ما الدول التي تضم أكبر عدد للمليارديرات في العالم؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع عدد مليارديرات العالم 5% إلى 3279 شخصاً من مستويات 2023، مع وجود الصين أعلى القائمة على مستوى الدول، ونيويورك على مستوى المدن.
ووفقاً لقائمة أثرياء العالم لدى Hurun Research Institute، بلغ عدد المليارديرات في الصين 814 شخصاً، ومع ذلك فهو مستوى أقل بمقدار 155 شخصاً مقارنة بعام سابق.
أما أميركا فجاءت بالمركز الثاني، وبلغ عدد المليارديرات هناك 800 شخص. بينما حلت الهند بالمركز الثالث وبواقع 271 شخصاً.
وجاء رجل الأعمال الصيني ومؤسس شركة المياه المعبأة والغازية Nongfu Spring تشونغ شانشان في المركز الأول كأغنى رجل في الصين. أما أغنى رجل في آسيا فهو الملياردير الهندي موكيش أمباني، ويبلغ صافي ثروته مستويات 110 مليارات دولار.
هذا وأضافت أميركا 109 مليارديرات جديداً إلى قائمتها في 2023. وكان الذكاء الاصطناعي التوليدي سبباً رئيسياً لزيادة عدد الأشخاص بالغي الثراء في أميركا.
وجاءت الهند بالمركز الثاني بعد أميركا على مستوى الزيادة في عدد المليارديرات بواقع 84 مليارديراً جديداً.
أكبر 10 دول من حيث المليارديرات:
1- الصين .. 814 مليارديراً
2- أميركا .. 800 ملياردير
3- الهند .. 271 مليارديراً
4- بريطانيا .. 146 مليارديراً
5- ألمانيا .. 140 مليارديراً
6- سويسرا .. 106 مليارديرات
7- روسيا .. 76 مليارديراً
8- إيطاليا .. 69 مليارديراً
9- فرنسا .. 68 مليارديراً
10 البرازيل .. 64 مليارديراً
المدن الآسيوية تسيطر على قائمة المليارديرات
أما على مستوى المدن، كانت نيويورك في المركز الأول عالمياً، إذ بلغ عدد المليارديرات هناك 119 شخصاً، بينما حلت لندن في المركز الثاني بواقع 97 شخصاً.
وأزاحت مومباي بكين وأصبحت عاصمة مليارديرات آسيا، وذلك لأول مرة على الإطلاق التي تصبح فيها المدينة الآسيوية في موقع الريادة في هذا النطاق. فيما جاءت في المرتبة الثالثة عالمياً بواقع 92 شخصاً.
أكبر 10 مدن من حيث المليارديرات:
1- نيويورك .. 119 مليارديراً
2- لندن .. 97 مليارديراً
3- مومباي .. 92 مليارديراً
4- بكين .. 91 مليارديراً
5- شنغهاي .. 87 مليارديراً
-6 شنجن .. 84 مليارديراً
7- هونغ كونغ .. 65 مليارديراً
8- موسكو .. 59 مليارديراً
9- نيودلهي .. 57 مليارديراً
10- سان فرانسيسكو .. 52 مليارديراً
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عدد الملیاردیرات على مستوى
إقرأ أيضاً:
سياسي أميركي: هذا ليس هو ترامب الذي انتخبته أميركا
يرى بن رودس نائب مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما أن قرارات الرئيس دونالد ترامب السياسية تسرع "انحدار مكانة الولايات المتحدة عالميا"، وتدفع حلفاءها نحو الصين، وتفكك الأسس الدولية التي تحمي العالم من الفوضى.
وأكد الكاتب في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز أن السياسة الخارجية نافذة للتعرف على عقلية الدولة، وأن أميركا التي أسست الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بقيادة الرئيس جون كينيدي في 1962 كانت ذات رؤية موسعة تهدف للدفاع عن الحرية وكرامة الإنسان والمؤسسات الدولية، أما أميركا ترامب فهي "تنهش في جسد" كل هذه الأسس، وأكبر مثال على ذلك مقترح الرئيس "تطهير غزة عرقيا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستقبل الحرب يبدأ هنا.. تايمز: روبوتات أوكرانية تقاتل رجالا روساlist 2 of 2دبلوماسي بريطاني مستقيل يكشف عن "صفقات الموت" والتواطؤ في جرائم الحرب بغزةend of list سوء تدبيروقال الكاتب إن البلاد، تحت حكم ترامب، متجهة من ضعف إلى ضعف، وإن قراره بحل الوكالة يظهر سوء تدبيره وعدم إلمامه بضروريات السياسة الدولية، وبينما جعل كينيدي ومن بعده المساعدات المالية أداة لتوسعة النفوذ الأميركي ومنع انتشار الإرهاب والحد من نفوذ الخصوم مثل الصين، فإن قرار ترامب سيرمي بحلفاء الولايات المتحدة والدول المستفيدة من المساعدات إلى أحضان الصين، وفق المقال.
وضم الكاتب رد كينيدي "ذي الرؤية الفذة والمتطلعة" على كل من عارض إنشاء الوكالة، وقوله إن "كل من يعارض المساعدات لا يعي أنها مصدر قوة كبيرة لنا، فهي تغنينا عن إرسال القوات الأميركية إلى العديد من المناطق التي قد تتعرض فيها الحرية للهجوم، ويحل العاملون فيها محل الجنود المقاتلين، بل هم بالأهمية نفسها".
إعلانوانتقد الكاتب، في مقاله الذي اختار له عنوان: "ليس هذا هو ترامب الذي انتخبته أميركا" تهجم ترامب "الصادم" على غزة، قائلا إنه يتجاهل حق مليوني فلسطيني في أرضهم، وقد يزعزع استقرار الدول العربية المجاورة عبر إجبارهم على المشاركة في التطهير العرقي لغزة.
تراجع أميركاوحذر الكاتب من أن ترامب مع تقدم عمره أصبح يشبه الصورة النمطية لرجل قوي يريد التوسع وتعزيز سلطته وترسيخ إرثه قبل انقضاء حكمه، وأنه بهذا يتجه بالعالم نحو الفوضى والصراعات عكس وعوده بإنهاء الحروب.
وأكد الكاتب أن ترامب وعد بجعل البلاد عظيمة مجددا وباستعادة مكانتها العالمية، إلا أن "سياسته العدوانية" من احتلال غزة والسيطرة على غرينلاند وقناة بنما وحلّ وكالة التنمية، واستهدافه لمن لا حول له ولا قوة، لم يكن قط جزءا من حملته الانتخابية، وهو بالحقيقة يظهر ضعف البلاد.
وقال في إشارة منه إلى دور إيلون ماسك في تفكيك الوكالة، إن أي دولة يستطيع "أثرى رجل في العالم" إضعاف مكانتها الدولية وتفكيكها من الداخل بهذه السهولة، هي دولة "هشة" فقدت تماسكها السابق وأسسها القانونية وضوابطها على قوة ذوي السلطة.
خطر حقيقيوتساءل الكاتب عن نظرة العالم للولايات المتحدة تحت حكم رئيس يتجاهل "سيادة الدول" في وقت يحاول فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم أجزاء من أوكرانيا، ويعمل الرئيس الصيني شي جين بينغ على سيطرته على تايوان، ويريد بعض الساسة الإسرائيليين ضم قطاع غزة والضفة الغربية، وكل ذلك تحت ستار الأمن القومي، فإذا "كانت الولايات المتحدة تريد استثناء نفسها من القواعد، فلماذا تتبعها الدول الأخرى؟".
ويرى الكاتب أن أميركا اليوم قوة عظمى متدهورة تتطلع إلى استعادة مكانتها المفقودة، مبرزا أن التحالف بين ترامب وماسك -القائم على مزيج من التظلم والقومية والليبرالية المتطرفة- قد يؤدي إلى مستقبل يتمتع فيه الرؤساء بسلطة شاملة بعيدا عن الضوابط المؤسسية.
إعلانواختتم الكاتب بالتذكير بأن تاريخ النصف الأول من القرن العشرين يُظهر العواقب الكارثية للقومية المتطرفة، عندما لا تكون مقيدة بالقوانين والمؤسسات والقيم، وإن حكم "القوميين المستبدين" في الدول الكبرى يؤدي بالضرورة إلى صراعات ومعاناة إنسانية، ويتعين على المتوجسين مما يخبئه المستقبل أن يدركوا أنه لن يكون هناك عودة إلى الماضي ولا أمل في استعادة النظام الذي تمخض عن الحرب العالمية الثانية.