مشعل: لن نطلق أسرى الاحتلال إلا عندما نحقق أهدافنا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس ” في الخارج، #خالد_مشعل، إن “#معركة #السابع_من_أكتوبر، هزت #الكيان_الصهيوني، فهي ليست كبقية المعارك، وإنما #معركة_فاصلة في تاريخ #الصراع بيننا وبين هذا العدو”.
وأكد بكلمة مسجلة، خلال فعالية نسائية في الأردن، أن “المقاومة بخير، رغم شراسة المعركة.. وإخوانكم على أرض غزة يتصدون لهذا العدو، وكذلك تتصاعد العمليات الفدائية في قلب القدس والضفة”.
وأشار إلى “الأردن بلد عزيز وهو الأقرب إلى #فلسطين، وهو الذي يرتجى منه أكثر من غيره في أدوار رجاله ونسائه نحو أرض الحشد والرباط”.
وفي حديثه عن مجريات المعركة: قال مشعل “هذه معركة تاريخية.. وميزان القوى ليس لصالحنا، ولكن الله معنا ومن بعد ذلك أمتنا والحق والعدالة لقضيتنا”.
وأضاف: “هناك ألم يجتاحنا على مستوى الحاضنة الغزية، وقد تجاوز كل الحدود في ظل جرائم هذا العدو والتواطؤ الغربي معه، ولكن هذا يحفزنا أكثر للانخراط في المعركة”.
وأشار: “هذه المعركة أيضا، كشفت الوجه القبيح للعدو على الساحة الدولية، ولم يكن هناك تغيير في توجهات الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينية، كما جرى في ظلال هذه المعركة”.
وتابع: “إخوانكم في قيادة الحركة منذ بداية المعركة يعملون في عدة مسارات، أبرزها إسناد المعركة عسكريا من الداخل والخارج، ونحن ما زلنا نحث الأمة أن تنخرط في المعركة وأن تختلط دماء هذه الأمة مع دماء أهل فلسطين حتى ننال الشرف وتحسم هذا الصراع لصالحنا”.
ونوه: “نزول الملايين من أجل فلسطين إلى الشوارع نريده أن يكون مستداما، وهذا يحتاج إلى تنظيم وتحفيز وإدارة وإلى مأسسة”.
وأضاف مشعل: “قيادة الحركة تعمل أيضا، في مسار الإسناد المالي والإغاثي والخيري لإخوانكم على أرض #غزة، نريد أن نرسل لهم ما يعينهم ويخفف مصابهم خاصة في ظل التشريد والدمار والجوع”.
وعن المفاوضات الدائرة، أشار مشعل إلى أن قيادة حماس “تدير معركة تفاوضية لا تقل شراسة عن معركة الميدان”، مؤكداً، “سنهزمهم في هذه المعركة التفاوضية”.
وشدد: “نصرّ في #المفاوضات على وقف العدوان و #الانسحاب من غزة، وعودة المهجرين إلى أماكنهم خاصة في شمال غزة، وتقديم كل ما يلزم من الإغاثة والإيواء والإعمار و #إنهاء_الحصار”.
وأكد مجدداً؛ “لن نفرج عن أسراهم إلا عندما نحقق هذه الأهداف”، مضيفا: “ندير المعركة التفاوضية بصلابة وحسن مناورة سياسية، كما نفعل في الميدان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل معركة السابع من أكتوبر الكيان الصهيوني معركة فاصلة الصراع فلسطين غزة المفاوضات الانسحاب إنهاء الحصار
إقرأ أيضاً:
مفتي ليبيا: لا علاج للاحتلال في فلسطين إلا بالمقاومة (شاهد)
قال مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، إن الاحتلال لا علاج له إلا بالمقاومة، وهو ما يقوم به الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشاد الغرياني بالشعب الفلسطيني، وقال إن الإعمال الفدائية التي يقومون بها في الضفة وغزة، يجب التنويه لها والإشادة بها.
وتحدث عن منفذ عملية حاجز تياسير قبل أيام، والتي قتل فيها جنديان للاحتلال، وأصيب 8 آخرون بعضهم بجروح خطيرة، وقال إن رجلا واحدا مقاوما، تمكن ببندقية بسيطة، من اختراق بوابات ومعسكر وجيوش مجيشة وكاميرات مراقبة، باستعداد مادي قليل.
ولفت إلى أن "المنفذ قام بعمل فدائي ونسأل الله أن يكثر من أمثاله ويتقبله في الشهداء".
وكان الغريان دعا إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتأجيل بعض العبادات مثل العمرة وقال، إن"دفع الأموال لأداء العمرة لأكثر من مرة يعد إهدارا لمال يجدر به أن يدفع لأهل غزة، ودعم المقاومة الفلسطينية"، فيما أكّد على "أن دعم أهل غزة له الأولوية".
وأضاف: "لا ينبغي للمسلمين الاعتقاد بأن التزاحم لأداء العمرة يُعدّ أعلى درجات العبادة، في حين يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر للإبادة؛ لأنه يعتبر غفلة وتصرفا غير صحيح"، بحسب تعبيره.
وأدان ما وصفه بـ"الإقبال على مطاعم أجنبية تدعم الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن "الأموال التي تُدفع إليهم تذهب لقتل سكان غزة وتجويعهم".