطين، ومتحديا البرد القارس لـ17 ساعة متواصلة، ليطالب بالإفراج عن 18 ناشطا من حركة "بال آكشن" التضامنية مع فلسطين.

لم يكن هذا مجرد احتجاج عابر، بل كان موقفا يفيض بالمعنى، حيث نزف دانيال من قدميه، وعانى الجوع والعطش، لكنه ظل متمسكا بموقفه، رافضا النزول رغم محاولات الشرطة إقناعه. كان يدرك أن التضحية ليست خيارا سهلا، ولكنها ضرورة عندما يكون الظلم فادحا والحق صامتا. لم يكن وحده، بل كان امتدادا لسلسلة طويلة من النشطاء الغربيين الذين تحدوا حكوماتهم ومجتمعاتهم من أجل فلسطين.

كان يدرك أن التضحية ليست خيارا سهلا، ولكنها ضرورة عندما يكون الظلم فادحا والحق صامتا. لم يكن وحده، بل كان امتدادا لسلسلة طويلة من النشطاء الغربيين الذين تحدوا حكوماتهم ومجتمعاتهم من أجل فلسطين
تاريخ من التضحية لأجل فلسطين

لم يكن دانيال الأول، ولن يكون الأخير. فمن قبله، قدم العديد من النشطاء الغربيين مواقف بطولية في سبيل نصرة القضية الفلسطينية. أحد أشهر هذه الأمثلة هو راشيل كوري، الناشطة الأمريكية التي وقفت أمام جرافة الاحتلال عام2003  في غزة، محاولة منعها من هدم منازل الفلسطينيين، فدهستها الجرافة وقتلتها بوحشية. لم تكن مجرد متضامنة، بل كانت تؤمن أن الإنسانية تفرض علينا أن نقف في وجه الظلم، بغض النظر عن جنسيتنا أو ديانتنا.

وفي عام 2010، انضم مئات النشطاء من مختلف أنحاء العالم إلى أسطول الحرية الذي سعى إلى كسر الحصار عن غزة، وكان من بينهم الصحفي التركي فرقان دوغان، الذي كان يحمل الجنسية الأمريكية أيضا، لكنه قُتل برصاص الاحتلال خلال الهجوم على السفينة مافي مرمرة.

وفي عام 2018، لفتت الشابة الإسبانية جولييتا لاغوس الأنظار عندما انضمت إلى المظاهرات المناهضة للاحتلال في الضفة الغربية، حيث أصيبت برصاص الاحتلال أثناء مشاركتها في مسيرة سلمية لدعم حقوق الفلسطينيين. رغم ذلك، لم تتوقف عن التضامن، بل استمرت في نشر الوعي حول القضية الفلسطينية في بلدها.

كما شهدت السنوات الأخيرة مشاركة العديد من النشطاء الغربيين في حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، والتي كان لها تأثير واضح على الشركات المتواطئة مع الاحتلال، رغم الضغوط التي تمارسها الحكومات الغربية لإسكات هذه الأصوات.

أولئك النشطاء الغربيون لم يكن لديهم روابط دم أو هوية مع فلسطين، لكنهم أدركوا أن العدل لا يُحدّ بالحدود. فماذا عنّا؟ كيف نقبل أن يبذلوا أرواحهم وراحتهم بينما نتحجج بالبرد أو التعب؟
ليسوا وحدهم.. فأين نحن؟

أولئك النشطاء الغربيون لم يكن لديهم روابط دم أو هوية مع فلسطين، لكنهم أدركوا أن العدل لا يُحدّ بالحدود. فماذا عنّا؟ كيف نقبل أن يبذلوا أرواحهم وراحتهم بينما نتحجج بالبرد أو التعب؟

إذا كان دانيال يستطيع الصمود 17 ساعة على برج بيغ بن حافي القدمين، وإذا كانت راشيل كوري قد قدمت حياتها، وإذا كانت جولييتا لاغوس قد تعرضت للإصابة، وإذا كان أهل غزة أنفسهم في مقدمة الصفوف رغم القصف والجوع، فكيف نبرر تقاعسنا؟

فلسطين لا تحتاج متفرجين، بل تحتاج أصحاب همة.. فهل نكون منهم؟

مقالات مشابهة

  • اللهم همة كهمة دانيال!
  • مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين
  • حماس تبدي استعدادها للمرحلة الثانية من الاتفاق وعائلات أسرى العدو تتهم نتنياهو بتحويل حياة أبنائهم للعبة لصالحه
  • عائلات أسرى العدو: نتنياهو حوّل حياة أبنائنا للعبة شطرنج
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بقرار السيد القائد إمهال العدو الصهيوني 4 أيام
  • رجل يتسلق برج بيغ بن رافعا علم فلسطين .. صور
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • المطران عطالله حنا: الدفاع عن فلسطين وشعبها المظلوم واجب إنساني
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة لم تُحسن إدارة المعركة